المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢١

انثى الفراشة // ليلى زيدان

صورة
(انثى الفراشة )  انثى الفراشة قلب ثائر وحرف تمرد على مرايا الاطلال حنين نسج غرسه بين حقول صداها لحن الحياة اقترب.. انثاك فراشة نظّمت سنبلة مخملية الجدائل قافية حضورك تنقر بين اجياد العشايا مطرا عقده احتكار الوجود وعند خلخاله رحلة زمن ليل ونهار لتدرك طواف سلاطين العجب حذاري.. فاسطورة جناحاي نكران القيود وفجر طاهر الانفاس بروائح اللهفة وصدى شفاه ليلى زيدان  

ازرق بلا اوجاع // ليلى زيدان

صورة
(ازرق بلا اوجاع ) دعني اغادر شرنقة تجمد فيها الويل دعني احطم اصنام الليل فحقيقة رقص القدر فوق انفاسي ، جثة ثقيلة الايقاع خيانة وغدر  قسوة بلا عذر ونفاق يجبر السماء الصفير فدعني أنثُرُ بخور قسريتي لكفن يرتقب المسير من ازرق بلا اوجاع ليلى زيدان  

احتفي بك // ليلى زيدان

صورة
(احتفي بك ) احتفي بك الليلة..  واشيائي العتيقة على فراش التيه مسترسلة بين عتمة تراقص استقامتي وزناد يصوب فوهة الموت نحوي ليس غريبا سفري على أجنحة القصيدة تلملمني وتطير بي الى عقيم الوقت تناظرني غيابك واللقاء وتستدعيك اليّ نجمة فأرتديك زينة الانتظار ليلى زيدان  

حافتي حالتي // ليلى زيدان

صورة
(حافتي حالتي )   على حافتي حالتي وبين ديارٍ تشتت فيها الصهيل وشيئا من محرك الهوان مات رمق حاصره عروج الأمل نحو جبهات الألم فتطايرت خطوط اتجاهاته  وتاه في عمق صحراء المشاعر أليس النزف قنديل أمنيات؟ أليس الإحتضار علامة تأهب؟ دعني أنثُرُ توبتي على يقين الدعوة دعني أرعى شوائب التبدل ببلاغة فيها صوت كبرياء وسطوة نعم..  ستدعني أكمل موتي كأسطورة خلود ليلى زيدان  

على سفح الدموع // ليلى زيدان

صورة
(على سفح الدموع ) على سفح دموع حار جلاد التوبة بسلاسل الحقد حول كهوف الهذيان مرتديا ثوب البشاشة بلون طيف مقوّضا أزمنة الحنين على نصل الانكسار ألا يا سوط البراءة يا مخبأ التاريخ أراك مذنبا بي والنصر دمار ليلى زيدان  

قيد // ليلى زيدان

صورة
(قيد)   وجاء القيد..  ليرفع عن جثتي فصل الحلم الى ريح الغفوة والسؤال مضطربا ممسكا حشر المسافة بمرايا الامس لا فرق بين تكرار ابتسامته على مائدة الخيانة  وبين عيد الوانه اكاذيب حضوره كلاهما معتق بالتهشيم.  ليلى زيدان   

ارتطام // ليلى زيدان

صورة
(ارتطام ) منذ ارتطام قطرة شفتيك على راحة الشغف ارداني فارس الاشواق، على ابواب عذريتي ظننتني انام بين احضان الجموح ما علمت ان فناء الابد قبلة منك ثائرة فيها براكين الاشتهاء وجنونها لون عينيك ليلى زيدان   

دعني اغادر // ليلى زيدان

صورة
(دعني أغادر )  دعني اغادر شرنقة تجمد فيها الويل دعني احطم اصنام الليل فحقيقة رقص القدر فوق انفاسي ، جثة ثقيلة الايقاع خيانة وغدر  قسوة بلا عذر ونفاق يجبر السماء الصفير فدعني أنثُرُ بخور قسريتي لكفن يرتقب المسير من ازرق بلا اوجاع ليلى زيدان  

أوتسأل // ليلى زيدان

صورة
( أوتسأل )  أوتسأل لِمَ ارحل؟ حين ترمقني بفيروز الصباح وتقيد اصابعي بقيثارة احرفك أرحل..  حين الملم القليل من ذاتي فوق شراشف الذوبان وازيل بقايا العناق عن وسائد الشوق سأرحل..  اخبرني امرا؟ هل يجرّك عطر الضحايا الذي اضعه ام كونك الغارق في ثنايا الحرير  ارغموك احتجازي..  ما حيرة شتاتِكَ في آيات الظهور؟ اهي رجفةُ وتين يصلك بالامس؟ ام رعدُ ما خلّفتْهُ نقاط انصياعك على غربة المناديل؟ ليلى زيدان  

طبق التجاهل /// ليلى زيدان

صورة
(طبق التجاهل)  يأسرني عذري يفتك بمكنوناتي يدور وافلاك الدمار يهدد كينونتي باستعمار ما تبقى منهم اعاقر الوصال ليردني صدى المسافة اتهيأ لحرب الوجود فيقابلني قسوة حرف ودمعة لو أصافح سراب اللاتغيير وانسى خسارتي امام ما ربحت وكأني والاسى على موعد اجافي وحدتي على مائدة ارستقراطية فينبذني ادب العشاء كأن على جبتهي عراء التأنق كأن بيننا الف سماء أُشهر صوتي على انياب الفهود ليسحق كتمان ضرير ما عشقت كلي صراع وماض يزلزل هامتي بعيدة انا ودفء الاصابع وقبلة تزفرني على بساط النقاء بعيدة ولون التعب على اكف اليباب يا من تغفلون احتضاري على طبق التجاهل ارداني قولكم لم يعد يعنيكم العذاب ليلى زيدان   

متألم بي الصوت// ليلى زيدان

صورة
(متألم بي الصوت ) متألم بي الصوت خارج عن ارادة الزوال يمحق استحقاق اللغة يجاور ابنية الطوفان معتلا بسلاسل اللامقروء  مدركا عجزي عن مغادرة الموت متلاعبا بأقنية ضبابية الوجود يذكرني اني والليل توأم مجروح  ويطوي مساء الصُدف بسُحب التلاشي ليلى زيدان

نسيانا لغويا /// ليلى زيدان

صورة
(نسيانا لغويا ) أتشارك ونفسي نسيانا لغويا يجعلنا في غياهب الذاكرة يبني بأوجاع العمر سوط بقائنا  يدعونا للرقص على جثث الماضي فكونه روح الفصول نعجز عن موت مشرّف يطوي ايامنا باعتذارات الخريف..  ويحاول السطو على بحر الاماني بتجاوز صقيع الحدائق فلا.. لن نستطيع حمل لغة هادئة وانا بيدي نعي الغد ليلى زيدان 

رمال الذاكرة // ليلى زيدان

صورة
(رمال الذاكرة)  تغتالني بطولاتي تحث اجزاء الحلم على العصيان تفضح رياح قدري مجهول معي النسيان يحرق فراغي برتابة الخطأ فيهرب شوق الامل وابقى في دائرة الاحزان عازم الاسود على البقاء انيق به ارتدائي يحتل بمخالبه الارق ليتلصلص ضجيج الضباب على الاذان انظر لي بين منحدرات الايام اراني غصة حبر على ورق الامان لن يبق مني سوى رسم المرور يمازجني وطن الحرمان كلي تستنجد ذاك القرار مزيّف خطابي ورقعة الرماد تتسمر تراتيل المذابح فوق شاهد الهذيان جحيم يستقبل فانوسا يمسك بأبواب القاع ليثور بي البركان وتبقى رمال الذاكرة اقوى برهان ليلى زيدان    

حين اكتب الجرأة/// ليلى زيدان

صورة
(حين اكتب الجرأة)  حين ابوح للكلام عنكم..  اكتب عطية أم وعتيق خمر تتوالى لكم سواقي الخواطر وسكينة التدفقات تستيقظ تجردات الذاكرة وتهرول الى ملتهب المرايا تتشظى خجلا من آهاتي فتتدلل اللغة حين ابوح للكلام عنكم..  اتملق الكتمان قاموسا للقيود فتزداد جرأتي ولهاً ويصهل بي غيابكم فانتم ثمالة العشق ليلى زيدان   

حرب /// ليلى زيدان

صورة
(حرب)  منهك خيالي محادثتك انهارَ قرينه خلود الاستدعاء بلا ريب يفتح قراطيس لبست اقنعة التجديف يكتظ بنضارة استغابتك ويثور على مرمى اقواس الصياغة يبقيني على أهبة التحديق باحثا عني رغم تظللي الحضور ليس للافق معنى سوى مراقبتي يجعل نفسه صديق نظراتي ويلهث اليك اذا ما شدني الفجر يأخذني والشمس الى ازقة انفاسك تاركا بصماتي على تنهدات الوقت يصارعني نزوح الادوار اليك ف الى متى بقاؤهم فقد التهم الجنون ارض الاتزان وصدحت موسيقى سوداء صباغها الكسور تعلن حرب الحسيات ليلى زيدان 

ضيافة /// ليلى زيدان

صورة
(ضيافة ) ماجن سليلُ حضورك سيدي يقضم أعقابَ احتراقي على حافة الإنزلاق يصرعني بين أشواك شراهتك وما تبقى من الأخطاء  يراودني عن وسائد الهلاك بمسافة رقص أبقى في متاهة نفسي حتى انهياري أمام عذب جنونك أسألني نذر طاعتك فتستاء نقوش المعاناة أخالني متواطئة مع خطى العناق أنشب أظافر التردد بحثا عن عروة خجل لينذرني قدر إجهاض العتاب ضجة الإشتعال لا رهان..  لا استئذان..  فقط روائح خذلان متى ما تمتم قلبي نبض اللامبالاة مزقت يداي مناديل الملوحة الهائجة وعرفتني عالقة في حنجرة آهاتك أتسمر في اقترابي  أمد تنهدات برودتي صيفا من الرعشات ماذا عساي أفعل ؟ وكلما انتزعت بقايا اطرافي أجدها تتجاذب ضيافتك وتلتمس شهقة الإكتفاء.  7/7/2020 ليلى زيدان

دهشة /// ليلى زيدان

صورة
(دهشة ) منذ الباكر..  منذ ارتعش الكحل على أطراف العمر منذ كان لقاء الخطى ذاكرةً خانها ثقب الوقت الساكن ازدحام اللهفة المتيمم بأصابع الضوء ليلاقي تناهيد الجوع بكسرة زبرجد  كنت ووجه المساء نعضّ جرح القيد نلملم يباس الورد عن شفاه السلام أُعتق ويلات التوسل بما بقي من نذور ليس مؤلما أن تسقط في جنازتك ليس صعبا أن تبتر أشباه الأمل فكل مساحيق الكلمات تزيد من تجاعيدك تحيطك بما ينبشه شيب الغفوة على وسائد الرهبة تجعلك تنتقي حُقناً تلهج سوق السموم متربصة لها كحارس النيام لا يا مفترق الدعوة لن أتسكع واللامكان في حانة وجوده فما عاد يقبل بي الا ليشعل أنفاس قصيدته ما عاد يرخي جدائل دمعه المتدلي على باقيات مرارتي يخاف نقصان جراحي يوم تحتشم ندامتي عبثا يحاول كنس صيوان عزائي يطرد ملح أيامي بولادة قيصرية يسقي ملامح بكائي زيتا لتتملص مني قبضة الآه ويجمح في إرهاق قميص الهشاشة المرقع علّي أراني أسرّح خصل التعب  وإحدق الى غيرتي لتناشدني كفّ الدهشة عن رحيل الامس ليلى زيدان

ماذا لو /// ليلى زيدان

صورة
(ماذا لو)   ماذا لو..  وقفتُ ما بين شوائبك والاتزان ماذا لو .. نزعت عن أصغر ما فيك معضلة العدوى وحبست ما بين أسناني باقيات أوهامك ماذا قد يحصل لو رششتُ حياةً على أفكارك الصدئة ماذا لو أيقظْنا الصباح على روائح شهوتنا ماذا لو كنت أنا شيطان صلاتك وقبلتَني سهواً..  أيها القاطنُ بين ملوحة المناديل لا تثرثر مُسبحاً لامبالاتي فقد غفا نُسكي على أريكة الشغب وراهنني الخضوع لا لن أتوه في زحمة ترددك لن توقفني كلمات اللوم فقد جهرت باشتهائك واسترضيت الندم هيا.. لم يعد من متسع للاستغفار فثوبي على شفير الذوبان بادلني ثمالة الجنون وتوضأ من رضابي ودع فعل الندامة  الى أن يوقظه العمر ليلى  زيدان 

وعكة شوق/// ليلى زيدان

صورة
(وعكة شوق ) لا أكترث..  ولست مستاءة..  أنا فقط في وعكة مع نفسي..  فمنذ أن اعتقلني الشوق اليكم نذرني الحنين ضحية على مذبح المسافة متربصا في حانة تكدس فيها الليل يصافح تفاصيل شتاتي ما بين ستائر السيرة ورصيف طارئ القلق يلقيني وأوردتي على كسرات الذكرى ويُطعمها نقشا متواطئ الدمع..  لست الان سوى بقية دقائق ويقلصني السبات لست سوى أمٍ انزلق منها فك الغياب  فاحكم قسوته لن أطرد أحفاد الملح..  لن أرعى تشققات الارغفة فكل الاشياء باتت جافة ترتدي قميص أيلول وتخجل أن توليني اعتبارها لربما علينا أن نضع القوانين ربما علينا أن نرزق بأطفال النسيان كي لا تتكاثر الغصات فقد يكون البعد حينها طفولة أخرى قد يصبح الدفء واقعا والمطر حياة..  لست مستاءة..  فأنتم مع الاه ابتسامة أجدد بها العصيان وصوت يمشي على ثغري رطبا أنتم ولادة وقت   يقود هدنة الالم الى سفر بعيد ليلى زيدان 

استقالة// ليلى زيدان

صورة
( استقالة)   بعض الثمن..  بعض احتضار بعضي..  بعض هاتيك التجاعيد المبعثرة على مفردات الردهات تثير غيرة الضياع وتحذو من احتراق دعوة شغب وعطر على ذمة التحقيق مجددا لا يكفي..  ولا يكفيني إشتعال معالم القصائد..  تفتق أزرار الانوثة حين يثرثر النسيم..  ارتداء نظرات الخشوع بين دهشة الرغبة..  فكلها سلب وعذر ل أصك متسعا جديدا من الاهات هكذا أقطع رحلة الى خيبة المساء وأشتري إفلاسا من حناجر الورق هكذا أُبحر بين طيات بعضي ويتآكلني تراكم الاشرعة فكلها طبول تقرع راعفات الفواصل كلها ملآى بالجنائز تنتظر أن تستقيل ليلى زيدان  

كحل السلام /// ليلى زيدان

صورة
( كحل السلام )   أغلقْ كوة البوح دعني أستعيد نفسي ولا تخبئ تصدعات المرايا بباقة أسف فكل شفاه الجدران تثرثر بضيق الزفرات كل ما دونك يحافظ على هدوئه كل ما يشمل البرودة تسلل الى مسامات الشعور لا تُخبِر أشباه الأنفاس عن تسكع التغيير بين ثقوب الفرح فيا عزيزي..  لا اكراه في ثوب العزاء نرتديه عندما نشعر بغياب الحياة نخبز وليمة اللاعودة ونشرب كأس الاكتفاء ونرحل نستقل قطار الندم.. ونبكي على ما فات بعدها نلملم بقايانا من تحت رماد العمر ويصبح البكاء كحل السلام ليلى زيدان 

نضوج /// ليلى زيدان

صورة
(نضوج)   مؤلم هو النضوج يا أبي يشعرني أني جدة طوال الوقت يكاد يسطو على ما تبقى من مشاغبتي يضعني في أعلى هرم التضحيات يجبرني أن أصافح يد التعب ويخالني قادرة على مجاراته لست مستعدة بعد أن أغفو بين أوراق الخريف لست راغبة بمصارعة الموج  أو بمعاقرة المعاناة أرى بعض الحرية كنزا وبعض المشاكسة سعادة..  مؤلم نعم، أن تكون ركنا يزاول التعليم عنصرا من أسباب القبول ودَينا للحياة كم أرغب بمزاولة الهروب بحثا عن البدايات..  يا أبي، أن أجلس في كرسيّك كل ليلة كل تفكير.. كل موقف لأمرٌ يزيد من شيب المعارك ويرسم طرقا للتجاعيد بين أطلال الشباب النضوج يا أبي..  أن تكون في لغتي جميع تفاصيلك.  ليلى زيدان  

مأوى /// ليلى زيدان

صورة
( مأوى )   أما بعد رحيل الجنون يأتي السلام؟ أما بعد صم المكان يكون الامان؟ أما بعد اعتراض النقوش غبطة طيف؟ أليس الشتات خلع الخريف ورشق لمعسكرات العدوى؟ عزيزي..  لن أغلق فم الذكرى حين يشع رصاص الحروب ولن أعكف عن بوادر الغوص في لانظم الصمود فحين يسابقني زخم الثورة بين رضاب الوعكات تلقاني عفيفة النسيان شهية الصدى لا جسد لي ولا صوت أتأوه مأوىً كنبوءة السنابل المتدلية على ثغر إمرأة.  يا عزيزي..  حذاري أن توقظ القيامة بمحاذة الوحوش وأن تخفي إحتلالا خلف أبواب الحواس فكلها دروب للرحيل على قاب دمعتين وبسمة أقدم كل غصاتي هدايا للهروب وأحشد سواد الوخز مؤونة للحلم فحين يحرقني الذبول أشد لجام الاحتضار وأرخي وشاح الملوحة عن مسافة الأنفاس وأقدم المي وليمة للغياب ليلى زيدان   

ابنة الشمس/// ليلى زيدان

صورة
( إبنة الشمس )   ألغير نفسي يبقى السؤال ؟..  ألغير إفلاسي يتجدد الخريف ؟..  ألغيري فقط تتفلت الدهشة من عُقَدِها ؟ نعم .. لست لوجستية التمايل بين صفوف القباطنة لست فارغة الرؤيا أو فارهة السقوط لست من المتعثرين بالأشكال المزخرفة فأنا إبنة الشمس..  لا أهوى ظلال الليل أو دفء الممرات ولا تغريني القشور المصطنعة  كأنها جلباب يقضم طهر الحياة نعم أنا..  صوفيا الضوضاء  فائض الريح الجالسة على عرش الضمير أنا من توازي الصائب عند كل عتبة لا يلدغني إخلاء السبيل ولا تمرد أكياس النعاس فقد يبس الحنين الى القناديل الفارغة وذاب تسابق الهمس الى أذن الشرود أبقى وتمتماتي نشعل طرق إبليس فمن ذا يجرؤ على رمي الضباب فوق نُذري وكل أزمنتي سنية..  ليلى زيدان 

على عرش الصواب // ليلى زيدان

صورة
على عرش الصواب أتأمل بقية نبضي وأنا بانتظارك فحكاية البن وذاك الكتاب وشرارة ترتقب الحنين قصيدة على رف الايام أسود غلافه ينهار أمامه الزائرين بلا بوصلة بلا وحي وبلا أمل أبقى كالجنين ليلى زيدان 

مبارح وقت شديتك/// ليلى زيدان

صورة
#خرطشة   مبارح وقت شديتِك لحضني كاين عبالي احضن العنّة صبيت لومي دمع جوا الكاس شفتِك ضلع منحوت من امي شفت الطهارة عمر ما بينقاس بيحكي وفا ودمعو صلا وقداس عزمتو كأنو ضيف شو حساس وكلما حضنتو بيختفي همّي           ليلى زيدان 

وقفة ////ليلى زيدان

صورة
  وقفة كلما أغرقني حبر القلم في المشاعر العابرة  إستوقفتني خُطىً عَلّقت على عصبة حقائبي رصيفاً من القلق  كاسرةً من نبضي غياب التفاصيل.. لن أرتدي قلباً عربي الثورة بل..   سأدعني وشبه السطور في متاهة جلدت بعض كتابتي..  ليلى زيدان

لفائف التعفف /// ليلى زيدان

صورة
 لفائف التعفف *** حين تمر في مخيلتي أتسلق أسوار الليل أبحث عن خطيئة في سواعد الرحّل أستاء إذا ما خلعني ثلاثاً ساذج الخجل أغوص في كبرياء الرغبة فما من سبيل للتجاهل وضجيج قدومك يحرق اخضرار تعبُّدي وليس من المستحيل أن ينضحَ بي دمع الإشتهاء وكل مواعيدك سفر الثورة في قاتل العمر أُصبحُ فيها طريحة الأحلام فترتعش الوسادة من إنتصار فكيّ لبعض ضفافها ويترنح تيار الآهات... كيف لا أقترف ما ينقذ عبوديتي؟ كيف لا تصدح الأنفاس؟ وخيانة نذرٍ تلهو ما بين الأزرار؟  حين تمر في مخيلتي..  أجمع لفائف التعفف وأرميها للنار     ليلى زيدان

ثأري والحياة///ليلى زيدان

صورة
ثأري والحياة..   لحياة احفل دهشتها تستحيل زوايا الاسود مقهى الاهتمامات فتلهو هجرة الامواج ومصابيح المكان مكتشفا صوت الرؤية لن تعود الا بتراكمات الاضطراب تطلب غفران النفس  وأهبك توبة العهد ليلى زيدان

ساحر الفوضى/// بقلم ليلى زيدان

صورة
 ( ساحر الفوضى)  كنت أعلم أن تقيةَ الظلالِ طقسٌ للمجهول وأن سكوتي تربةٌ خصبةٌ للخطايا.. كنت أعلمك ساحرُ الفوضى  الباحث عن ضفافٍ للجنائز ومع هذا ائتمنتك على كُلّي وتوسلاتي على كسرٍ في المرايا  على بؤسٍ أواريه كعورةٍ تحت جلباب السهاد.. كنت أعلم أنني أصارع جفافَ وجهي  سقوط رئتي في كأسٍ أخشى ايقاظها واحتمالات الوداع..  ومع هذا ائتمنتك على خفقِ أبواب السواد على بقايا الرماد.. كنت أعلم أننا اصطدام يناور الغرق أننا عقمُ الخواء ألمٌ يتجدد كل حين ومع هذا اخترتك لنفسي دواءً من قلق!             ليلى زيدان