يوما ما سيقال:_ ترجلت الفارسة بنت الفوارس تاركةً ورائها القلم . تاركةً قلما جميلا تاركةً" أثرا ً جميلا ً. تركت قلماً لم ينحنِ يوما ً تحت السطر ِ جُبناً او تخاذلاً لأحد قلماً لم يضعف ولم يأخذ قسطاً من الراحة ستقابل هذه الروح ربها راضيةً مستبشرة لأنها دافعت عن كل ظلمٍ ونشرت خيراً وبسمةً لتعود لها تلك البسمات في ضحكةٍ وفرحةٍ من طفلٍ يقابلها في طرقات الحي، أو دعوة خيرٍ من امٍ او ابٍ او اخ . بالأمس ليلا ً أصبت بالاحباط والملل وان كل ما انشره لا يجدي نفعاً ولا يغير الحال شبهت نفسي لمن ترقص في ظلام دامس لا يراه احد ولا يسمعها احد. فاستلسمت وتركت القلم ولم اكتب اي شيء وهذا الاحساس وصلت اليه جراء تفاقم الأحداث المؤلمة في غزة وما تشاهده عيني من اصابات وشهداء وبنايات تدمر . تلك المشاهد التي تدمي القلوب وما بيدنا غير الدموع والدعاء ودقات قلوب تتسارع وتخفق لدرجة التوقف. وسط تلك المشاعر المحبطه تذكرت مقاومينا الذين لا زالوا يصمدون في خط النار منذ ثلاثة وعشرين يوما يقاومون ويوجهون العدو بالارادة والعزيمة والمعنويات المرتفعة. لحظتها انتفضت روحي وجسدي لاستيقظ من غيبوبتي وضعفي فأجل

جموح الشوق كفى يا بُعد أحرقتَ الوِدادا               أحلتَ الشوق في قلبي رمادا أَيعقلُ أن ينوب الحقد عنا                        ليُلهب في ثنايانا اتقادا تعالتْ نار عشقي بعد همّ                     لِلَوْمِ العاذلينَ غَدَوتُ زادا أُسائِلُ خافقاً بالشوق يهذي                   أَنارُ الشوق تحرِقنا فرادى؟ وما لي قد أصابَ الوَهْن جسمي                أرى الإيقاعَ في نبضي تهادى وباتتْ أدمُعي هِبَةَ المآقي                    وَطيفُ الحزن أهداني السّوادا حَبيسُ اليأس تجلدني سِياطٌ                    عِقاباً لاغترابٍ قد تمادى بغير الحب إنّي لستُ أحيا               جُموحُ الشوق ما كان اعتقادا وهذا الشوقُ زِلزالٌ وعَصْفٌ                          يُغادرني ويرتدُّ ارتِدادا أَلا يا هاجِري اِرحمْ وتيني               وطِبْ عدلاً وكُنْ شهماً جَوادا أعِدْ للنفس روحاً قد خَلَتْها            فهذي النفسُ قد سَئِمَتْ بعادا أحمد طاطو 

غَــزَّةُ. تَعَالَـوْا وانْـظُرُوا مَاذَا يَــدُورُ بِـغَـزَّةَ أَيُّــهَا الـمَــلَأُ الغَـفِـيـرُ ويَا رَمْزَ الفَـخَامَةِ وَالـمَعَـالِي وَيَا مَلِكًا، أُجِـلَّ، ويَا أَمِيـرُ وَيَا عُلَمَاءَ، قَدْ صَالُوا وَجَالُوا ويَا وُزَراءَ، دَوْرُهُـمُ خَطِيـرُ بِـغَزَّةَ إِخْوَةٌ بِكُـمُ اسْتَـجَارُوا فَهَلْ مِنْ بَيْـنِكُمْ رَجُلٌ يُجِيـرُ؟ فَهَلْ مِنْ بَيْـنِكُمْ رَجُلٌ غَيُورُ؟ فَهَلْ مِنْ بَيْـنِكُمْ أَسَدٌ هَصُورُ؟ تَــوَلَّاهُـمْ عَـدُوٌّ ذُو انْـتِــــقَــامٍ كَثِيرُ الجَيْشِ، يَمْلَأُهُ الغُـرُورُ فَصَبَّ عَلَـيْـهِـمُ غَضَبًا عَـمِـيًّا وقَتَّـلَهُـمْ، كَـمَا يَرْجُو الكَثِـيرُ. تَعَالَوْا، شَاهِدُوا، هَذِي عَجُوزٌ تَعَصَّرَ وَجْـهَـهَا الأَلَــمُ الـمَرِيــرُ عَلَى فَلَـذَاتِـهَا إِذْ هُـمْ: قَـتِـيـلٌ تَعَـفَّـرَ أَوْ جَرِيــحٌ أَوْ أَسِيــرُ. وذَا شَيْـخٌ تَـحَامَلَ فِي زُقَـاقٍ إِلَى الرَّحْمَانِ يَشْكُو مَا يَصِـيـرُ وقَدْ فَقَدَ العَشِيرَةَ إِثْرَ قَصْفٍ تَدَاعَى مِنْهُ بـيْـتُـهُمُ الـحَـقِـيرُ. وتِلْــكَ بُـنَـيَّـةٌ فَـقَـدَتْ أَبَــاهَا تُـكَـرِّرُ اِسْــمَـهُ وبِـهِ تَــد

& تحت الرّكام ،& تحت الرًكام أهالي الدّار قد دفنُوا وبعْضهم بأيادي الغدر قد طعنُوا يا صانع الرّعب في أعتاب صاحبه نحن الأسود وأهل العزّ ما وهنُوا مهما جرى منْ مآسي الدّهر يا وطني إنّا هنا بجميل الصّبْر نسْتكنُ العزْم في اللّيلة الظّلماء منْتصبٌ يرجو الشّهادة مهْما كلّف الثًمنُ              إنّ البُغاة وإنْ عاثوا فقدْ هُزموا حتّى وإن دُمِّرَ البنْيان والسّكنُ فلن تموت وربّ النّاس همّتنا ولن يموت بريق القدسّ والوطنُ ولن يغيب صباحٌ نحن نرقبه ثباتنا صامدّ كالطّوْد لا يهنُ بقلمي : عماد فاضل (س . ح) البلد : الجزائر 

 🌺 أنشودة مقاوم  🌺 يا بذلك  ....   يا بتركع لا  ... لا ... ماني  راكع خدها     مني   واسمع راجع  ع بلادي   راجع راجع      عمر      بيتي  عنواني ..       وهويتي  بعزمي   وبكل    قوتي رح    ابني    هالمصانع  انتفض   شعبي  الجبار  ع العادي   يصب  النار  ماضي  بعزم   وإصرار  يقض عليه   المضاجع  يا صهيوني       محتل رح   عن أرضي وارحل أقسمنا          ما بتضل ونمحي  كل    المواجع   🌹  نصر  🌹

رحيل الورد  ========= هو أربعاءُ الحزنِ قد حمل الشقا       سهمُ الخيانة شملنا قد فرّقا عَظُمَ البلاءُ فدكّنا وقضى على      غضّ الغصون وجُلّ ما قد أورقا نفدت أماني الورد في ريعانه      والحزنُ من هول المكائد أطبقا  ونجومنا رحلوا ، وفوا بوعودهم       لله عهداً ، ما أحقّ وأصدقا  نارُ القلوب إلى الرصاص نُحيله       ليعود عودُ الصبرِ فينا مورقا فسكوتنا دون المصاب نقيصةٌ       ما لم نجاهد للّقاءِ تشوّقا   يا حمصُ لا تبكي فمهما أظلمت       في حيّينا بأسٌ سيزهرُ مشرقا طرقُ الفخارِ تخضّبتْ بدمائهم      حتى غدت بالحسن روضا مونقا تفنى الزهور بموطني كرمى له      ولنا العزاءُ بمجده وله البقا ==================== بقلمي/ مها اسماعيل ملحم 

رماد المرايا حملت  ريشة وبندقية صوت رضيع وعلى سفح النبض صورة القدس الابية مسافات علا انينها تناجي صمت الخطى طائر الفينيق تدعو هات ريشك  المخضب بالدماء هات ما بقي من المساء  لنرسم على الأكتاف أسمالا عربية لنعانق  ياسين وكرمل لنحدد يوما للسوق ونشتري  نهارا وليلا  وقنديلا وميناء حروفنا تائهة أين غزة والعزة والبرق والرعد وهمسات المساء فتش،بين المسافات  ربما خرقنا الحدود ونطقت عيون الدمى ريم الكافي/ تونس

خذلان غزَّة _________________البحر : المتدارك فُقِدت ثقةٌ ،سقفٌ وقعا ___من محبرةٍ قلمٌ جرعا لا أخبارٌ منها صبرٌ ___قتلٌ عَمَدا ممَّن صدعا هدمٌ يخفي جُثَثَ القتلى ___قصفٌ أحيا ذاكَ الوجعا أهلٌ بادوا لا من صادٍ ___يروي غِلّاً كانَ اندفعا ما من جبرٍ كسرٌ سمعا ___صوتاً يعلو منهُ ارتجعا  ساءت أُممٌ أعطت ضوءاً ___ إذ مهزومٌ لامَ الورعا ..................... ماتت دولٌ كانت تسعى ___ في تطبيعٍ أرست بدعا موتٌ يمضي نزفٌ يبقى ___هيَّا ارتاحوا فغدٌ لَمَعا نصرٌ طاغٍ فاقَ المرمى ___هذا عزمٌ لا ما انقطعا ما من عونٍ عندَ الأقصى ___ يُجلي غصباً لا ما ارتجعا من إعدادٍ جالَ الأَوفى ___يمضي ضرباً ممَّن قبعا حمداً ربي ذا توفيقٌ ___ بَخِلَت رحِمٌ طفلٌ صفعا ................. من أسلحةٍ باتت أقوى ___ من مخزونٍ لا من دفعا هل من صوتٍ يبدي غَضَباً؟!___ من خذلانٍ كانَ امتنعا ما من حُكمٍ في أوطانٍ ___ يبدي عدلاً ممَن جمعا قطعوا ماءً طالت ظُلَمٌ ___ من إيمانٍ قلبٌ سطعا لا من ذلٍّ يزجي عوناً ___ربٌّ يجزي من قد رفعا حمداً يعلو مع تسبيحٍ ___ ممَّن صلّى، حِبٌّ شفعا ................ الثلاثاء 9 ربيع الآخر 14

((صهوةُ المجدِ)) بقلمي : سليم بابللي من البحر الكامل ------------------------ رَفَضَ الهوانَ و صهوةَ المجدِ اعتلا و أصابَ من عرشِ المُدَجَّجِ مقتلا ما زالَ ظِلُّ جوادِهِ عن دربِهِ إلّا و ليثٌ بَعدَهُ عِشقاً تلا  نَهَضَ الفتى و النارُ في خُطواتِهِ مَن يوقِفُ البركانَ إِن دمُهُ غلى فأزالَ عن عينِ الزمانِ غشاوةً  عن عجزِنا منذُ الجهادُ تَرَجّلَ و أعادَ رسمَ طريقَهُ و طريقنا أنشودةً للعِزِّ في عَزمٍ تَلا  ليقودَ أنماطَ الحياةِ بِعِزّةٍ (( اولى رموزُ الفوزِ قد بَدأت بِلا ))  نَفَضَ الغُبارَ و زاحَ عن أذهاننا  فيضاً من التفكيرِ بالجُبنِ ابتلى لِيُشاعَ أَنّا عاجزينَ بأرضِنا  و سبيلُنا للنصرِ دوما مُقفلا  و نخافُ من رفعِ الجفونِ لِنيرِهم  و الشّعبُ في كُلِّ القيودِ مُكًبَّلا  لا نرتأي إلا بما يُملى لنا  و الخوفُ في هَوَسِ النفوسِ تغلغلَ و إذا نَظرتَ إلى الشموخِ وجَدتَهُ بِحروفِنا عندَ الجميعِ مُسَجّلا فوقَ الصروحِ الراسياتِ لواءَنا و على جميعِ الشامخاتِ لَهُم عَلا  و بَنوا على أمجادِنا وَهماً لَهُم  في آنِ وَهْنٍ عندما الدهرُ خَلا  إن كانَ قد زَحفَ الظّلامُ بِفِعلَةٍ  و الذيلُ طأطأ للعدوِّ و ه

عابر سبيل  —————-                                     عند مدخل القرية، كان رجل حكيم يستريح بالقرب من البئر الذي طالما قصدها مع والده الحاج مختار عندما كان صبيا يتعلم كيف يردُ الماء ،كان يسرع الخطى ليصل قبل والده الى البيت ليسمع من والدته الحكايات الكثار التي تحكى في مسامير القرية طالما كانت أمه تشد من همته فتقول "أصبحت رجلا" ولكن طالما اختبأ وراء يأسه عندما يرى الدلو قد انتصف فأين ذهب الماء ؟ يصل رجل غريب تعرف من نظرته الحيرة والاسئلة الكثيرة عن أهل الدار يريد الاستقرار في القرية يسأل الرجل العجوز: "أخبرني كيف يبدو الناس في قريتكم ؟ أحب أن أستقر هنا لقد غادرت قريتي البعيدة حيث الناس متعبون سئمت رؤية نفس الوجوه وإعادة نفس الأحاديث عن عملي السائق كحارس عمارة وعن المرض الذي أصابني أتعبتني أصواتهم . يجيب الحكيم :"الناس هنا متشابهون "ولم يطل في الحديث ويمضي الغريب في طريقه ثم يصل الى مقهى صغير وكراسي بالية تحكي قصص من ارتاد هذا المكان دون عنوان ،يقول لشيخ رمقه بنظرة خاطفة كان على كرسي على مقربة منه استبد به السؤال ذاته ، "كيف حال الناس في قريتك؟   أر

هذه مشاركتي المتواضعة: قال الشَّاعر / علي محمود طه أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ ___ أرى اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا  معارضة بعنوان : طوفانُ الأَقصى ___________________البحر : المتقارب رأيتُ الجهادَ وقد شرَّدا ___ جموعاً تمادت بجلبِ الرَّدى ومن فيضِ طوفانِ أقصى بدت ___كريشةِ طيرٍ علاها المدى ومن حارَ في موقفٍ صادمٍ___أرادَ المضيَ ولا من هدى وفي قبضةِ الأسرِ كانَ الصَّدى ___يداعبُ خوفاً لمن أرعدا فأُسدٌ عدت فوقَ سورٍ علا ___ونسرٌ من الجوِِّ رامَ الفدا وطوفان غزَّةَ لا ينثني ___ وضربٌ وقصفٌ بطولِ المدى ................... لقد جُنَّ من كانَ في وكرهِ ___غرابٌ وبومٌ ومن أوقدا سعيراً على الأمن في بلدةٍ ___تعادي ظلوماً لهُ من عدا ليعلي حضيضاً بلا منَّةٍ ___تؤكِّدُ عزما رجا موقدا وهذي جموعٌ تعيدُ الجوى ___بذكرى اعتداءٍ بِهِ من شدا ألا إنَّ حرباً بها مخلصٌ ___تجيدُ اقتتالاً رمى مرصدا فكانَ انتصارٌ لهُ هيبةٌ ___تحطِمُ نفساً لكلِّ العدا .................. أرادَ انتقاماً عدوٌّ جنى ___ هزيمةَ جيشٍ رجا موعدا ليحصدَ روحَاً بها ساكنٌ ___ينامُ هنيئاً وقد أُسعدا فقتَّلَ من كانَ في مأم

شُراة القدس* ................ صَرَخَتْ(شراةُ القدسِ):وَآعرباهُ يا أخوتي بَلَغَ الهوانُ ....مَداهُ مَن ذلكَ الشهم الذي سيغيثني  ويقولُ لي :(لَبَّيكِ يا أُختَاهُ) صَمَتَ الجميعُ كَأنّهم لم يسمعوا  وَكأنَّ ما بِوجوههم .....أفواهُ قد أدمنوا الذُلَّ اللعينَ وَدأبَهم  حفظً العروشِ وَبِالهوانِ تَباهوا شََدُّوا إلى التطبيعِ صَهوَةَ داحِسِ كَي يُغريَ الغبراءَ حينَ تَراهُ ما هَزَّهُمْ نَزفُ الدماءِ...بِغَزَّةٍ وَكأنَّ مَن ذُبِحُوا هناكَ ..شِياهُ لا تَصرخِي ياأختُ لاتستنجدي  فَدِماءُ أَصحابِ القرارِ...مِياهُ فَدَعِيهُمُ يستمتعونَ.. بِذِلِّهمْ  لن تُخذَلِي إن قًلتِ: (يا اللهُ) .................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد.  ........ *شراة:المرأة التي صرخت وامعتصماه بعمورية 

يعقوب يبكي  واقفٌ في حضرتهِ أحييِّهِ  عاشت جلالتكم ، عاش سموكم  عاشت فخامتكم.  اليوم تنبتُ الثورةُ من عقمِ القوانين. وهذا الإنحطاطُ يدافع عن كرامتهِ وذاك التخاذلُ يتفشَّى في الخراب  في كلِّ هذا الوطن المُهدَّمِ في وطنٍ من المهزومين.  ما كلّ هذا الجلال ؟ وهيكل سليمان يبنى  وهدهدٌ فيه يحكي  أن بلقيس من الحاضرين . من أين لكم هذه ( الشين ) ؟ ومن أين هذه (الخاء) الوسخة ؟ الا فافرحوا أيها البغايا  فاليوم تُذبحُ ثانيةً فلسطين. تلك الأمة الجاهلية الجاهلة  ترقص فرحاً عند أقدام قاتلها  جاءت الساعة ونوحٌ  يبني سفينتَهُ للطوفان إن الله مع الواقفين.  يعقوب يبكي  فما أكل الذئبُ يوسفاً لكن إخوانه كانوا متآمرين أيوب كان صامتاً صابراً واقفاً على خراب بقايا  بيوت الثائرين.  يا خجلاً ويا أسفاً أين عقائدكم ؟ أين إيمكانكم؟ أين أنتم من الدين ؟ أيها المفترسون لماذا؟ لماذا أتيتم على الجسدِ الطري؟ وقمتم بنهبهِ،  إنهبوه واسلخوا جلدَهُ إنَّ هذا الجلدَ ثمين. وتلك الطفلة انزعوا عنها ثيابها  وخذوا أقراط أذنيها، حقٌّ لكم  إنها طفلة من فلسطين . إنَّ الله خبَّأ على لسانها  مفاتيح لغةِ الجنَّةِ  وجعَلَت لنا في هذا ال

غَزَّة الأبطال ................ سَتبقى غزةُ الأبطالِ....طَودَّاً بوجهِ الظلم في حَربِ الإبادَهْ فأنَّ النصر للأحرار....... حقٌّ شعار الحرِّ نصرٌ أو ....شهادهْ سترجع قدسنا من دون ريبٍ وفي الاقصى ستكتمل العبادَهْ عَهِدنا وَعدَ نصرِ اللهِ ...عهداً وهذا العهدُ أولى....بالإشادَه فلا تَعتَبْ على الأعرابِ عُذراً فهذا الشعبُ مسلوبُ. الإرادَه بلاهُ الله بِالقُوَّادِ ........حَتَّى أَذَلُّوا شعبَهُم .. ليُقالَ :قادَهْ فَأشجَعُهُم كَزرزورِ... البراري وَإذيسمو كَمِثلِ(أبي فَصَادَه) ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد. 

 أهداب السماء : حلق طائر كلماتي فوق الغيوم عانق أهداب السماء والعيون تلاقي أشعة الفجر بين قطرات الندى على ورود الحب وبين أمواج السنابل رفرفت قصص وحكايا خبأتها في أقفاص الذكريات وعلى ناصية الأحلام أنثر أهازيج الإنتظار بين بوح وصمت  أرهق الترحال جناحيه يجوب أسفار الفكر والعناقيد تعقد نبيذها في كؤوس الصبر عند صفحة النهار   بريشة الحرية ومحبرة القلوب  بدأ يتناثر قصيدة من أطراف الكون فالحياة مخبأة في سطور العمر تحط رحالها بأعماق الكتب المرصوفة بأدراج الزمن  وحدهم العابرون بسلام ينثرون ذرات الوجود بين طيات الحروف المتدفقه بصفحات الأمل  . بقلمي - محار 🌿

 ~شبح ذكراها  ذكراها كالنار تشتعلُ تتغرب القصيدة بعيدا على شواطئ البوح...  والحرف هاربً من منازله  راح إليها يغازلها......  حين يمر طيفها أمامي  يزداد الشوق داخلي لهيب يسعر يكبر بالوجد  أمام طيفها يفضحني....  تراني كالمقتول يتخبط  في دمه.....  يبحث عن شيء منه ينعيه ويخفف من وطأة  الحزن الذي يسكنه  ألست أنت الذي بالأمس  كنت تغازلها ؟ والحب منك كالبركان  ينفجر....  من أشعل الوجد غيرها  وهذا اللهيب يزداد  بالجسد..  تعاتب القلب حين يغفل  على ذكراها يفارقك  النوم  وأنت مهموم أراك  كل ليل من فقدها تتألم...!  _زيان معيلبي ( أبو أيوب الزياني)

♕ يٓاغزةُ.... الطهر ♕ ياغزةُ الطهرْ... لَا لَومٌُ .. ولَا عتبُ حتما ستبقين مهما خانك العربُ حتما ستبقين في الآفاق شامخةً ومجدك العز دوما فوق مايجبُ  يبقى ترابك... للعدوان.. مقبرة ومن جبالك.. أحجاراً بها لهبُ دعي رجالك ..طوفان يزلزلهم ومن لأجلك ...من أرواحهم وهبوا دعي جراحك واللعنات تسحقهم ومن صراخ الثكالى حين تنتحبُ إن يخذلوك.. فإن العار يلحقهم عار على العرب يبقى أين ماذهبوا على رفاتك إن داسوا وإن رقصوا على جراحك ... اقسم انهم غُلبوا أيا فلسطين لا تخشي عداوتهم كوني القيامة منهم حينما اقتربوا مازلتِ صامدة في وجههم زمناً تبقين غزة.. دوما أينما ذهبوا بقلم أ. محمد الشرعبي 

لستُ كافراً كللوك بأشواك هامة يا مدماة مصلوبة على جدار الصمت بيتك قبور أطفال وصمتك أنين وجع حشرجة صدى صوت صُم في آذانهم وقرُ  لا حياة فيهم ولا قَدْرُ بُكم ألسنتهم بلعوا ومهما صرخت لن يسمعوا وحدك وربك له اُدعُ وعد من الله لك بالنصر لستُ كافراً من دينكم أنا تاريخكم كله خنوع وغدر يهوذا خان مسيحه وليس لنا إلا الله والصبر بقلمي : خليل شحادة/ لبنان   zuma 

 نسور غزة غارات حقدٍ تهاوتْ دون إنذارِ             من جائرٍ يعتدي حقداََ على داري هذي فلسطين دار العُرْب كلهم              نادتْ فلبّوا نِداها واتّقوا الباري من السماء ومن أرضٍ مقدّسةٍ            النصر يُولَد تحت القصفِ والنارِ نسور غزّة نالوا المجد مرتبةََ                    قد كَلَّلوا هامةَ التاريخ بالغارِ  بيضُ الوجوه ونَيْل الحقّ مَطلبهمْ                كمْ لطّخوا وَجْهَ إسرائيلَ بالقارِ همُ الفوارس في ميدان غزّتهمْ               همُ الأشاوس أهل العزم والثارِ أبطال غزة والطوْفان ديدَنُهمْ              قد سطّروا المجد في عزّ وإكبارِ أتَوا كصاعقةٍ قد أرعبتْ أُمماََ                      هَبّوا لنَحيا وأقصانا بلا عارِ من بأسهم شحذوا فخراََ عزائمهمْ                  قد سلّحوها بتصميمٍ وإصرارِ لن يَركعَ الشعب من هدمٍ وتهجيرٍ                 رغم الدمار تداعى الجار للجارِ هل من ركوعٍ لمن جادوا بأنفسهم             واستلهموا النصر من إقدامِ أحرارِ منهمْ قصائدنا تسمو مفاخرةً                 ألحانها عُزِفتْ من دون أوتارِ كلّ الخلائق من أمجادهمْ نهلوا                 روح الإباء ومن أنساب أطهار

& أرض الـــنـــبــوّات & نــحــن الألــى نــســج الإقــدام همّتنا وعــانــق الــقــلــب أرضــا ثوبها عطر جــبــالــنــا وكــهــوف الأمــس شاهدة والــبــرّ والــبــحــر والــمقلاع والحجر أرض الــنــبــوّات والأقــصــى يعانقها مــنــه الــمــعارج للأزمان تــخــتــصر يــا جــنّــة سلب الطّغيان بــســمــتها لا تــيــأســي فجنود اللّه ما غــبــروا كــونــي على ثقة ما خاب صــاحــبها لــلــكــون ربّ لأهل الحقّ يــنــتــصر مــالــت إلــى ســبــل الإجــرام أفــئدة كــالــصــخر ما هزًها نصح ولا نـــذر في الأرض عاثوا فسادا دون مرحمة كــأنّــهــم حــمــم البركان تــنــفــجــر شــرّ الــبرايا ألي بأس ومــا ســلمت مــن فــرط طغيانهم بدو ولا حــضــر قــد ســجّل الدًهر لــلأجيال مــلحمة تــروي بــشــاعتها الأقلام والــــصّــور أيــدي الــطغاة وإن طــالــت لــزائلة فــاتــل الــكتاب فــفــيه الآي والسّور وانــظــر إلى باطل قد خاب صــاحبه فــهــل تــرى بــاطــلا لــلــحــقّ يعتذر ســيــمكر اللّه طال الــدّهــر أو قصرا والــويــل يومئذ م