المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠٢٣

سيرة العيد// بقلم الشاعرة سحر ابراهيم

صورة
سيرة العيد .................. نامت الأيام في حضن الزمن ردحا  طويلا ، ورسمت لنفسها حياة مملة فيه ينتظر كلّ يوم دوره ثم ينام حتى يعود دوره مرة أخرى ، وكان العيد مازال في رحم الأزل يغط  في سرمد لابداية ولانهاية له اقترن النّور بالفرح ، وولد العيد وسار في طريق طويل  دون أن يجد مكانا أو زمانا مناسبين  تنكر بلحية بيضاء  يشع من جنباتها الضياء وملاءة من فيروز  وزمرد وياقوت   فكان ذو هيبة عظيمة لايشبهها أحد ، وأخذ يتجول بين  النّاس، ويلقي المواعظ،  والحكم، ويحضُّ على الأخلاق، والتسامح التف الناس حوله وأعجبوا به وبهيئته النورانية وكان يُسأل عن اسمه، ولايجيب ،وهو في الحقيقة لايعرف اسمه ومرت الأيام ،والسنون ، والدهور ، وهو على ذلك الحال دون كلل أوملل .  فكان البشر إذا رأوه قالوا وتنادوا وتهامسوا جاء الغريب . كان أسلوبه يشدهم  إلى الإستماع ، ولكن فطرة الإنسان الملل فهو يحب التغير ، والتجديد ، وبدأ الناس ينفضون من حوله وكل أقواله وحكمه  صارت موروثا تتناقله الأجيال وصار العيد مع مرور         الوقت يمر على الأماكن دون أن  يشعر به أحد وبالكاد يلقي أحدهم  عليه السلام قد اعتادوا على ذلك حزن العيد ورحل 

حسناء السيليكون// بقلم الشاعر نواف عبدالعزيز

صورة
حسناء السيليكون خَـطَــرَتْ تَـمـيـسُ بـقــدِّهــا كـالـبــانِ وتـقــولُ لــي وحـيــاً بـغـيــرِ لـســانِ مُــتْ أيُّـهــا الـمـحـروقُ فِـيَّ بـلـوعــةٍ واغْــتَـظْ فـلـســتَ بــنــائـلٍ إحـسـانـي أنـا دمـيـةٌ تُـكْـوى الـقـلـوبُ بِـحَــسنـهــا وتـزيــدُ مــنــهــــا غُــلَّــةُ الـحَــرّانِ  فـعـجـبـتُ مـن قـولٍ تـحـدّى شـاعـرا جـالـتْ قــوافــيـهِ قُـصــورَ حِـسـانِ حــدّثــتُــهــا بـالـحـبِّ لـم تــأبــهْ لــه والـعـاطـفـاتِ و زفـــرةِ الـولـهــانِ لاطـفـتُـهــا مـازحـتُـهــا ولـمـسـتُـهــا وإذا بِـسِــرٍّ يـسْـتـثـيـرُ بَـنـاني مـاذا لـمـسـتَ ألـم يُـرِعْـكَ إهـابُـهــا أم خِـلْـتَ قــد وُرّيـتَ بـالـفُـسـتــانِ قـد كـنـتُ إن لـمـسـتْ يـدي إنـسـيَّـةً سَــرَتِ الـحـيـاةُ بـخـامِـلِ الـشـريــانِ مــا بـالُـهـا و كـأنّـهــا شُــلَّـتْ و لــم

أجتر ذكرى//بقلم الشاعر حازم قطب

صورة
قصيدة ( أجترُّ ذكرى )....... نارٌ تأجَّجَ في الضُّلوعِ لظاها             فاستنطَقت شِعرًا تأوَّهَ آها والآهُ تتلو الآهَ تدعو اللَّهَ             بمواكبٍ سُبحانَ مَنْ أحصاها حملت رفاتَ مواجعي في ليلةٍ             ثكلى .. وثوبُ الحزنِ كان دُجاها غابت عن الأجفانِ أنَّاتُ الأنا             في كهفِ أوردتي .. فكيف تراها؟ واستشعرت قرعَ الطُّبولِ بخافقي             ينعى مواكبَها إلى مثواها والدَّمعُ ثجَّاجٌ يُتَعتِعُ مقلتي             واللَّيلُ أضحى حائرًا أوَّاها ما عاد يحفلُ بالنُّجومِ كدأبِهِ             وبدا شريدَ الذِّهنِ يفغرُ فاها يشكو غيابَ البدرِ عن كبدِ السَّما              مَنْ ذا سيشعلُ في السَّماءِ ضياها؟  والدَّارُ دارت في الخواءِ كأنَّها             سكرى تُعربدُ لا تَقِرُّ خُطاها باتت ودمعُ العينِ حَرَّقَ خدَّها             والحزنُ في بئرِ الشُّجونِ رماها وأنا أُلملمُ ما تبعثرَ

كل عام //بقلم الشاعر سلوم أحمد العيسى

صورة
- - كل عام - وكل عام ، وعينا هند لي وطن               لواؤه في ذرا الإحساس أعليه وكل عام ، وعينا هند أشرعة               تقود عمري إلى أحلى مرافيه ومشرعا يهتدي خطواتي الأولى            إلى هدى الحب في أسمى تجليه بالله ياهند يكفيني الذي أزرى                    من البعاد بحالي ، أو ألاقيه أهكذا بصدود ، دونما سبب                  على الوفاء الذي إياك يوليه تجزين صبا بكم ، والشوق غالبه              على اصطبار له عنكم ، فعوديه أوردته كل مايخشى عواقبه             إلى مجاهل قفر في مدى التيه وكان يرجو وصالا منك يبرئه           من حزن روح خفايا السر تطويه إن كان سرك ما أزرى بحالته ؟               دعي المعنى بكم ذا للذي فيه ما أجمل العمر .. حظي منك متصل             من الوصال إلى ما النفس تبغيه وبئس يوم ؛ عيوني لا تراك به                   ولا أجيب إلى ملقاك داعيه إن أدجر الليل ، واستعلى بهدأته                    على الحنين ، فأشواقي تساميه إليك ياهند ، لاالديحور يسبقني                      ولا النهار بما ضمت أعاليه بلامقابل أمضي في الجهات بلا                  رفيق درب ، لي الأيام تهديه

يوم رثائي // بقلم الشاعر انور مغنية

صورة
 يوم رثائي  كل القناديل في الليلِ مطفأة  والنجوم حيارى،  تثاقلت أجفانها  وأنا أنتظر وصولك على جنح غسقٍ كحورية بحرٍ، كالنسيم  وعطر وردة مخملية.  من عقلي ومن بين أزقَّة روحي  كنتُ خلف الشبَّاك  أنتظرُ مرتبكَ الفكرِ  ويزدادُ القلقُ في عيني  ويحملني هناك  إلى أقصى الدروب المنسيَّة . بكيتُ وبكى معي دمعي  وكشفتُ عن سراديبِ عمري  رأيتُ من غابوا ومن رحلوا  رأيتُ القبورَ حيثُ ماتوا  وحيثُ دُفنوا  وحيثُ توارت أحلاميَ الورديَّة. ما كنتُ في رؤايا كذوبا  ولا كنتُ مع الأيام لعوبا لكم صلَّى الدهر قرب سريري ؟ والضحكات تطيرُ من حولي  وما زادني ذلك إلا شُحوبا. إستيقظتُ متأخراً حيثُ صارَ شدُّ المَتاعِ  للرحيلِ قريبا. يا سائلاً عنِّي  لقد تباطأتَ وتأخَّرتَ إني أوشكتُ على السقوطِ  وبئر عمري تزدادُ نُضوبا. يا لهذهِ الغربة !!! يا لهذهِ الوحشة المحيطة بي !!! ترميني بوحوشها  وتلقيني إلى الزنازين المليئة بالصمتِ صمتٌ متراكمٌ فوقهُ صمتٌ حزنٌ راكبٌ فوقهُ حزنٌ وهنا قفصٌ قبرٌ سجنٌ يفضي إلى سجن. والروح منذ زمنٍ تحاول أن تطيرَ هذه الروح الميتة منذ عقودٍ هذه الروح الميتة قبل ولادتها  منذ عقودٍ مات قلبي  منذ عقودٍ كان

وشم في ذاكرتي// بقلم الاديبة ليلى المراني

صورة
وشمٌ في ذاكرتي / قصة قصيرة ليلى المرّاني / العراق   دهشتُ إذ رأيتُه، عقود طويلة انصرمت، ألقت كلّ ما كان في دهاليز النسيان. مسحة من حزن قديم وعميق، وذهول، وجسم بالغ في نحوله، يدٌ مرتعشة رفعها ليمسح عرقاً تصبّب من جبهته، وبعيدًا.. بعيدًا إلى أعماق ذكريات دفينة، طار بي جناحا ذاكرتي التي توثّبت فجأة، أنا النحلة، ارتشفت من الأزهار رحيقها، وطرت، فراشة، لم تحدْني حدود، ولم ينكسر لي جناح، وهو، ابن عمّ لي من الدرجة الثانية، نظراته الولهى، أدركتها، وسخرت منها، حيرته وارتباكه يثير غروري؛ فأضحك، عبثيّة جذلى في تحليقي بدون قيود. دخان السجائر، وكآبة المكان أطبقا على صدري، كدت أختنق، والذكريات تحاصرني، وشبح قريبي، جالس على مسافة ليست بالقصيرة، يحفّزني أن أترك المكان، و أطير، أطير إلى أين، وقد ترهّل جناحاي، وروحي أصابها الصدأ. المناسبة نفسها، رأيته فيها قبل عقود، حفر الحزن أخاديد على وجهه الشاحب. الأنظار متّجهة إليه، متعاطفة معه، مستفسرة عمّا يؤول إليه مصير طفلين، اختطفت أمّهما في لحظة غدر، صغيرة لا تزال، في عزّ شبابها وتفتّح أنوثتها، حين سُرقت من بين أحضانه، وبكلّ عنفوان حبّه لها، وبكلّ ما تكدّس من ح

جميل حبيبي//بقلم الشاعر عثمان الاقرع

صورة
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين  ..... قصيدة جميل حبيبي في وصف ومديح سيد الخلق محمد صلوا عليه وكل عام وأنتم ألى الله أقرب  كل عام وأنتم بألف خير  ******************* كلمات :عثمان الأقرع ألحان وأداء المنشد يوسف قاسم  ....... جميلٌ حبيبي/بحر المتقارب/ ............ جميلٌ حبيبي كَنُورِ الضياء بحُسْنِ الصِّفاتِ وخيرِ الدعاء  بِسِزٍّ بجهرٍ علاه الوقار  وسيمٌ حبيبي علاه البهاء  ونورٌ كَشمسٍ بِوَجْهٍ بَلِيجْ يضيء كبدرٍ أعالي السَّماءْ  رسولُ الأمانِ لكلِّ الأنامْ حبيبُ الإلهِ شَدِيدُ الوِضَاءْ  مَلاكٌ يوافي رسول السلامْ فيأتي بوحْيٍ فَيُعْطى الثناءْ  أتانا رسولٌ ينِيرُ الدُّروب  ليَمحو الضَّّلال ويُهدي الصفاء  وصَحْبٌ صَدُوقٌ بكلِّ المعانْ إذا قال لبًوا بِصِدْقِ الوَفَاءْ  عَسُولُ الكلَامِ بَسِيم الشِّفاهْ صبورٌ على مَنْ يثيرُ الشَّقاءْ  ألا بالصَّلاةِ العُطُور تَفُوحْ ففيها الوصالُ وحبلُ الرَّجاء  فصلوا عليهِ وزيدوا الصلاة  وَأَهْدوا السَّلامَ يَطِيبُ الِّلقاء  ............ عثمان محمد عكاشة الأقرع  سوريا ،،** بحر المتقارب** ................ 

ماذا بنا//بقلم الشاعر محمد قاسم أبو ثائر

صورة
ماذا بنا؟ أمشي على جرح الرمال وأنتشي فيذوب دمعيَ بعد بضع ثوانِ لا تسألوا عمّا أعاني إنني من فرط صبريَ أعدموا وجداني ضاع الوفاءُ تقطّعت أشلاؤه وكذا الضمير ورحلة الأبدانِ لم يبقَ فينا خصلةٌ نحنو لها إلّا استحالت منية الأزمانِ فإذا الرياح تبدلت حرنا بها وكذا الغيوم بغيثها الفتانِ قد أقحلت أيامنا وسهولنا وتبخَّرت من مائها غدراني هل تنبت الصحراء يوماً زرعنا ويموج هرج الطفل بالأحضانِ وتعود أمي وابتسامة ثغرها وأبي المُعفَّر وانعقاد لساني ويعود نجم الليل في إسعادنا ونطوف فوق بيادر النسيانِ بالله أسألكم فهل مات الرجا بالوأد أم أنَّ الأسى عنواني كنَّا كماالعصفورِ نشدو بالضحى ونداعب الأفنان بالتحنان فإذا كسرنا بعضه أو كله فأبي يعاقب معظم الغلمان ياليت عمري يستدير لوهلةٍ فأرى خيال الراحلين يُداني في حبِّهم وعطائهم جابوا الدنا وتخلَّدوا في خفقة الأبدان ياويحنا مابالنا بعزيمةٍ هانت علينا نخوة الأوطانِ ضاع الكتاب وكل فكر جامحٍ واستؤصلت من راحتيَ بناني فبقيت مبتور الثقافة جاهلاً ونسيت قصداً منبتي الإنساني ومنابر السكرى يلوح ضجيجها فاستاء من ضيف الهدى فنجاني صار اللئيم معزَّزاً ومكرَّماً وبساط أهل العز

يا عيد اهلا بك // بقلم الشاعر محمد حاج موسى

صورة
يا عيد اهلا بك وتحية أقصد  تلك الديار ديار الاهل والخلان إن نزلت بدار العز ترد  من عذب مائها يرتوي الظمآن  بلغ سلامي لداري وقل لها  امسى محبك مدنفا هيمانا  أمسى عليلا لايطيب منامه  يشكو يعاني علة الابدانا  اضحى شريدا لايليق بمثله  يحى الحياة مذلة وهوانا  ياهاجرا دار برابية مرغما  تشكو الفراق وغربة الاوطانا  هلا وقفت الديار مودعا  تلك المنازل رقة وتحنانا  اصبحت في وطني مشردا  معذبا ابكي وانشد احيانا  ابكي عينا لاتجف دموعها  اسهرت جفنا دامعا سهرانا  ناوي فراش الذل بمهجر  بعد القصور يعدالعز ماكانا  يدثر بها شبحا عليلا يشتكي  ذل الحياة وفرقة الخلانا  اصبحت في تيه؟ ياذل مافعلت  بك النوائب اقلالا وحرمانا  اصبحت ترجو سخي الكف تساله  يقريك من جوده برا واحسانا  يقريك من جوده عطفا ومكرمة  يرجو من الله انعاما وغفرانا  لله ما فعل الزمان بمجاهد  حر بعيد عن الاوطان هجرانا  طلبنا العزة وكرامة الاحرار  فكان صراعا اقصانا عن الاوطانا محمد حاج موسى 

لم أكن أعلم//بقلم الشاعر حسني ابو عزت

صورة
( لم أكن أعلم ) كيف سأدرك بما تخفيه الأنام قلب صاف بفكر أغراه الكلام ما عرفت وجوهآ بالظل يئمها ألف ذئب بثعلب يغلفهم وئام تراوغ الكلام الجميل وينوبها لسان الفظاعة وللأحقاد إلهام لا أصدق السحر الذي يشوبها بعد رؤية أنياب خبأها سلام فقد عرفت سر دمغة سروبها من عديد عصي؛ وقلبي يلام بت أتوجس الشمس وغروبها وبكل ليلة تأتي يتخللها ظلام بقلمي حسني ابو عزت ٢٦//٦//٢٠٢٣ 

ذكرى عرفات الرحمة// بقلم الشاعر محمد لطفي ليله

صورة
قصيدتي ذكرى عرفات الرحمة شوقاً إلى النفحاتِ يغمرها السنا تاق الفؤادُ وما عن الذكرى ونى عرفاتُ يأخذني الحنينُ لساحةٍ تنسى الوجودَ إذا حللت ربا الهنا بالنور تُسحرُ بل تغيب نهى بكِ وتظل تعرجُ في محاريبِ السنا وتهيمُ تفنى في وجودٍ قد سما وتشمُ عبقاً من جنانِ قد دنا والناسُ حولك لا تُرى.... نوراً ترى غمر الوجودَ وإذ بقلبك قد رنا الآن تدركه القلوبُ وقد بدا أن العيونَ تُحارُ يغلبها الضنى أمر الإلهُ فإذ بقدمك قد سعت لتحثَ خطواً نحو أطياب المنى أفأنت لا تختارُ بل أمرٌ أتى ونداء ربك إذ تُلبي موقنا وتقول لبيك إلهي طائعاً قلبي يلبي راجياً بل مذعنا ومسلِّماً كل الجوانح ترتجي عفواً وينعمُ من بتوبته جنى تستشعرُ البشرى حواسُك كلها ويولي ذاك الذنب أرداه الخنا تسعى وروحك في الفضاء كأنها طيرٌ يحلقُ والنسيمُ قد انثنى ما بين جنات الصفا وبمروةٍ قلبٌ تهاوى في الخنوعِ وأذعنا وتحسُ أنك قد وُلِدت لتوكِ لا ذنب يُرهبُ قد تجاوزت العنا يا أطهر الجنباتِ روحي قد هفت لعبير قدسك حين أنسى من أنا يارب أسألُ عودةً يا منعماً مُغني وكل الفضل منك قد اغنتى وكل عام وانتم بخير شعر دمحمد لطفي ليله 

أتتني موهنا//بقلم الشاعر وسيم داود

صورة
قصيدة بعنوان(أتتني موهنا) أتتني موهنا"..............ريم رداح! فقلت البدر؟!.... أم طلع الصباح؟! تميس بقامة هيفاء ...........تيها" تفتق عن مباسمها..........الأقاح تطوف بكلكل العشاق.......غنجا" أبغيتها من الحج..........الصلاح؟ لها في مهجة الأحباب......بيت وقلب عامر........... ودم مباح خفيت بحبها....... وزهت بحبي كما يخفي...... قراح الماء راح فقلت لعاذل...... أضناه وجدي تأن فوصلها......... فيه الفلاح ولا تبد العتاب ......وكف عني فما من لثم خديها.........جناح وأترع من رضاب الثغر كأسا" إذا ما راودتك به ......الملاح  وسيم داود

أطلت كبدر//بقلم الشاعر حسان قاسمي الحسني

صورة
أطلّتْ كبَدرٍ يُضيءُ المدَى = فَصادتْ فُؤادِي إليْهَا شَدَا بِعينِ مَهاةٍ سِهامَا رَمتْ = فَحيَّا علَى الحُبِّ لبَّى النِّدَا وَطارَ اشْتِياقًا لِنيلِ الوُصول = بِطيِّ الطّريقِ عَلاهُ فِدَى وَنادَى المَليحةَ رِفقًا بِصبٍّ = مَشوقٍ يَمدُّ إليكِ اليَدَا تَسربلَ عِشقًا وأوقدَ نَارًا = وَما علمَ الغِرُّ مَا أوْقدَا يَظنُّ بكِ الخيرَ جوُدِي عَليهِ = وَمُنِّي بِرشفٍ كغيثٍ بَدَا وألقِي دَلالًا وزِيدِي جَمالا = وَتِيهِي بِحُسنٍ فَكلِّي ابْتدَا أفِيضِي عليَّ جمالَ ابْتسامٍ = وَإشراقَ زَهرٍ رَواهُ النَّدَى وَغنِّي معَ الطّيرِ لحنَ الحُبُور = وَمدُيِّ جُسورًا تَرُدُّ الرّدَى إليكِ السَّلامُ أزُفُّ مُصانًا = لِيُخبرَ عنكِ رُجُوعُ الصَّدَى  حسان قاسمي الحسني

ويهفو الفؤاد// بقلم الشاعرة سوسن يحيى قاسم

صورة
ويهفو الفؤادُ ................ الشاعرة العراقية /سوسن يحيى قاسم.  ويهفو الفوادُ لبيتِ الرحمنِ كلما كبَّر   وهللَ وصلى   لبيكَ اللهم فالشوق للمدينة باتَ يُعاتبُني خَجِلا   هاربة بروحي  مِنْ جرحٍ هيهات أن يندملا لبيك.... يامن إليكَ  أشرعُ لبوصلةِ الأمانِ وابكي بحرقةِ التائبين حتى يعودَ القلب ُ طِفلا   ياديارَ النبي فداكِ مَنْ لبى النداءَ رغمَ  البُعدِ جاءَ مبتهلا فِداكِ دواوينُ عمري وقصائدُ نثري وشعري  يابقاعَ الامنياتِ ومدن النهاياتِ يامسقطَ رأس العطورِ  وهي تهدينا نسريناً وفلا فداكِ دمي كفيافي الصباحاتِ وهي  تذرفُ الفجرَ لهامةِ الضوءِ  وتوغلُ فيها  طيفًا و ظلا 

اشارة استفهام // بقلم الشاعر مروان أحمد سعيد

صورة
خاطرة  إشارة استفهام تزوجا بعد خطوبةٍ  دامت لأكثر من عام  كادا يطيران من الفرح .. كما لو كانا طائرين بألف جناح  يتبادلا الغزل، وكأنّ الشّهد يقطر من شفتيهما..وكلّن منهما يرتشف حديث الآخر بنهمٍ.. كما لو كان يرتشف عسلاً مصفّى..  لا يقويا على الابتعاد عن بعضهما  لحظة واحدة ولا على فكّ اشتباك أيادهما المترفة بالحنان؟! كانت تضع رأسها على صدره؛ فتصرخ... ربااااه ... إن قلبك يناديني بإسمي! أنه يشدني إليه بقوّة ..فأكاد أخترق صدرك  ليضمني إليه ويحنو عليّ! وتوالت الأيام تطوي الأيام وما زالا على العهد الذي قطعاه على أنفسهما  إلى حينه وفجأة كل شيءٍ تغيّر، وكل ذلك الشغف  ذهب ادراج الرّيح؟! أخذ يتساءل واجماً ماذا حدث.. ماالذي تغيّر...لا أدري ؟!  أكاد أجن ..ماذا أصابها وأي انقلابٍ انقلبت ؟! أنا ما زلت أنا..لم أتغيّر ..مازلت أفيض حبّاً.. مازلت في أوج العطاء، ومازلت أروي عشبي من نسغ وريدي ..فلماذا يرعاني اليباس لم يصدر عنّي ما تكره  ..لم أتوانَ عن حبّها رمشة عين أهي؟!! لا لا ؟؟؟ لعلّي أُصبتُ بالحمّى،  وبدأت أتخبّص كالعميان؟! لا لا ..لن أُسيء الظّن فيها..  ولن أسمح لنفسي بالتفكير بما يسيء لها فأنا أ

في فحمة الليل//بقلم الشاعر خالد خبازة

صورة
في فحمة الليل أبيات مختارة من قصيدة من الخفيف .. و القافية من المتواتر كم جعلنا من فحمــــةِ الليلِ سترًا ................................ أوقدتْها شمسُ النهارِ افتضاحا وليالٍ سُمّارُها الراحُ و الحبُّ ....................................وظبيٌ وصبحُنا حيثُ صاحا و سألنا الشموسَ تغربُ فجرًا ................................ وذممنا على الشروقِ الصباحا في بزوغٍ و نشوةٍ و حبورٍ ..................................... سكبَ الفجرُ خمرَهُ .. والراحا نلثمُ الروضَ عاطرًا و طفقنا ................................... نحتسي الفجر عذبَه .. والقراحا و عزفنا ربابةَ الوصلِ شوقًا ............................. أرشفتنا من وجدنا أقداحا و تسامى اللقاءُ و الحبُّ وجدًا ......................... نمتطي الشهب والسنا والرياحا فجمعنا من السلاف ثلاثًا ...........................صبوةَ الشوقِ والصباحَ وراحا و سألنا الدجى يتيح لنا اللقــ ........................... ـــيا ويلقي ستارَه .. فأتاحا نشرب الحبَّ و الصبابةَ صِرفا .............................. و الأماني

أجنحة الدعاء// بقلم الشاعر عبد الرحمن عيسى

صورة
أجنحةَ الدعاء """"""""""""""""" حين تنقشعُ سحابةُ الغَسَق وتتعانقُ قطراتُ الندى على جيدِ الزنبق حين يتنفسُ الصباح وتستيقظُ شهرزاد ويتوهُ خيالُها بحثاً عن كلامٍ جديدٍ مباح حين تتدلى اُولى الخيوطِ الذهبيةِ  من ضفيرةِ العروسِ الشقراء وتتخضّبُ الأرضُ بالحناء ويعزفُ خريرُ الماءِ  معزوفةَ التسبيح  لمُبدعِ الآلاء وتغرّدُ الطيورُ مُبْتَهِلَةً بانتشاء ؛ تعبقُ أنفاسُـكِ في المحراب وتكتحلُ عيناكِ بالدموع ويـتَـبَـتَّـلُ في صومعتيهما الخشوع وتُحلّقُ آمالُـكِ على أجنحةِ الدعاء فتلتصق بأبوابِ السماء تَطرُقُها بانتظارِ الجواب  د. عبدالرحمن عيسى 

وصف// بقلم الشاعر عبد الناصر عكوش

صورة
وصف حبي لهن محدد الأركان متجدد ويثور كالبركان تلك التي ذكر الحياء يشفها والنور ظل يلفها فهداني فإذا تخفت في متاهة ظلمة  فكأن نورا في الدجى يلقاني  كشذا يفوح إذا تقدم خطوة  وإذا تباعد فالعطور تداني  ولشعرها الشلال صار بغيرة فقد الصواب فغار في الوديان أصداغها ومع الخدود تدورت  وبغيرها كشف النوى بئران لاماء يرجى فيهما لتبلل  إن جف في ظمأ الهوى إحساني  والوجنتان مع الخدود تكورت تفاح طعِّم من غروس جنان  والأنف متها فد تواضع ملفتا عند التشامخ حجم ضعف بنان وعيونها الولد الوحيد لأمه إن غاب وقتا كي يعود تعاني  حتى تراه فلا تعير لغيره  أي انتباه ينتهي بثوان فاه عقيق لا يشابهه فم  عذب رقيق مذهب أحزاني  فإذا تبسم فالسعادة أرتقي  وإذا تزمزم كشفت أسناني  والشفة الحمراء حسرة حالم  لمسا لها أو لثمها لثوان وكلامها بوح يبيح تغزلي  فيزيح عني خاطر الخذلان وأبو لهول في العراء مجسم  وبصدرها استل الجوى هولان قبل البلوغ لكي يقابل عشقه  بتنهد يندي هوى أقصاني  والصدر عال قد تعذر وصله  إلا إلى شوقي لها وحناني  ولظهرها جذب يشد مكابرا  أعدو إليه ملاحقا إمعاني  والخصر آه إن تمايل مرة  مالت جموع دون سبق مران إن مال

ليل الأسى //بقلم الشاعرة زكية أبو شاويش

صورة
هذه مشاركتي المتواضعة : ليلُ الأسى __________________________البحر : الكامل المقطوع في هدأةِ الليل البهيمِ السَّاجي ___جلست تداعبُ فكرها وتناجي ماذا فعلتُ وقد أتيتكَ راغباً ___ يا موطني من بعدِ غربٍ راج توطينَ أغرابٍ بكلِّ محلةٍ ___فرغت من السُّكان كالأبراجِ تركوا الزَّواجَ ولم يقيموا أُسرةً ___ تحمي العجائز عندَ كلِّ فجاجِ وتعالت الأصواتُ هيِّا نغتنم___من فرصةٍ ترقى لحملِ التَّاجِ لكنَّها مدنيَّةٌ محرومةٌ ___من كلِّ إحساسٍ وما من ناجِ ..................... قد زوّروا التّاريخَ بعدَ محطَّةٍ ___وتناثر الأصحابُ في الأحراج وتهدَّمت قيمٌ تعيدُ بناءها ___من بعدِ حربٍ قد رمت بالعاجِ ماذا سيبقى للأسيرِ وآلِهِ ___والوهمُ حطَّمَ ما جرى كسراجِ لا نورَ في جنباتِ قهرٍ للَّذي ___ ما زالَ في نهمٍ لكلِّ علاجِ ها قد تباعدَ كلُّ عونٍ ساترٍ ___ عن كلِّ إذلالٍ لقلبِ اللاجي تلكَ الملاجئُ أفرغت من سمِّها ___لتدوسَ كلَّ كرامةٍ كدجاج ..................... لا نوم للمحرومِ دفئاً والّذي ___في جوفِهِ لغبٌ ككلِّ نعاجِ ناخت بكلِّ حظيرةٍ مع ذئبها ___ حتَّى يوافي صبحَها برتاج لا عاشَ من كانَ العدوُّ

الظلام // بقلم الشاعر علي مسلم عجمي

صورة
( الظلام ) للشاعر الدكتور علي مسلم عجمي  ------------------- شمس العدالة شعاعها جايي يمحي الظلام و يكشف الغاية كل شي بالكون لمّا يبتدي لا بد إلا و في إلو نهاية  لكن ظلام الليل للعشاق بلسم جراح العاشق المشتاق بتِخلِق تباريحو و ظلامو..نور و ما في بظلامو ظلم أما فراق ************************** بيبقى ظلام العقل نكبة للعباد جهل و تخلف لا حضارة و لا رشاد بيرجع لعصر الجاهلية و المراد عقل مظلم جاهل و مطلي بسواد لكن ظلام القلب حقد و اضطهاد قسوة و كراهية و غدر كلو حداد خيانة و علاقة من فساد على فساد بتفكك الأسرة السعيدة و الولاد القلب زائد عقل بيعيشو بظلام الويل كل الويل بيعم البلاد  خَيَّم ظلام الليل و النور اختفى و طل ظلم الفاسد بقوة و لفى و أيا ظلام بينتعي و وقتو قريب إلا ظلام البشر ما منو شِفا دوم أهل العاطفة و أهل الغرام نور العشق بيظل شاعل عالدوام أجمل لقا للعاشق بعتمة الليل نور القلوب العاشقة بتمحي الظلام وقت الظهر و النور آخر إنسحام الشمس وسط السما و الدنيا هبوب و فنجان قهوة و كم كلمة بالغرام بوقت حر الشمس بيبورد قلوب و فجأة لجهة الغرب بينلي علام بلَّشت عتمة و العتم غطى الدروب سألت شو ال

الهجر أفضل//بقلم الشاعر محمد عبد اللطيف الحريري

صورة
قال الشنفري:  أَقيموا بَني أُمّي صُدورَ مَطِيَّكُم                         فَإِنّي إِلى قَومٍ سِواكُم لأمْيَلُ ..................الهجر أفضلُ ................ و حلمٌ تراءَى ليته يتحوّلُ                        فحلمٌ و نفسٌ يا لها كم تسوّلُ ....... ........ ......    بلادُ بني عرْبٍ فإنّي مهاجرٌ                       و إنّي إلى غرب السموم لأميلُ  و إن كان موجُ البحرِ فيه منيَّتي                       شددْت رحالي لا أبالي فأرحلُ  و نازحُ إذ لقّبْتُ لست معارضًا                   فلا بأس عن هذا و لست أسائلُ  فإن تبْتَئِسْ بالهجر أمّي فقل لها                         بلادي فإنّي كل وقتٍ سأخذلُ بلادي ففيها الياسمين صار لونه                    سواداً يضاهي ظلمةَ الليلِ يُذهلُ  و هذي حروب البين يصحبها الأذى                  الى الغربةِ الحمقاءَ و الهجرُ أفضلُ بلادي و قتلُ النفسِ كم يستفزَّني                     فلم يبقَ عندي مَن فؤاديَ يُثْكِلُ  فدمعُ عيوني جفّ يسألني:متى                  رحيل المآسي عن بلادي. تَخَيُّلوا !  بلادي و إرهابٌ يسود شعابَها