المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٣

قصيدة بعنوان((نزف الصقور))لشاعر المبدع الدكتور(وهيب عجمي)

صورة
 الى القارئين... نزف الصقور.............. ………….  كم تشرب الشطآن  من دمنا... !!! وكم هدروا الدماء!! فالموج يرشق وجهنا والرمل يكتب قصة الانهار يمحوها بنا فييمم النهر المعاتب ضفتيه حينما ابتلت ومالت ثانياً تحني الركاب وتنثني ليوشوش المجرى حصاهْ.. قولوا له ان جفَّ ضرع الارض تسقيها الجباهْ قولوا له :ان شاء يهوى بحره،فليهوِهِ لكن كما شاءت ينابيع بصخرتنا إذا إقتنعت رباهْ.... قولوا له:هذا زمان قاتل للحق زان هل تطهره المياهْ؟!! ...................... ياصانع الامطار من برق ومن رعد تسيلْ إحفظ لنا الاشجار أخشى ان تزولْ إحفظ لنا الانهار من غزو التتار في الموعد الآتي تمرُّ حبيبتي من غير فيء أو نخيل أو ظلالْ لا.. لا تلمني ..عاشق ومتيَّم في حبِّها حتّى الرحيلْ.... سأظلُّ أغرق في بحار عيونها انا عاشق أهلي.وهذا العشق أوله أبي.. أمّي فجدي والثَّرى أوصوا وقد صدقوا فحبُّ الارض ليس له مثيلْ... .....................     ......... عزَّيت نفسي رغم قهر الموت بالتُّرب المفدّى ثوبيَّ البنّي للسَّفرِ الطويلْ ذابت فُتاتُ أناملي وتجمَّعتْ في جذعِها القاسي وهذا القلبُ مجبول بذكراها الأصيلْ ذا صوتُها وأبي تمرَّس باغتن

قصيدة.بعنوان ((حيرتني يا زمن)) بقلم الاستاذ عماد فاضل(س . ح))

صورة
 & حيّرتني يا. زمن & حيّرتني   فاحترت   فيك   وفي  غدي.  قل   لي   إلى   أيّ  الدّروب   سأهتدي.  يا   أيّها    الزّمن   العنيد     لِمَ    القلى. وَلِمَ     الجحود    أَمَا    كفاك     تودُّدي. أهملت   بين   الأمس   والغد  حاضري.  وسرحت       بين      عزيمة      وتردُّد.  فالنّاس     سكرى    والقلوب    ضريرة.     وتناوب       الأحداث      هزّ     تعوُّدي. أحيا      أسيرا     والجراح      تميتني. أتجرّع      الويلات    أرقب      مولدي.  لطفا   بنا   يا   دهر   قد   طال   المدى. فمتى     ستعتزل     العناد      وتهتدي. يا     خير    أصحابي    رجوتك    دلني. كيف  الخلاص   وقد   سئمت   تجلدي. بقلمي :عماد فاضل(س . ح)

قصيدة.بعنوان ((المرآة الثامنة))بقلم الاستاذ المبدع (توفيق العرقوبي)

صورة
 المرآة الثامنة  هذا الوطن لا جسر له  وتلك الوصايا مقصلة على أوتار الفصول فمشط خطاك من اللحظات الخاصة واجعل من الذاكرة بوصلة للحقيقة كن _راهبا شاهدا_ وعد إلى مدارك حيث المرآة الثامنة لا تنسج من الوطن _فجرا صامتا _ فجميع الأخطاء تلوح بدم لزج كن على ضفاف الانتظار _مطرا أبيض _ وانتبه لأعقاب السجائر المهملة فأنفاسك تبدو عارية  وأطرافك تستفز نبيذ القصائد          موحش هذا الفضاء           وتلك الغرفة الصغيرة فيا أيها الوصل الجميل......علمني كيف أنجو....... وكيف أبدا درسي على نبض ليس له نبض وازرع لي في كل حرف مزهرية كن آخر السنين التي تغادرني..... واعبر جسدي إلى رحم التشرد فأنا أتسلق جميع الاحتمالات وحيدا بقلم توفيق العرقوبي تونس

قصيدة بعنوان ((نار الشوق))للشاعر المبدع الأستاذ(م.نواف عبد العزيز)

صورة
 نار الشوق تعاظم الشوق إعصاراً فما اتّضعا    وضاق  عن زُخره  قلبي فما اتّسعا وأُجِّجت ناره فالقلب مضطرم    حتى   كأنه   بركان    قد    اندلعا تطايرت منه من فَرط الجوى حِمَمٌ    تُذكي  الحُشاشةَ لا قَرَّت ولا اتَّدعا ويحَ الفؤاد من الأشواق إن عصفت    به   لواعِجُها   تستوطن     الضِّلَعا وألهبت في الحشا من ريحها ضرما    وألّبت في الحنايا الوجد و الوجعا أَعْظِم  بِذا  الشوق   نيرانا    مُوَلَّعَةً    وبالمَشوقِ  مُحِباًّ   طافِحا     وَلَعا         م. نواف عبد العزيز            (أبو عبادة)                ١٩٨٧

قصيدة بعنوان ((حديث عاشقة)) بقلم الأستاذة الرائعة (أميمية معتوقي)

صورة
 {{…حديث عاشقة… }} =============== نسيت في عينيك  العمر والجدلا..  فكانت عيناك  لمهـجــتي البدلا وتكحلت روحي..  بنور طلعتك..  حتى الفؤاد..  بنورها  اكتحلا  لبّيت نداء السحر...   في بهائك..  أعطيته من حبي..  كل ما سألا..  عشقت وجنتينِ  وذاب الهوى  و القلب جُنّ   بعد إذ عقلا  لكأنك البدر....  أنار لي ليلاً.. يكشف ظلمتي  ونجومه المقلا..  ماقلت شعراً..  في الوصف كفاني  إلا وزدت..  في عشقك الغزلا  كل العالمين..  في عيني نواقص  إلا حسنك..  فاض بعدما اكتملا  ولو وضع ..  جمال الخلائق في كفة  و في الأخرى أنت..  ميزانها اعتدلا  لي فيك..  ما بالصحراء من عطش  والموت محتوم..   إن طيفك ارتحلا  قد عدت في هواك  طفلة تحبو..  إذ  هرمت روحي  وقلبي اكتهلا  وقبلك الفؤاد...  كم كان ذابلاً...  في حضنك اليوم  للجنة انتقلا...  ........... أميمة معتوقي  سوري

قصيدة بعنوان ((زنبقة اللقاء)) بقلم الدكتورة (سهى عبدالستار)

صورة
 زنبقة  اللـقاء ويجمعني..البوح..بالأمنيات وتورق   عند  اللقاء  حروفي فأنضج  فجأة  كوردة   زنبق  {أبوس}  الندى   في فناء   الربيع فأمطـر  زنبق وأطفو  وأغرق أعانق حلما  غفى   عند   زورق تشظى   الزمان على  ضفتـي  شـفاها وصمتـا و آه   تحـرّق فغنى  على جثة  اللازمان زماني  القديم  ببـوح  معتـق وفي  لاعجي آهـة  تشتهيك  بـ عيـد  اللقاء نديـا  حنونا   يوشـح   في   البرد  قلـبا  ممزق سهى عبد الستار

قصيدة بعنوان ((الوطن الذبيح))بقلم الشاعر المبدع (سعيد تايه)

صورة
 الـوطــن الـذبيــح شـعـر : سـعـيد تـايـــه ( البح ـر البسيـط )  عمان في 20/5/2023 1. لا الشِّعْـرَ أنْــدُبُ لا التَّـاريخَ والكُتُبَــــا إنَّمَــا الـوَطَـــنَ المَذْبـــوحَ مُغْتَصَبَــا 2. أبْكِـي عَـلَى العُمْــرِ إذْ جَفَّـتْ مَناهِلَـــهُ في غُـرْبَة القَهْر قدْ صِرْنَا بِها غُـرَبَا 3. أبْكِي عَـلَى القُدْسِ إذْ بَاعُوأ عُرُوبَتَهـا  رَخيصَـةً بَعْـدَمـا هَـانُوا فَيَـا عَـجَبَــــا 4. كانتْ عَـلى الـدَهْـرِ رَمْـزَاً لِلْعُلا نَسبَــا لا مُـدْنَ تُشْبِهُهَــا مَجْــدَاً وَلا حَسبَـــا 5. أوْباشُ أمَّـتِـنَــا قـــد أرْخَصُـوا دَمَهَــا  وَسَلَّمُـوهَـا لِـمَـنْ قــد جَـاءَ مُغْتَصِبَــا 6. أبْكِـي عَـلَـى كـلِّ شِـبْـرٍ مِــنْ أزِقّتِهَـــا  قــدْ صَـارَ نَهْبَــاً لِمَنْ قَـدْ حَلَّ مُنْتَهِبَـا 7. كَبَـتْ خُيُـولُ بَنِـي الأمْجَـادِ مِـنْ زَمَـنٍ لأنَّ أعْظَـمَ مَــنْ قد سَـاسَهَــــا ذَهَبَــــــا 8. فَــلا وَرَبِّـــكَ لا أنْسَــى مَـَرَابِعَـهَـــــا  حَـتـى تَعُـــودَ لِـعِـــزٍّ بَــاتَ مُـرْتَقَبَـــا 9. وحـينَهَـا يُـفْـرِحُ الأهلُين عَـوْدَتُهُـــمْ  نَعُـودُ نِفْـر

قصيدة بعنوان ((شوقي إلى الوطن))بقلم الأستاذ المبدع (عماد فاضل)

صورة
 & شوقي إلى وطني & حنً    الفؤاد   إلى   الأحباب   في   وطني. واشتقت  من  هول ما ألقى    إلى    زمني. بين   الأسى   و  شرود    الذّهن    منحصرٌ. في   النّازعات   و    نار    الغيظ     تقتلني. دمعي    من   الشّوق   طوفان   يحاصرني. والموج  كالطّود  يلقي الرّعب   في  سفني. كالطّير     منكسرٌ     من      دون     أجنحة. في  غربتي  أحتسي  الإنهاك   من   شجني. يأس      يطاردني      و    العين      ساهرة. و هاجس    اللّيل      كالحيّات       يلدغني. شوقي    إلى     ضمّة      الأحباب     أمنيةٌ. تجول    في   خلدي   في   السّر   و   العلن. قد    كنت  في   لحظات   الطّيش   مندفعا                                يا  ليت   ما    خلّف    التّقصير    لم    يكن. يا  صرخة   في    ليالي      الهجر       قاتلة. لمّي  شتاتا   أقام    الحرب      في     بدني. مهلا       عليّ      كفاني       مرّ       أزمنتي. و  ما  أعانيه   في   اللّيلات      من     محن. ما    كنت   أهلا     لنيل    الفخر      منتصبا. إن  لم  أكن   ذا   عطاء   فيك    يا    وطني. حماك    ربّ    الورى     من     كلّ     ضائقة. و   أن

قصيدة بعنوان ((لوعة الشوق))بقلم الأستاذ المبدع(كرومي عبد العزيز)

صورة
 لوعة الشوق لوعة الشوق أحرقتني؛ أراني من لظاها انا وحيدا أعاني ويله القلب من عناد حبيب لا يبالي بي؛ ظالما قد جفاني عق ما رق قط رفقا بحالي بل تمادى في الهجر دون عنان تهت في عشقه وما زال عشقي ساكنا كل ذرة من كياني شغل البال بعده ليته في عاجل يستجيب غير أناني وحده الله عالم بالذي بي.  عجِّلي يا مبشرات التداني قاتلي عشق فلذة هي مني عيل صبري؛ فقدت كل اتزاني كرومي عبد العزيز  المغرب 20/5/2023

قصيدة بعنوان ( ( هُروبٌ إِلى الشَّطِّ)) بقلم الشاعر المبدع(زياد الجزائري)

صورة
 ( هُروبٌ إِلى الشَّطِّ) أَتَيتُ إِلى( الشَّطِّ) أنْسى الدُّنَى وَأَرسُمُ    فَوقَ   الرِّمالِ  المُنَى وَأَحلُمُ    أَنِّيّْ    نَزِيْلُ   الجِنانِ وَأَزعُمُ    أَنِّي    الأَميرُ      هُنا فَحَلَّقتُ في   عَالَمٍ   مِنْ  رُؤىً يُزِيْحُ    الهُمومَ،  وَيَمحو  العَنَا وَرُحتُ   أُجِيلُ    بِهِ    ناظِرِي  لَعَلِّيْ     أُرِيْحُ     بِهِ     الأَعيُنَا وَأُطلِقُ    فِكرِيَ    مِنْ    قَيْدِهِ فَقَد    بِتُّ   مِنْ   قَيْدِهِ مُوهَنََا وَأُُحيِيْ  الخَيالَ  فَفِيْ  واقِعِي يَمُوتُ  الخَيَالَ ويَحيَا  الضَّنَى اَتَيْتُ   لِأَهْرُبَ    مِنْ    غُربَتِيْ وَأَشْفِيَ  جُرحَاً   غَدَا    مُثخَنَا هُنا  الشِّعرُ   يَنسابُ  فِيْ  رِقَّةٍ كَما   نَسمَةٌ   تَلثُمُ     السَّوسَنا يُوَشوِشُني المَوجُ؛  لا تَبتَئِسْ ! سَأَغسِلُ  عَنكَ  هُمومَ   الدُّنَى وَأَمحو   مِنَ   الفِكْرِ    ماهَدَّهُ وَأَجْلو   مِنَ  القَلْبِ    ماأَحزَنَا فَذَا   الرَّمْل أَصبَحَ  بِيْ  أَمْلَسَا وَبَاتَ      بِلَمْسيْ   لَهُ       لَيِّنَا فَسَرِّحْ   عُيُونَكَ  وِسْعَ  المَدَى تَجِدْ   كُلَّ   بُؤسٍ مَضى  هَيِّنَا وَبُثَّ 

قصيدة.بعنوان ((أين أحبتي)) بقلم الأستاذ المبدع(وسيم داود)

صورة
 قصيدة من البحر الطويل. (أين أحبتي) تبدت كضوء الشمس في ليل صحوتي ونادت على العشاق ........أين أحبتي؟ مهاة كأن البرق ..........ومض جبينها وصورة بدر الحسن..... تجلو بصيرتي كأن على أفنانها .........القلب واقف ومن غنج ألحاظ.......... بلبي أهلت سبت مهجتي ....حتى كأني أسيرها ويا ليتها .....ترعى الغرام لصبوتي تميس بذياك القوام ..........إذا بدا كغصن أراك فوقه .......صبح ليلتي وسحر جمال الخافقين ...بسحرها يدقق في آي الجمال........البهية أهيم على وجدي عريب سفورها من خلف أستار الخمار المصونة فقلت لها:والتيه باد....... بوجهها ونشر عبير المسك يضرم لوعتي رويدك يا ذات الدلال....... فإنني طليق هوى الأغيار... فيك مودتي أقمت على دين الصدود ...وغركم بواتر أجفان تقسم .........مهجتي فقالت:وورد الخد لاح......كجمرة تبدى لظاها .....من لهيب بمقلتي غضضت عن العشاق طرفي لحينما أرى في غيابي، أي عين بحضرتي؟! فما كل قلب .........إن تأود وجده بباق على الإخلاص يا خير صحبتي. تمت بقلم: وسيم داود

قصيدة بعنوان ((همس الوداع)) للشاعر المبدع(مصطفى طاهر )

صورة
 _________________________  (همس الوداع...) كلمات/ مصطفى طاهر يَا سَاكِناً بَيْنَ  الجَوَانِحِ      هَلْ تَعِي  أَنِّي      بِبُعْدِكَ.    أرَّقَتْنِي    أَدْمُعِي قَدْ طَالَ لَيْلِي  بِالصَّبَابَةِ    وَالجَوَى شَغِفٌ بِكُمْ وَالوَجْدُ  مَزَّقَ  أَضْلُعِي أَقْضِي الّليَالِي أَشْتَكِي وَجَعَ   النَّوَى وَالصُّبْحُ يَصْحُو   مِنْ أَنِيْنِ   تَلَوُّعِي وَقَوَافُلُ      الأَحْزَانِ حَطَّتْ.   رَحْلَهَا فِي مُهْجَتِي وَتَكَاثَرَتْ فِي   مَضْجَعِي فَكَأَنَّ مَهْدِي    فِي غِيَابِكَ    يَصْطَلِي وَأَنَا عَلَى    طُولِ  النَّوَى  لَمْ  أَهْجَعِ كَيْفَ    التَّصَبُّرُ فِي  غِيَابِ      أَحِبَّتِي وَأَنَا المُعَنَّى    بِالحَنِيْنِ   وَهُمْ  مَعِي فَوِصَالُهُمْ   فَرَحِي    وَنَبْعُ  سَعَادَتِي أَصْوَاتُهُمْ    دَوْماً تُعَانِقُ     مَسْمَعِي وَالهَجْرُ      مُرّ    وَالبعَادُ      فَجِيْعَةٌ وَيَثُورُ     مِنْ نَارِ     الفُرَاقِ    تَوَجُّعِي يَا رَاحِلِيْنَ    وَقَدْ  أَخَذْتُمْ      مُهْجَتِي بِرِحَالِكُمْ    أَوَهَلْ    نَوَيْتُمْ مَصْرَعِي؟ وحزمتمُ.  بينَ    الرًواحل.   خافقي والفكرُ.  را

قصيدة بعنوان ((اغتراب)) للشاعر البارع (عبدالمجيد محمود موّاس طوقان)

صورة
 ( اغتراب ) إذا ما عِشتَ  دنياكَ  اغترابا            وصار  قُضاتنا يوماً ذِئابا  ومالتْ كفّة  الميزانِ   غدراً            وأحلامُ الأباةِ غدت سرابا وضاعتْ هيبة العلماءِ قسراً         وصقرُ القوم قد أمسى غُرابا ففارقْ كلَّ أرضٍ هُنتَ فيها            وعاشِرْ منصفينَ تكن مُهابا  سأرحلُ عن ديارٍ ضِعتُ فيها          وأحيا العمرَ يُتماً واغترابا وألقي من يدي قيداً كجمرٍ            فآلامُ القيودِ غدتْ  عذابا فإنَّ  القيدَ  للهرماسِ  عارٌ            إذا الحراسُ قد كانوا كِلابا بأقوامٍ  بُليتُ لهم  زهوري           إذا  أهديتهمْ  صارت  تُرابا وقولٍ قد أقولُ بهِ فصيحاً          لقالوا إنْ أصبتُ فما أصابَ وأمواجُ  النفاقِ  بكلِّ  وادٍ          فحينَ أتتْ ،علی العلمِ الذهابا هي الأحقاد تخرِبُ كلَّ أرضٍ        كمثلِ الموتِ إذ صرعَ الشبابا سأصنعُ من قوافي الشِعرِ رمحاً          إذا أطلقتهُ  حتماً أصابا يمزِّقُ   كلَّ  ذي   حقدٍ   بحدٍّ       وإذْ  بالضبعِ  قد أمسی ذُبابا وللأحبابِ أُهديهمْ  قريضي        كمثلِ الشهدِ ينسكِبُ انسِكابا لسوفَ أكون بالآدابِ  بدراً         يُضيءُ فؤادَ من بالعِشقِ  ذابا وأ

خاطرة وطنية بعنوان((دعني)) بقلم الأديب اللامع(عامر الفرحان)

صورة
 دعني دعني أتلمس وجهك الخاضع بالكدمات والحروق والجروح والأسى دعني ابكِ بين يديك بكاء طفل  يبحث عن حواء في ظلمات المدينة.. دعني اصرخ بأعلى صوتي  لعلك تسمعني بصيوانك الأصم دعني اكتب من فتات لحمي رسالة حب أزلية...  دعني اركض كالمجانين في  الطرقات المتعثرة.. دعني أهديك بقايا وجعي  دعني أهديك آخر صور الجمال من حيّنا المفجوع بالرحيل  من فضاء الكون اللاهب بالحسرات دعني اعصف أشواقي في متاهات ضياعي وضياعك دعني اصمت مثل قبور قريتنا السجينة  خلف قضبان الوعود... دعني أيها(الوطن) المكتوب فوق خارطة من ورق  (لاتسمن ولاتغني من جوع) عامر

قصيدة بعنوان (( في ذمة الله قلبي… )) بقلم الشاعر العذري (خالد الباشق)

صورة
 في ذمة الله قلبي….  في ذمةِ الله قلبي ماتَ في صدري وذاقَ بين ضلوعي وحشةَ القبرِ كفّنتهُ بحنينِ النبضِ يا وجعي لم يسعفِ القلبَ مما عشتهُ صبري كأنَّ دمعةَ عيني حين أذرفها على الخدود تضاهي لسعةَ الجمرِ وحدي وحولي هموم الكون تعصرني ماعاش قبلي وحيدٌ لـــوعة القهرِ وأكتمُ الآهَ في نفسي فتحرقني والعين تفضحُ عند المنتهى  سرّي ولستُ أدري بحالي أين يأخذني هذا الحنينُ فمالي؟ ليتني أدري وأسألُ الناسَ من حولي وأتبعهم يا أيها الناسُ قولوا مالذي يجري؟ لم يبقَ في الظهرِ منحى للسهامِ وكم باتت تملُّ صمودي أسهمُ الغدرِ وقلتُ علَّ حروفَ الشعرِ تسعفني فازداد همي كثيراً من أذى الشعرِ وضاعَ ما كنتُ أرجو لا أضيعهُ وتاه مني بدنيا غفلتي عُمري وكنتُ بالوصلِ أثرى الناس منزلةً وعشتُ بعد حبيبي قمة الفقرِ كلُّ الحكاياتِ قبلي تلكَ ناقصةٌ أنا الوحيدُ جدير بالهوى العذري خالد الباشق

قصيدة بعنوان (( لا تيأسي)) بقلم الشاعر المبدع (نواف عبدالعزيز))

صورة
 الشاعرة البائسة أو ( لا تيأسي ) سـمـاعـي  شِـعـرَكِ  الـعـذبَ  الـمُـقَـفّـى            وصـوتَـكِ  وهْــو يـكْـسـو  الـلـفـظـَ  لُـطْـفــا أثــار  لــديَّ  لاعِــجـــةَ  الــقــوافــي              وحــرَّك   مَــكْــمــنَ  الـقـول  الـمُــصـَـفّـى وهـيَّـج  فـي  الــفــؤاد  ضِــرامَ  شــوقٍ                فـلـيـسـتْ  تـنـطـفـي  بـل  لـيـس  يُـطْــفـى أصـخْـتُ  إلـيـكِ  بـالـقـلــب  انْـتـبـاهـًا                لأغـــرِفَ  مــن  بُــحــورِ  الــدُّرِّ  غَــرْفــا وأحْــســـو مــن فُــراتِــكِ وهــو عَــذبٌ                وأرشُـــف  مــن  سُــلافـةِ  فــيـكِ  رشْــفــا فــتُــطْــربُــنــي قــوافــيــكِ اهْـتِـيــاجــًا               فــيَـــرْقُــصُ خــافــقــي ويــهُــزُّ عِـطْـفــا وتُـســكِـرُنـي بِــلا خــمــرٍ كـأنـي                    مُـعَـتَّـقــةَ الـحَـبـابِ سُـــقـيـتُ صِـرْفــا                         ******** لــقــد  أتــقــنــتِ   بـالألـحـانِ  رسْــمـًا                وبــالــكــلــمــاتِ قــد أبــدعــتِ رَصْــفــا وأكـسَــيْـتِ  الـمـعـانـي  مـنـكِ  طـيـبــًا         

قصيدة بعنوان ((الطريق)) للشاعر المبدع(سلوم أحمد العيسى)

صورة
 - الطريق -  في المدى المنظور لاتأتي إلينا          خشية اللاحين نفسي في هواك  ذاته الشوق الذي فيك إلينا                    ضعفه بي ، وكفاء ، للقاك ألسن العذل تمادت ، واستطالت                 في الأقاويل علينا أن نراك كن حبيبا ، إنما خف عاذلينا         سوف يؤذونا ، إذا اسطاعوا لذاك نسأل الله احتمال البعد عنكم                 وطيوفا مؤنسات في نواك لست حملا للنوى عنك ، ولكن              خشيتي ممن قلاني ، واقتلاك  أطع الأمر  بنا مادام حبا            واعص فينا عن هوانا من نهاك هل لنا إلاك في الدنيا حبيب ؟                 مالنا والله من عشق سواك فاحفظ الود ، ولا تسلو هوانا             وامنع العذال ، أن يأتوا حماك كل مابي ؛ بعض نفسي ، وعيوني        والأماني البيض ، بل روحي فداك جئ مساء خافيا عن كل عين             وحديث الهمس أقصى مبتغاك واتئد إن سرت لي ، إن فؤادي                 ذاته الدرب الذي ضم خطاك واسأل الليل ، وأنواء حيارى            والنجوم الزهر ، إن أدجى دجاك كم دموعا ؛ شوقي الطامي بكاني ؟                   وحنيني ، كم ليال قد بكاك ؟ طائرا... هبني ؛ أغنيك لحوني             في صباح ا

قصيدة بعنوان(( يا بارد القلب)) للشاعر المبدع(سمير الزيات)

صورة
 يَا بَارِدَ القَلْبِ --------------- يَا بَارِدَ القَلْبِ هَلْ تُشْجِيكَ أَلْحَاني                وهَلْ سَمِعْتَ مَعَ الأَلْحَـانِ أَحْـزَانِي نَادَيْتُ  قَلْبَـكَ  أنْ يُصْغِي  فَاُخْبِرهُ                وأَنْ يُغَـنِّي  بلَحْـنٍ  بَيْنَ  أَشْجَـانِي نَادَيْتُـهُ   فَتَمَـادَى   في   تَجَـاهُلِـهِ                ولَـمْ يُغَـرِّدْ  بِمَـا يَشْدُوهُ  وجْـدَانِي ماذا دَهَـاكَ وقـدْ غَنَّيْتُ  من وَجَـعٍ                ضَـجَّ الفُـؤَادُ بِـهِ  والشَّوْقُ أَضٰنَانِي قُلْ لِي بِرَبِّـكَ هَلْ مازلتَ  تَعْشَقُنِي                وَهَـلْ  فُـؤَادُكَ   مَعْـنِيٌّ   بِغُفْـرَانِي؟                           *** يَا شَـارِدَ القَلْـبَ مَا أَبْقَيْـتَ لِي أَمَـلًا              أَصْـبُو  إلَيْـهِ  وأَسْمُـو   بَيْـنَ  خِـلَّانِي ضَـلَّ الفُـؤَادُ  وَنَـارُ الشَّوْقِ  تَحْرِقُنِي             هَلْ تُنْكِـرُ الشَّوْقَ في قَلْبِي وَتَنْسَاني مَهْلًا ـ حبيبي ـ  كَفَـانِي  مَـا  يُؤَرِّقُنِي             وَمَـا  يُبَـدِّدُ   حُلْمًـا   فِيـكَ   أَشْقَـاني لا تُشْرِقُ الشَّمْسُ فِي قَلْبِي إِذا غَرُبَتْ    

قصيدة بعنوان (( مولودُ الضِّياءْ)) بقلم الشاعر اللامع (وهيب عجمي)

صورة
 مولودُ الضِّياءْ ……................ هُوَذا الشّاعر يَكْسونا بهاءْ ناسِجاً مِنْ روحِهِ أحلى رِداءْ ينْسلُ الإحساسَ منْ وِجدانِهِ  بِارْ تعاشٍ وارتقاءٍ   وَصَفاءْ فيَحوكُ السِّحْرَ في أنمُلهِ   مولياً إبداعَهِ  كُلَّ اعْتِناءْ يَزْرَعُ النَّشوةَ في أنحائنا  بِبيانٍ فيه  وحْيُ الأنبياءْ وَقَفَ الشّاعر ُفي جَنَّتِهِ  حوْلَهُ عشبٌ وبُرْكانٌ وماءْ ينفثُ الحُبَّ مِنَ الشِّعرَ كَما  ينفثُ العُشّاقُ هَمْساً في لقاءْ يقذفُ النّيرانَ منْ قَبضتِهِ  موقِداً فيها  ثرياتِ  المساءْ يطْلِقُ الأحرفَ يَصطادُبها كوكباً ضاعَ كطفلٍ في العَراءْ ياحبيبي جمرَةُ الشِّعرِ لها  بُرْدُ نارٍ فارْتدِ النّارَ  وقاءْ واعزُفِ السِّحرَ على أوتارِها    فَلَنا في روعةِ اللَّحنِ شِفاءْ واسْقِنا الشَّهْدَ الذي غادرَنا   منذُ أنْ حلَّ بِساقِينا البلاءْ لا تُصدِّقْ أنَّ لِلشَّعرِ انتهاءْ  عالمُ الفنِّ  حياةٌ   وبقاءْ يولدُ المرء ُفيَطويهِ الرَّدى دارُنا للحزنِ قامتْ للعَزاءْ ويظل الشِّعْرُ حُلْماً ساهراً كاشِفاً للْكونِ أسرار َالخفاءْ إنَّهُ الشَّمْسُ الَّتي ماانشطرتْ  ذاتَ دهرٍ   إنتحاراً وافْتِراءْ بلْ لِتُعطي ذاتِها منْ ذ

قصيدة بعنوان ((ُهيام)) بقلم الشاعر المبدع (محمد الحسون)

صورة
 ……………… ..(  هُيام .. !؟ )                                      ** محمد الحسون هامَ قلبي بينَ أحضانِ الليالي ..!                          وحبيبُ العمرِ ناداني .. تعالي قالَ قولاً : يشرحُ الصدرَويشفي                          كلَّ آلامي وحُزني وانشغالي أُسوةً بالعشقِ نغدو .... لِنُغنّي                        في رحابِ الحب أشعارَالغوالي ياربيعَ العمرِ زُرنا ... كلّ وقتٍ                        يانجومَ الليلِ شِعّي ... كاللآلي ودعينا ياجنانَ الأرضِ نحيا .!                        بينَ حالاتِ الهوى دونَ انفصالِ هذه أفراحُ قلبينا ... توالتْ ..!                        كفراشٍ ، حولَ أغصانِ الدوالي ياحبيبي يامُنى نفسي وروحي                        أنتَ عشقي وهيامي ..ومنالي لمْ يَعُدْ لليأسِ وقعٌ في حياتي                        مُنذُ أيامِ التلاقي .... والوصالِ خُذْ عُيوني وازرعِ الأشواقَ فيها                     كَي أرى للشوقِ صَرحاً في خيالي

قصة قصيرة بعنوان((جلد ميت)) بقلم الأستاذ المبدع (جميل إبراهيم صالح)

صورة
 # جلد ميت    ( قصة قصيرة )  كلما هممت بتجاوز الحدود تنتابني هلوسات وغيبوبة قصيرة ولهاث وعطش مستمر وكأن ملح الارض صب في فمي لفرط حرارة الشمس وكأنني في تنور مستعر .  الهواء يلفح وجهي ويكاد جلدي يجف تماما وأخذ حقا بالتشقق ولا فرق بينه وبين أرض مجدبة ...تنتابني حكة جنونية غريبة أكاد اجتث بها جلدي وأنتبهت أن ما حصل معي أثر مبيتي في جحر كلب ِ بعد مطاردة مريعة مع الحراس . لفرط الأعياء والتعب الذي أنتابني دخلت في دوامة هلوسة  وتهويمات تحاصرني اطياف بيضاء وسوداء تحلق حولي ثم هويت على الارضية اللاهبة كجذع نخل اكلته الارضة وأستشعرت ملح الارض في فمي ، انتبهت حولي فخيل لي أني سقطت بقبرِ عطن مهجور ، ويبدو أنني مكثت ليلة كاملة وسطه ، كنت مغمض العينين خائر القوى كثور سقط ببئر ،كلما حاولت التحرك قليلا يرتد الى مسمعي صوت تكسر اشياء صغيرة تحتي ..تبدو وكأنها اوراق وأغصان صغيرة وجافة .. ازداد تردد هذا الصوت وتنامى كلما زادت وتيرة حركة جسمي ، حينما أستجمعت قواي لأفتح عينيَ مجددا انسكب ضوء ابيض ساطع فيهما بينما تمالكت نفسي لأقف بصعوبة بالغة الأ أن صوت تكسر شيء تحتي ارتفع لأعلى مداه ثم أختفى حالما وقفت بطولي

نص أدبي بعنوان (( لماذا الغيث يطيل الغياب؟)) بقلم الأستاذ المبدع (أو القاسم محمود )

صورة
 لماذا الغيث يطيل الغياب؟ لم أنم يا رفيقي، لقد كنت أمسح دمع الليل بمنديل الغياب، وأعزي صخور (الرصفة) في محنتها..  كنت أودع كبرياء القمر في مرحلة ٱنحنائه ! يا صديقي أتطلب مني أن أضحك ؟!  ألا تفهم أني كنت في مأتم ليلة أمس! وكنت مشغولا  أطبطب على ظهر قطتي الرقطاء   أناولها رغيفا ممزوجا بعصير زيتون وقطعة جبن ! وحتى تنام ملء جفونها، وعدتها بفارس أحلام بعد العدة!! آه ، حتى القطط الصماء تحفظ ود سلالتها  وتقيم الحد على أنفسها، وتنكس الأعلام حدادا على فقد خليل !! أثارني كيف اليمام  يحلق أسرابا ويقتسم فتات الخبز، وكيف يتفق الحمام على لحن النغم ! وسألت نفسي كيف يميت الناس الناس ؟!  وكيف تجيء  كلاب الحي بفرائسها لتقتسم اللذة مجتمعة على شرفات نوافذنا؟!  هل كانت تعلمنا دروسا في معاني الإنسانية ؟!  ولماذا تترك أرض الله الواسعة وتدخل في نطاق رؤيتنا ؟! هل كانت تطلب منا التحلى بأخلاق الغابات حين فقدنا طبائعنا البشرية !؟ لم أكن أعلم يوما أن بعض زوار بيوت الله أشد نفاقا من مرتادي حانات الليل،  وأن مراسيم رمي الجمرات لا تحتاج لهذا الطريق الشاق!! فهنا الشيطان يجلس في الصفوف الأمامية يتعلم خاصية تمويه الرب،

قصيدة أنا وصديقي الشاعر // للشاعر زياد جزائري / دمشق

صورة
  (أنا وصديقي الشاعر الأصيل)            (الأستاذ مازن محملجي) أَضْرَمتَ مابينَ الضُّلوعِ حُروبَا   وَنَكَأْتَ في غافِي الجِراحِ نُدُوبَا لَمَّا بَثَثْتَ إِلَيَّ حُزْنَكَ والهَوى    وَشَكَوتَ حَظَّاً في الوَرَى ونَصِيْبا ياصَاحِبَاً بَلَغَ الذُّرى فِيْ فَنِّهِ        واجْتازَ فِيْهِ عَوائِقَاً ودُرُوبَا أَعنِيْ القَصِيدَ وأنتَ من أََعلامِهِ   مِثْلِيْ ، وَمِثلكَ كم يعيشُ غَرِيبا لا فَخْرَ أَقصدُ إِنَّما هُوَ واقِعٌ          ولِأَنَّ مِعيَاراً غَدَا مَقلُوبَا لِلْرائِعَاتِ ولِلْمَكارِمِ والعُلا         ...والحُبُّ نُخْلِصُهُ يَعُودُ ذُنُوبَا  خُضنا بحاراً للثقافةِ والرؤى ولكم هززنا بالقصيد قُلُوبَا نَشقَى وَنُسعِدُ غَيْرَنا، وحَصادُنا       هَمٌّ وقَلبٌ كَمْ يَبِيْتُ كَئِيْبَا البَثُّ يُفْرِغُ ياخَلِيلِيَ شُحنَةً           مِمَّا نُكابِدُ.. إِذ .نَراهُ طَبِيْبَا اَنا خَيْرُ مَنْ يُصغِي إِلَيكَ..وَإِنْ أَبُحْ   تَلْقَ . الَّذِي أَشكوهُ مِنكَ قَرِيْبَا أَوَمَا تَرَى أَنَّ

استنطق التاريخ// بقلم الشاعر زياد اليوسف

صورة
" اسْتَنْطقِ التّاريـــــــــــخ " سافِر إلى الْمَجدِ من(حِمْصَ)إلى (حلبا). واسْتنْطِقِ الدَّهرَ والتّاريـــــخَ والكُتُبا . غُصْ في الحَضارةِ تلقَ الشّامَ شُعلتَهَا  ترى بها المجدَ يطوي العمرَ والحُـــقُبا  واسمعْ لأصــدائِها من نغمةٍ صَدَحـتْ  أنَّ الجمالَ بأرضِ الشّــــــامِ والعَجَبا . فَياســـــــــمينٌ تمنّى العِشــــقُ رؤيتَهُ  بهِ الأمانـــــــي تُزيلُ الْـهَــــــمَّ والتَّعبا .  و مَرفَأُ الحسْنِ في(طرطوسَ) يا حُلُماً  لعاشـــــقٍ حَلَّ وَلْهانـــــاً أَوِ اغْتَــــــرَبا  فَالأبجديَّةُ مِنْ ذي السّــــاحِلِ انتشـرتْ  وسطَّرتْ مجدَ تاريــــــخٍ لنا كُــــــــتِبا  (حَماةُ) أمُّ النواعــــيرِ التي بــــــــثَّتْ  إلى الفضاءِ، عنـــــيناً زادَها طــــرَبا  وأنتِ (درعا) ، بلادُ الطِّيـــــبِ قاطبةً  فَلْتَهنَئي شَرَفاً ولتَعْظُمي رُتَبــــــــــــا  وأنتِ (إِدلبَ) يا أيقـــــــــــونةً برزتْ  بينَ البساتينِ....تُعطي العلمَ والأدَبـــا .  وفي (الْجَزيرةِ) حيثُ الخيرُ منتشـرٌ لا زالَ باقٍ وإنْ خِلْنا الدُّنــــــا سُــحُبا .  في (رِقَّةِ) الْحُسْنِ أوْ في (الدَّيْرِ)إذْ

ابكي على وطن// بقلم الشاعر سمير صقر

صورة
( ابكي على وطن)  أبكي على وطنٍ ماجاءَ أو ذَهَبا والشمسُ مشرقهُ مع أنه غَرُبا أنهاره نزفت جفّت وما نضحتْ من مائه شربتْ أعداؤُه كذبا ياحسرةً نهبوا خيراته ورموا في مائه حجراً في وجههم وثبا أبكي على الطفل ما ابتلت جوارحه حتى غدا هرماً ربّاه قد تعبا أبكي على القمح قد جفت سنابله كم منجلٍ ثلمت أسنانه وكبا كم زهرةٍ يبست قد حزها عطشٌ والماء ينساب ألاماً وما شربا  من أحرف النور فيم العتم ياوطني قد صاغك الله والله فمن كتبا كالطير في قفصٍ أصبحت ياوطني جناحه قُصَّ في حزنٍ وما زغبا في غربةٍ قد غدا والنار تأكله في عينه دمعةٌ رقراقةٌ سكبا يضنيه مارأى أبناؤه رحلوا كأنه قفرٌ من قهره شربا  كيف الهوى نسوا ياحسرة وسلوا ماكان من سالفٍ تالله قد تعبا ياقلب أرهقني حرفٌ به كتبت أعمارنا و جبين الشمس فيه خبا فالغرب والشرق فينا اليوم قد لعبوا كأننا كرةٌ في ملعبٍ نُصِبا بقلمي سمير صقر 

امسح دموعك// بقلم الشاعر سلوم أحمد العيسى

صورة
امسح دموعك ، لاتبكي الذي ذهبا واستنصر الله ؛ لا أعجام ، أو عربا لا ينفعنك دون الفرد من أحد  ولو بلغت الثريا ذاتها حسبا أهيم ؛ أي هيام ! عز مشبهه بمهبط الوحي ، والأمس الذي سربا بموئل الحب ؛ لا اوطان تشبهه ولا الفراديس ، شرق الكون ، أو غربا اهيم ، أي هيام ! ليس يعلمه  إلا إلهي بأرض العرب ذي حبا ياجنة الله في أرض نشأت بها ترابها صاغه باري الورى ذهبا  يفوق كل بقاع الأرض متظرها حسنا ، وتسمو عليها كلها رتبا يطيب لي أن أرتمي في حضن بهجتها وأنهل الحب من أكنافها عذبا وأن أغني لها ، ماشاء لي قدري أحلى أغاني الهوى في حبها طربا يهون فيها الذي ألقاه من زمني وضانك العيش حتى انطوي حقبا نهاية الليل ؛ فجر يستحث بنا صبرا ، وعزما إلى العلياء أن يثبا جف الكلام على تعبير صاحبه لكن عشقي بلاد العرب ، مانضبا أحب تطوان في أكناف مغربنا وسائر الشرق مضطربا ، ومستلبا سأرخص الغالي في درب رفعتها والمال والنفس ، والأنعام والنشبا وآثل المجد لا يحظى الهمام به إن لم يلاقي فيه الهم ، والنصبا لا وزن للمرء في حسبان وازنه إن لم يحز فاضل الأخلاق ، والأدبا لايأس يثني فخري أنني نسر أعانق المجد ، والأنواء والسحبا سيورق الحلم ،

بكاء مستحق // بقلم الشاعرة زكية ابو شاويش

صورة
هذه مشاركتي المتواضعة : قال الشَّاعر / عبد الرَّزاق عبد الواحد لا الشِّعرَ أبكيهِ، لا الإبداعَ، لا الأدبا___أبكي العراق، وأبكي أُمَّتي العرَبا معارضة بعنوان : بكاءٌ مُستحق _________________________________البحر : البسيط ذا اليومُ سجَّلَ تاريخُ الدُّنى وصبا  قد بانَ في ظُلَمٍ واستاق محتسَبا  زنزانةُ الحرِّ تبكي فقدَ مؤنسها  مع بعضِ ملحٍ وماءٍ رامَ منكَربا إضرابُ حُرٍّ بهِ نصرٌ على بطرٍ قد ضاق من سجنهِ من كانّ محترَبا من غير ذنبٍ ولا صوتٌ سيسمعه ذاكَ الظلومُ إذا ما عادَ مكتسَبا أرضاً تجرَّفُ من زيتونها لترى  مستوطناً قد أتى يجني لهُ سلَبا ومن دموعِ الحزانى يرتوي نفرٌ أوسعوا ضرباً من كانَ منسحَبا سجنُ تجدَّدَ حتى يلتوي عنقٌ بالذلِّ في وطنٍ قد عادَ مغتصَبا يا أُمَّةٌ صمتت عن حقِّ من صبروا  حتَّى يُفَرَّجَ عن ضعفٍ جنى نصَبا أضحى الجهادُ رجيماً جاءَ منتقماً  من كلِّ مستلمٍ أمناً ولا عجَبا تبكي موازينُ عدلٍ عندَ محتضرٍ والصوتُ ضاعَ فلا يحيي له رهَبا في قلبِ من جبلوا بالظلم مع عربٍ حتى تساوى عدوٌّ مع أخٍ طرَبا والقهرُ طافَ بأحرارٍ لهم شيمٌ  تأبى المذلَّةَ ممَّن صالَ وانقلَبا هذي مصيبتنا في رفع

أنا دمشق// بقلم الشاعر محمد عبد اللطيف الحريري

صورة
........أنا دمشق ........ أنا دمشقُ فلا توقد بيَ اللهبا  تعال و امشي على رمشي و إن غَضِبا  مني إليكم كتابٌ كلّه عتبٌ  لا يعتب المرؤ إلا من له عصبا إن الأعادي غراب البين نعقهمُ إذ أنت في جنّتي عانقتها السحبا  بيني و بينك عهد الله يجمعنا  و أنت نبضي و قلباه و ما رغبا  جرحي عميق و أنتم من لهم ألمي  يا أمّة العرب ناح الجرح و التهبا  يا أمّة العرب أنتم لي دواء شفا  أيا ابن عدنان أين البرّ هل نضبا  شاء الغريب حبال الوصل يقطعها  لصٌّ و باغٍ و أفعى تنفث العطبا  لا الشام أبكي و لا الجوع الذي جلبوا فالقدس أبكي و أُبدي الويل و العجبا  لأنّها الشامُ ماضيها و حاضرها  إمّا الكرامة أو الموت الذي وجبا  لا الله يرضى بهذا القطع يرفضه  و العرب منه تعاني المرّ و الكَرَبا  أيصبح المعتدي أخّاً نعاهده  على الشآم نكيل الحقد و الغضبا  إن الشآم لرب الكون درّته  إن الشآم لأبراج السما قطبا محمد عبد اللطيف الحريري