المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠٢٣

قصة بعنوان دعد وميساء//بقلم الاستاذ زياد اليوسف

صورة
دعــــــدٌ وميســـــــاء     دعد وميساء فتاتان جميلتان جدًّا، صديقتان وجامعيتان في السنة الأخيرة من الدراسة، وتدرسان في كلية الآداب، دعد اختارت اللغة العربية بينما ميساء أخذت مسارَها في اللغة الإنكليزية، ولكلٍّ منهما قصة حبّ، دعد وقعت في حبّ أستاذ لها في الكلية هو الدكتور نبيل، بينما ميساء أحبّت الشاب وحيد الذي هو الآن في السنة الأخيرة من دراسة الماجستير في نفس الكلية...    جلستْ دعدُ في مقهى الجامعة؟ تنتظر صديقتها ميساء الخلوقةُ الرائعة، جاءت ميساء وكأنَّ في عينيها البراقتين كلاما سيُقال… دعد: أخبريني يا عزيزتي، ماذا في جعبتك اليومَ من أخبار؟ في عينيك أخبارٌ وعلى شفتيك سؤال!  ميساء: نعم يا دعد، تعرفين قصة وحيد معي وحبّه الشديد لي، البارحة جاءني بخبر، أنه سيتقدّم لي بخطبة رسمية بعد التخرج، وعليَّ أن أتخذ القرار، وخاصة أنه في الجهة الأخرى هناك أمي طرحت عليّ فكرة الزواج من ابن خالتي الذي تخرّج هذا العام من كلية الهندسة، حيث أن خالتي طلبت منها ذلك أكثر من مرة، ودائما كنت أقول لها لا أتزوج قبل أن أنهي دراستي، وهو أيضا شاب مهذب ولطيف, لذلك أنا في هذه اللحظة أصبحت أشعر أن اتخاذ القرار ليس ب

انتظار // بقلم الشاعر الدكتور حازم قطب

صورة
قصيدة ( انتظار ).........  أيا مَنْ رحلتَ كطيفِ السَّرابِ             أتعلمُ نارَ الجوى في الغيابِ؟  وهل ذقتَ طعمَ الطَّلاوةِ بعدي             وهل لاحَ طيفي بكأسِ الشَّرابِ؟  جلستُ على الشَّطِّ أبني قصوري             بنبضِ الحنينِ وذكرى العذابِ هنالكَ في الكوخِ حيثُ التقينا             وحيثُ اختفيتَ وراءَ الضَّبابِ لأجترَّ ذكرى وألعقَ أخرى              وأمضغَ جمرَ الهوى تحتَ نابي وأذكرَ كيف انتهى الرَّوضُ قحلًا             وماتَ الفؤادُ بنارِ اغترابي بعثتُ إليكَ الرَّسائلَ وَلْهى             ولليومِ أرقبُ ردَّ الخطابِ أظنُّ الرَّسائلَ ماتت لديكَ             كزهرٍ تردَّى بأرضٍ يبابِ حروفُ الرَّسائلِ مِنْ قطرِ دمعي             فهلَّا رفقتَ بعينِ السَّحابِ؟  ترقَّبتُ ردَّ الخطابِ كأنِّي             طلبتُ النَّماءَ بربعٍ خرابِ فصرتُ حُطَامًا يُذَرُّ بريحٍ             و

انكسارات أمل معاق// بقلم الشاعر محمد رمضان الحميداوي

صورة
-انكسارات أمل معاق- حينما تتلاشى الأحلام تتدفق أمنيات عرجاء. تتعكز على أمل الكادحين بالخلاص. طرق وعرة .  المسافاتُ نحو الأفق البعيد تمتد وتمتد. لاشئ غيرَ السراب. لاشيئ غير التعثر بينَ خطوةٍ وأخرى طقوس الانتظار .. يلفها المدى بعبائته . موغل في دهاليز الجهات . أبحث عن رصيف بارد؟ تأوي اليه طفولة خمرها العوز.. تتدفق بجنون خيالات اليأس .. المنقذ ...المخلص ...القادم ؟ أين سيعبر بنا؟ الإسفلت ماعاد يستسيغ اقدامنا.. التي أكل منها حتى لفظها بقيئه . عيوننا رمدت .. والعمى بدأ يطرق ابواب حدقاتها.. من يواصل العبور ؟ ثكلى كل خطواتنا والمنقذ لن يأتي.. عبثا كان الانتظار.. قد نموت ولن يأتي. عن أيِّ خوف نتحدث؟ ندنو من بداية النهاية؟ تقترب المسافات نحو الزوال.. والمبشرون بالعدل والقسط.. مازالو يبعثون فينا الانكسارات.. سئمنا الامنيات القصية.. لاننجو من الخوف القادم.. كلما ينأى الأمل .  اوهاماً تعج كما الخفافيش .. ويستعصي الفرج .. فالمنقذ لن يأتي؟ لاجديد.. رحلة نحو اوجاع العدم.. لن يعود.  هباء كان الانتظار.. قلمي  محمد رمضان الحميداوي  العراق / بغداد 

لست ملكي // بقلم الشاعر سلوم أحمد العيسى

صورة
- لَستَ ملِكي - لَمْ تكُنْ يَومَاً بِرَسْمي ، أو بِمِلكي                         لمْ تَكُنْ لي مُنذُ آناءِ البِدايةْ رُحتَ تُبدي الصَّدَّ زُهدَاً في لقائي                         راسِماً لي مَنهَجَاً نَحْوَ نهايةْ لم يكنْ عِشقي مُحيَّاكَ ادِّعاءً                       أو تَبَاهٍ ، أو غَرَاماً بِهِوايةْ ردَّ لي ما شِئتَ مِنْ بعضِ الهَدايا                        والرِّسالاتِ جِميعاً ، والقِلادَة وامضِ لا تأسَ على عَهدِ التَّصافي                       إنَّ للأقدارِ في الناسِ إِرادةْ  ماعَسَاني غَيرَ أنْ أَمضي رَحيلَاً             - أصْنعُ اليومَ - إلى حَيثُ السَّعادةْ جَانبَ الغمْضُ جُفوني ، ورُقَادي                          لا يُمَاهِيني إلى أيِّ وِسَادةْ تَابعِ الشَّاتَ ، وَراسلْني سِرارَاً                  والتَقِطْ مِنِّي بِوجْهَيْكَ إِشَادةْ وجْهُكَ الطِّفل الموارى في اشْتِغافي               عَنْ عيونِ الناسِ أَيَّاماً طِوالأً والذي في النَّاسِ مَعروف المَزايَا                   يُعجِبُ العينَ صِفاتٍ ، وخِلالا أشْبهَ الحُلمَ على حالِ التَّجلِّي                   وَتسَامى عَنْ مُسَامِ

اسمها مطيعة //بقلم الاديبة سفانة شعبان الصافي

صورة
اسمها مطيعة.. وحيدة منكسرة في ظل فوضى عارمة تجتاح نفسها الأبية..تستنجد العون والمساعدة وهي تقف على باب الرأفة..كان يراقبها من بعيد..متسللا وتينها المتدفق بالامل..بزيه الابيض ولحيته الكثة ومسبحته التي لايفارقها..مربتا على كتفها بين الحين والآخر، وعلى حين غفلة منها،على اعتاب الليل القى بوشاح كلماته المنغمسة بالزيف والخداع، ليبني لها قصورا من ذهب الامنيات،وغابات من زيف الأحلام الخضراء، متسلقا سلالم التسول والاستجداء،موغلا في احاديث بطعم الشهد لاقناعها ،محاولا اخراجها من بؤرة الوجع المعتق بالالم، وتحت وطاة الألم المستدام أخرج سيفه ليلقي اخر طعنة لها دون مقاومة..فلم يكن ذنبها الا انها مطيعة.. اخر ماكتبت..لاتكن مطيعا الا الدرجة التي سيستغلك القريب قبل البعيد .. 

يحار الشعر//بقلم الشاعر ثائر عيد يوسف

صورة
يحار الشعر لو يهدى إليك فهل يسقي غدير الماء ماء يحار الحسن لو أبديت طرفا فأين الحسن إن لاح السناء وهل يعطيك لون الزهرخدا وبعض نجوم عينيك السماء ولو همست بعينيها رويدا رمى أثواب عفته الحياء إذا الشفتان باحت عن ثلوج فما يرميه من بعد الشتاء على أهدابك سكرت شجوني على أهدابك استلقى المساء وماللشعر أن يسقى حروفا إذاماالحرف ترويه الدماء وقبلك قلت إن الحب وهم وبعدك قلت إن الحب داء فؤادي شعلة تزكو جراحا ودمع العين والهفي رداء أنا خبر تؤرخني يداك وروحي من شذا فمك ابتداء  كلمات ثائر عيد يوسف 

صهيل الحنين//بقلم الشاعر ماجد طلال

صورة
(( صهيل الحنين)) ماجد محمد طلال السوداني العراق _ بغداد يصهيلُ الحنين عند الغروب أفارقُ وجهكِ المفجوع أغادرُ وطني ممتلي بجراحِ الغدر يزدادُ تخوفي مع الأيامِ تتضاعفُ هسهسة الضلوع تئنُ الروح من الفراقِ أتنفسُ عطركِ بأشتياقٍ من ألمِ اللوعةِ أنتظرُ شهور للشفاءِ تعجزُ الكلمات عن التعبيرِ يحرمني حنيني أليكِ لذة النوم أتعبني الأنتظار بدونكِ أصبح غريباً بالديارِ أتنفسُ بقايا العمر دموع بها أختنقُ يضيعُ عمري بالعتابِ أتذكرُ همساتكِ الطائشةِ بالليلِ همسكِ خواطر تثملني بحروفِ الخمر أتلذذُ كلماتكِ حتى الصباح رغم أوجاعِ السهر أهفو أليكِ بشوقٍ وصمتٍ أهفو لعطركِ الفواح أتعبني فراق السنين أحلم بساعةِ لقاء أحزنُ شهور وأعوام تمرضُ حنجرتي من قلتِ الكلام والسكوت تصدحُ ساعة اللقاءِ يصبحُ قلبي كقلبِ عصفور لا يتحمل فراق عشه ولا الماء أحمل حقائب الهموم أنوي الرحيل تتلاشى الذكريات تصبحُ هشيم كلمات من رمادٍ على ورقٍ تئنُ جروح الفراق ساعة اللقاءِ أذوبُ على ارضِ العراق قطرات أشواق بعد العناقِ أشهقُ عطركِ لحن ونغم أزفرُ شجون الأوهام من الخذلانِ أمرضُ من خجلٍ عند الكلام أنسجُ أسمكِ سراً على شفاهِ القصيدة أتذوقُ ر

رسالة الاسلام // بقلم الشاعر طارق فايز العجاوي

صورة
(( عام هجري سعيد . . رسالة الإسلام )) الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي صلى عليك الرب يا سيد الورى ما داعبت دوح الربى أنسام فأتيتنا بالبينات وبالهدى لم يثنك التشكيك والآلام يا من دعيت الى البرية بالهدى من بعد ان صاب القلوب قتام والكفر عن درب الرشاد أضاعها ضل الطريق وهامت الاحلام نعتوك ظلما بالكهانة مرة…… والسحر أخرى بالتعاسة هاموا فصبرت محتملا لربك سائلا لهم الرشاد فالهدى إلهام عاملتهم بالعطف قلبك مشفق والثغر عند حوارهم بسام قد أسلمت بالحق منهم ثلة خلان صدق في اللقاء كرام بكلام خالقك هديت قلوبهم فانساح عنها الحقد والاظلام وتوجهت للرب تبغي نصره فتداعت الأوثان والاصنام ثبتوا على الحق المتين بقوة بالعز في حمل الرسالة قاموا تركوا رغيد العيش ما حفلوا به فقهوا النبوة والشهادة راموا لقوا مع الانصار أنبل منزل تبقى تذكرنا به الأيام آخيت بينهم فأينع زرعهم علمت كيف توصل الارحام غرسوا لواء المجد يخفق شامخا والكل تحت جلاله ضرغام دعوا الى الدنيا بشرع محمد فاستبشرت تنشدهم الأكام فرحت وكان السعد يملأ قلبها الرب ربي والهدى الاسلام دستورنا القرآن رغم أنوفهم ومحمد رغم العداة إمام الله اكبر في المصاب شعارن

بنت السماء//بقلم الشاعر عقيل الماهود

صورة
ــــــــ بِنتُ السّماء ــــــــــ  تَسَربَلَت الأمـــاني في هَـــواكِ             وعَينُ الشَّوقِ تَسبحُ في ضياكِ  جَناحُ الشِّـعرِ حَلّقَ بي بَــــعيدًا             و تـَدفَعُني المُــنى في أن أراكِ أيــا نَجـمًا فَـــريدًا في فَضــاهُ            سَمَا في الحُسنِ مُختَالًا فَضاكِ ويـا وَهـجَ المَجَرَّةِ وهي جَذلى            كما الأصـداف قَد ضَمَّت حَلاكِ فَمــا أدري أأركبُ فيــكِ بَــحرًا             أم الـدُّرِّيُّ أتبـــــعُ في لِقــــاكِ ! فذي كُلُّ الخَــرائطِ لـو تَنــاءت             لَمَـا مَـــالَ السّـبيلُ الى سِـواكِ إذا كُـنتُ المُتَيُّـــمُ فهــــوَ فَخرٌ              أضلَّ العَقلَ خَـيطٌ مِن سَـــناكِ أنــا المَجنونُ يـا بِنتَ السَّمــاءِ              وقَــد عَلّقتُ عَيـنيْ في مَـداكِ  فلا أرضى لَها يَـــومًا نُــــزولًا              مُحــالٌ للثَّــرى يَـدنـــو عُلاكِ مُحــالٌ أن أرانـي دُونَ حُلــمٍ              وكُلُّ الحُلــمِ في عُمــري لِقاكِ  **عقيل الماهود* العراق 

النبي //بقلم الشاعر وهيب عجمي

صورة
الرسول الاعظم محمد (ص)....  النَّبي ……… من قالَ: شمسُ الكونِ أعظمُ نجمةٍ هو واهمٌ وفمُ الحقيقةِ يشهدُ شمسُ النبوَّة في بلادي أشرقتْ والأرضُ أعظمُ حيثُ أشرقَ احمدُ  أتقولُ: نجمٌ ساهرٌ أو فرقدُ بالنورِ يغمرُ ليلنا ويبدِّدُ اتقولُ: شمسٌ شعشعت بسمائنا والفجرُ آتٍ بالنَّهار يغرِّدُ أتقولُ: من أغنى الوجودَ وجودُه وسَمتْ به دنيا التُّقى والمسجدُ أتقولُ: من زرع البيانَ بقلبِه بالوحْيِ اكرمَه الرَّحيمُ الأوحدُ أتقول: كونٌ زاخرٌ بعطائه يشفي الانامَ دواؤه المتجدِّدُ أتقولُ: من قرآنُه بيمينِهِ وبه جميع المرسلين تجسٌَدوا اتقولُ:من بدلَ الضَّلالةَ بالهدى حتّى اهتدى لصراطِه المتشرِّدُ وأقام عرشاً للسَّلامِ بصدرِه رشدَ الأنامَ كتابُه المتفرِّدُ لم أعنٍ بالاوصافِ الاّ المُصطفى وأقولُ: روحُ المكرماتِ محمدُ أتقولُ: منْ كان الوجودُ لأجله ماضٍ وحاضرُه المحبّةُ والغدُ اتقولُ: مبعوثُ الإلهِ لخلقِه أخذ الانامُ علومَه وتزوَّدوا أتقولُ: معصومٌ خلوقٌ طاهرٌ والصادقُ الحرُّ الأمينُ المنجدُ أتقولُ: من بيتُ المحبَّة قلبهُ وفؤاده دنيا الرؤى والمقصدُ اتقولُ: من يحلو القصيدُ بوصفِهِ ويعيشُ في مهجِ الورى ويُخلَّدُ برس

نصف الكلام//بقلم الشاعر توفيق العرقوبي

صورة
نصف الكلام تتشابه الحروف وينفث الغيم على خطوط الظل _كلمات متكافئة_ يتعرج الليل كلما صارت السماء تثير الانتباه وكلما أصبح الحرف يتضمن غير معناها أيها الشقي ...... يا خيبة الروح ركب حروفك على طريق يختصر الانتظار واتبع جنونك في لحظة تعرف كيف تعشق _الانتظار_ أيها الجسد الملعون كم شرب الدهر سكونك وكم حملت شفتاك من الصخب الكثير هل تعرف كم تعلمت من النساء ؟! وكم احتسبت خطاك في معارج الروح! غدا يمتزج الوهج بفضفضة السؤال وغدا يفتح الصمت نواياه فعد أصابعك على أبجدية تعجن من وجع الشعراء _شمسا_ وتنسج فوق المنابر _نصف الكلام_ بقلم توفيق العرقوبي تونس