المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٣

لؤلؤة ذرفت كبحور.. بقلم الشاعره:: ازدهار مرعي

صورة
لؤلؤة ذرفت كبحور فاضت من تلك الاجفان ياويح فؤاديعشقها نادته من خلف الشطآن لوكنت الدمعة في مقل لسفينك سأكون الربان دمعات نثرت كالدرر أحداق العين هي الأوطان وكأن بحورا نعشقها أغرقنا فيها بلاعنوان عبرات سقطت كاللؤ لؤ كرسائل شوق فيها جمان فالحب بحور وبحور فيها الاعماق بهامرجان شوق وحنين للماضي يأخذنا في كل الازمان قبطان وسفين عادوا نحو الاعماق من الأجفان ازدهار مرعي 

أين.... السلام.. بقلم الشاعر:: محمد الشرعبي

صورة
أين .... السلامُ... حرفي على سطرِ القصيدةِ مشرقُ وقصيدتي بِذُرا الشموخِ توثَّقُ وعُروبتي أضحت تئنُ وتشتكي ثكلى تنوحُ وثوبُها يتمزقُ كَثُرَت.. مآسيها... وفرقةُ أهلِها  عجبا.!لمن باسم السلام تشدقوا ياأمتي.. أين العدالةُ؟ طالما حكامُنا .. عن بعضِهم يتفرقوا  القدسُ تصرخُ والعراقُ على لظًى وبسوريا... كلُّ ...المنازلِ تُحرقُ أين السلامُ إذا السعيدةُ كُبِّلت مايجري في السودانِ شيءٌ يُقلقُ ماذنبُ تونسَ إذ رأيتُ عيونَها ببراءةٍ.. نحوَ السلامِ.. تُحدِّقُ تبت يدُ الحكامِ بل تعسًا لهم  قطعت إبهامهم ....و المرفقُ تبًا لكل الخائنينَ....... لأمتي وولاتُنا ...دونَ الولاةِ ..تَزندقوا 

بلا رفاقي.. بقلم الشاعر:: سلوم أحمد العيسى

صورة
- - بِلا رِفَاقي - لاتُغلقِ الوَصْلَ دوني ، أو تُوارِبُهُ            أنا لا أََسُومُك بالآلاء،و النَّشَبِ لَكَ الوِدَادُ ، وعَهدٌ ماحَنثْتُ بِهِ     يَومَاً - يَدَالدَّهْرِ - يا أََغلى مِنَ الذَّّهَبِِ رَسَمْتُ وَجهَكَ بالأحلامِ مُخْتَضِبَاً             بِهَالةِ الوردِ في ألحانِيَ القُشُبِ قَدْ عَزَّ جِدَّاً غَرامي عَنْ مُشابِهِهِ         بَيْنَ المحبِّيْنَ مِنْ عُجْمانَ،أو عَرَبِ فلا تَلُمْني لأنِّي عاشِقٌ -أبَدَاً-       في مُقلتَيكَ اتَّساعَ المائِجِ اللَجِبِ  وزُرْقَةَ البَحرِ ، والأُفْقَ الرَّحيبَ مَدَى               وَوَاحَتَينِ تُفِيئاني مِنَ التَّعَبِ يَهونُ فِيكَ الَّذي ألقاهُ مِنْ زَمَني          مِنَ البَرَاحِ،وِمِمَّا جَرَّ مِنْ نَصَبِ من المَحاذيرِ شَتَّى،كَمْ أَوَاجِهُهَا       بِلا رِفاقِي،خَلَا سَيفٌ مِنَ الخَشَبِ بِلا سِلاحٍ يَقيني هَوْلَ وَطْأَتِها    وَشِدَّةَ الخوفِ في نَفسي مِنَ الكُرَبِ بلا يَقينٍ بأنَّي سوفَ أعبرُها         إلى بِدايةِ فصْلٍ يَانِعِ الرُّطَبِ إلى حَياةِ رَخَاءٍ لا يُنَغِّصُها     تَذَبذُبُ الدَّهْرِ بَيْنَ الهَزْلِ،والغَضَبِ بين السُّرور.وحُز

قال و نسي أن يتكلم... بقلم الشاعر:: يقظان علوان

صورة
قال..و..نسي أن يتكلم أستمتع بقراءة الخيبة بين سطوري  وهي تثمل من كأس النسيان حين تعربد في حانة الوجوه  المترنحة حول موائد الصدى المراق من كأس الرحيل تقطفها الأقلام تلك القصيدة  الخجلة التي كتبها يقظان ولحنها متصوف.... وغناها ناسك وسرقها .... زير نساء لتتعلق بأستار مخالبه  حين فاح منه همس المراوغة  أخذت تتدحرج نحوه لتلقي خلفها رداء البرائة المشبع بالكلمات المبعثرة على جدران اللقاء المهشم  شاسع هو الأفق  الذي يجمع فتات الأبتسامة المجعدة بعد أن طفح كيل الهشاشة المنسدلة على كثبان الملامح يقظان علوان 

جِرار.. القرار.... بقلم الشاعر:: يقظان علوان

صورة
جِرار....القرار من كبد الخيال  أفرغ قارورة الحلم  نحو (جاذبية أفقية ) تلفح تأرجحي نحوك  رغم إزدحام مخيلتي المنيفة أجدني أقارع وأعاقر روحك  أقرع أجراس الشوق أنتِ يا أنتِ أحجية ندية تتيبس على شفاه الماء  أو ليل ناعس يعكر صفوه أكليل ضوء  لازال أسمك ينفخ أوداج القصيدة  ينثر عروق السطور  حين رأيتك تشمرين عن سجود اللهفة في صومعة إعتكافي فيك يانافلة الشوق أرصفني حولك على حافة الورقة أدركتُ أني أتراكم .....أتناثر .....أنهمر نهراً ينبع جنوناً عذرياً على شفا الكتابة  أوصد الحصاد عند نضج مشاعري  أتنهد أنفاسك فهذا النسيم بلا أنتِ باهت مالها المسافة....؟ تحول بين ثمالة اللقاء وكأس الحنين عبر أفتقاري المفلس إلا من ذاكرة لازالت تتعكزك يقظان علوان 

ماضاع حرفك.. بقلم الشاعر:: ابو مظفر العموري رمضان الأحمد

صورة
ماضاع حرفك .................. ماضاعَ حرفُكِ حلوتي  بَل ضاءَ في شِعرِالوَلَهْ سَحَرَ الجمالُ ...فُؤادَهُ وَلذيذُ همسِك.....أثمَلَه ما سَدَّ ثغركِ .......إنَّما عرفَ الكلامَ ......فأوَّلَهْ أغراهُ عطرَكِ ...فاشتهى  شَمَّ الزهورَ .....المُذهِلَهْ يهوى العراكَ .....وطبعُهُ فتحَ البيوتَ .....المُقفَلَه أغواهُ حسنكِ ..فانتشى ولهيب ثغرك........زلزله كالصقرِ جاءَ...... مُحَلٍِقَاً حَتَّى تَكوني........مَوئِلَهْ يَهوى القلاعَ الصُمِّ .....لا يَهوى الزوايا ......المُهملَهْ خَدَجٌ بِحَرفِكِ......واضحٌ قد خَرَّ حَتَّى .......يُكمِلَهْ خمرُ الرضابِ ........مُحَلَّلٌ سبحانَ من قد........حلَّلَهْ فِهِبيهِ كَأساً ......... مُطفِئَاً للشوقِ ...........مِمَّا حُقّ لَه وَهجُ الأُنوثةِ .........وحدهُ كافٍ لِحلِّ........... المَسألَه ..................... أبو مظفر العموري رمضان الأحمد. 

إعدام خطأ بلاغي... بقلم الشاعر::عبد الواحد الكتاني

صورة
. إعْدَامُ خَطَأ بَلَاغِي .  لاحَ ضوء صباح باكر ، ملَأَ نورٌ أجنحة المكان ، سُمِعَتْ طقْطَقة أقدام ،كان الموعد يوم مقصلة . حُكْمٌ نُفِّذ غيابيا على جانِِ ، لمْ يكثرت لِمتى وأين وماذا فعل ، سوى أنه ذات غفوة ، أَذّنَ بحَيّ على الفساد ، بدل حَيّ على الصلاة .  تَذَكّر المؤذن مشهداََ طَلَب فيه أحد الثوار ، يوم فصل رأسه عن جسده ماءََ ليتوضأ ، فقام المحكوم بتتبع حسن أَثَر، ولَمِّا خرج ليمثتل لأمر صَدَر ، وجد عسكريا يُشْهِر في وجهه مسدسا ، وفي يده الأخرى علبة حمراء ، تعجَّب معدوم اليوم ، كيف تغَيَّر نوع الطّعن ، ربما شيء ما قد حصل ، نادوه بإسمه ليدخل زنزانته ويرتدي بدلة وداعه الأخير ، فإذا بالعلبة كانت عبارة عن جلبابين من خفيف وثقيل صوف، ومعهما قبعة بيضاء وسجادة وسُبْحَة ، زاد تعجُّب المتهم ، وفي قرارة نفسه قال، ربما سيعدمونني على طريقة الشهداء ، ثم نودي عليه للمرة الثانية ، شعر أن هذا آخر وعيد ، ربَطُوا يديه و غَطّوا رأسه أسودا ، و ساقوه حتى وصل عند قارئ الحكم والتنفيذ ، ثم أجلسوه استثناء على كرسي ، رحمة وشفقة لعفويته ،  كان هذا نص الحكم :  حكمت المحكمة حضوريا بالإعدام شنقا أو رميا بالر

تصاريف الحياة... بقلم الشاعر:: مصطفى طاهر المعراوي

صورة
تصاريف الحياة كلمات / مصطفى طاهر طبع ُ الحياةِ. تقلّبٌ وذهابُ   وسهولةٌ. برحابها. وصعابُ لا تستقيمُ ولنْ يدومَ صفاؤها فإذا سررتَ ببعضها. ستصابُ لا تخدعنّ. اذا تبسّمَ ثغرها يوماً فإنّ. عبوسها. وثّابُ إنْ خانَ ودّكَ َ في الحياةِ أحبّةٌ وتنكّرَ الأترابُ. والأصحابُ وإذا الزّمانُ. تكاثرتْ. أتراحهُ أًو أُغْلِقَتْ منْ حولكَ. الأبوابُ أو أدبرتْ عنكَ الحياةُ وصرت.في ضيٍقٍ وفاضتْ. حولكَ الأوصابُ لا تيأسّن وكنْ بربّكَ. مؤمناً فهوَ. الرّحيمُ الرّازقُ. الوهّابُ إنْ أُغلقتْ بابٌ سيفتحُ غيرها ربّ كريمٌ راحم ٌ توّابُ لا تعجبنّ إذا البخيلُ تكاثرتْ  أموالهُ. وإذا. الدّنيء يُثابُ وإذا الكريمُ تراجعت. أحوالهُ وإذا. اللئيم ُ. مكرّمٌ. ومُهابُ لا تعجبنّ إذا. الظروف تعثّرت (فالأسدُ. أسدٌ. والكلابُ. كلابُ) إنّ النّجيلَ وإنْ زهتْ ألوانهُ يبقى الحضيضَ ويعتلي اللبلابُ لا تغتررْ إنْ

حوار مع سليلة القعقاعِ....مبقلم الشاعر::ابو مظفر العمري رمضان الاحمد

صورة
حوار ..مع سليلة القعقاعِ ***************** وتقول لي:من أنتَ ؟وهْيَ..عليمةْ إنِّي بِشعري مطربِ........الأسماعِ ............. (إنِّي عزيزةُ سؤددٍ ........وكريمةٌ وَغَصيَّةٌ ..وسليلةُ......... القعقاعِ من أنت َ كي تحتلَّ نبضيَ والحشا وتقيمُ عشَّكَ داخل....... الأضلاعِ قُل لي بِرَبِّكَ: كيف تغزو خافقي؟  ولهيبِ عشقكَ قد أزال....قناعي) ................. قلتُ :اِهدئِي يا حلوتي ولتعلمي لسواكِ ما نَزَفَتْ حروفُ يراعي  فأنا المظفَّرُ من سلالة (تغلبٍ) (للزيرِ سالمِ) أنتمي. و (ضِبَاعِ) و(كليبُ وائلُ) للملوكِ ....مُجَندِلٌ والعزُّ فيهِ محصَّنٌ .........بقلاعِ أردى( لَبِيْدَاً )في الفلاةِ مجندلاً و(التبَّعُ اليمنيُّ) .....كالصعصاعِ وابن اختهِ (الملك الضليل)وشعرهُ وحي النفوس ومنبع..... الإبداعِ وحفيدهُ ( عمرو بن كلثوم ) الذي جعلَ (ابن هندٍِ) نازفَ.... الأضلاعِ هذا عن التاريخ .فيما بيننا  مجدُ تليدٌ يا. ابنةَ القعقاعِ حاشاكِ من عيبٍ فأنتِ نقيةٌ والطبعُ فيكِ مناسبٌ لطباعي  وأنا الفُراتيُّ الذي لا ينحني  في وجه كلِّ مخنَّثٍ. لعلاعِ لكنني في العشق أحني هامتي  لجمال حرفٍ. رائع الإيقاعِ كم كان بوحكِ يا أمي

موعد بلا تاريخ.. بقلم الشاعر:: عبد الستار الخديمي

صورة
**موعد بلا تاريخ** هل يمكن أن نحلّق بنصف جناح ونحقق أمنية لا تزال معلقة في العدم؟ هل يمكن أن يكون اللقاء على سفح منسيّ  فأصنع الفلك وأبحر في عينيك؟ السؤال حائر  والعمر جائر والنورس التائه في سمائي يبحث عن بحره المهاجر نحو القطب القطب بدوره سافر ونفض جليده ليستحمّ الأدران كثيرة كالزبد  لابد لنا من مساحة لنفهم السبل الملتوية وخبايا المتاهة   يجب عليناجميعا أن نستحمّ شوّهتنا متاريس الحرب القابعة على صدورنا  وهاجر الجليد وقدّمنا قربانا للنار المشتعلة وفي لمح البصر برق البرق فمزّق وجه السماء  ووجد النورس منفذا لمنفاه  وعاد القطب يجرّ أذيال الخيبة الكل ثابت كالجبال الرواسي  بأكثر من جناح ولن تحلّق  ولن تصنع الفلك من الأهداب  ولن تترقب الجليد إذا ذاب  ولن يشرق الفجر في قلب عاشق إذا تاب تعاليْ حبيبتي لنرمّم المكان  ونعيد البحر والنورس والجليد  ونطمس آثار الغربة من على الوجوه ونغني ترنيمة النشاة الأولى  أنا وأنت وسيقان السنابل  بعشق بابتسامة  بزهرة حمراء تنبت في الصخر بامنية كفل رضيع وعذراء بلا سلاح وأزيز قنابل سنرتّب بعناية ما تبعثر من الأفكار  وننضّد رفوف الأحلام الوردية وعناوين الرسائل  ونلت

لعمرك ماعهدتُ الحزنَ يوماً... بقلم الشاعر:: عادل نجيب درهم الرعاشي

صورة
لعمرك ماعهدتُ الحـــزنَ يوماً سيفلحُ دون شكٍ في اعتقـالي  ولا فكــرتُ ان القهــــرَ يفنـــى رجالاً في الشــــدائدِ كالجبــالِ انا الاسـدُ الذي إن شـــاء يغفـو وفي عينيهِ تُرتقبِ المعــــــالي فلو تركتنـــي الاحــزانُ خــالي ستبتسمُ البسيطةُ مـــن خيالي بربك هل وجدتَ الشمسَ يوما تسيرُ كما أراهـــا على الرمــال فسبحان الــذي أعطاها حسنا يفوقُ اذا تجلى على الهــــلالِ أيعقلُ أن اموتَ بنــارِ شـوقي وانتِ تضحكيـــنَ فلا تبـــالي ايا وطنٌ سكنت بجوف صدري امـا أنَّ الأوانُ إلــى وصـــالـــي لكم افنيتُ عمــري في هواكَ وانت اليـــوم تحلمُ في زوالي تمزقنـــا الهمــومُ بكل عنــفٍ وتنسفنا بالغــــــامِ الضــــلالِ عادل نجيب درهم الرعاشي 

ترانيم.. الوفاء.. بقلم الشاعر:: يقظان علوان

صورة
ترانيم ......الوفاء ناصعةٌ أنتِ كزعانف الشمس تُضاء بكِ مُدن الروح السديمية هذا قلمي أهش به على قطيع الكلمات  أستدرج من مأقي الوجدان دمعة بنكهة أبتسامتك على نافذة اللقاء الآمس  لملمت عصافير الحديث وهي تنكش ريش التولع رأيتني ممتد بين نظرة حاسرة الخيال ونظرة ممتعظة الوصال بينهما صراخ السكون صال وجال ليسطو على رفوف ملامحي ظلك الذي تسيل منه قصيدة حافية نسيت نفسها في دهاليز عقلي المتخم بك تسللت خارج حدود الورقة تنحت نفسها على مياه صالحة للغرق بعد إنغمار عبيرك يشحذني ترف إستنشاقك في مقتبل الشوق تقتادني الخيالات  كي أنمو داخلك تهرع هشاشة الرهافة تلثم هوس الأمنيات العالقة  في ذاكرة الغد الملبد بأكمام اللقاء المرتعش حين لا أعرف  أين تقع مشاعري في تضاريس الحواس  بعد أن بُح صوت النداء من النداء  وجدتك في الباحة الخلفية مني  أدركت أن الشمس تشرق من ظهري لذلك أنت والنور من صلب واحد يقظان علوان  

سوف أعلنها صريحاً... بقلم الشاعر:: زياد الجزائري

صورة
( سوفَ أُعلِنُها صَريحا ) ضروراتُ الحَياةِ غَدَت طُموحا وَأَحلامُ الفؤادِ بَدت جُروحَا ولَمْ يَترُكْ لنا زَمَنُ التَّجافِي ثَوانِيَ كي نُحِِبَّ ، وَكَيْ نَبوحَا وطُولُ اليَومِ لا يَكفِي لِسَعيٍٍ فَكيفَ لمُهجتي أنْ تَستَرِيحا دَعِي لَومي على صَدِّيْ وَهَجرِي ذَريني بَينَ أوهامي طَريْحا أنا لا وَقتَ عنديَ لِلأَمانِيْ وعُذراً ! سَوفَ أُعلِنُها صَريْحا فَقيرُ القَومِ لَيسَ لَهُ مُحِبٌّ وإِن يَبذُل لَمَن يَهواهُ رُوحَا ولا يَرجو وَفاءً مِنْ صَديقٍ وَليسَ لَهُ بِأَن يَهوى المَلِيحَا فَكُلُّ المُسعداتِ غَدَت بِمالٍ تُباعُ ..وَليسَ لبائِسٍ أَنْ يَستَبيحا وكُلُّ مَواهِبٍ تَبقىَ هَباءً ويَبقى أَعلى مَسكَنِها السُّفوحَا إِذا لَمْ يَرعَها طَرفٌ ثَرِيٌّ وتُدرِكْ في رِعايَتِهِ الطُّموحَا وماالتكريمُ إِكراماً لِفَذٍّ إِذا لَم يُعطِهِ عَيشاً مُرِيْحَا اَأَوسمَةٌ وَإنْ كَثُرت سَتُجدِي فقيراً؟ هل سَيبني بِها صُروحَا؟ بِعصرٍ لا يُقَيِّمُ ِأَي

جفاني صاحبي.. بقلم الشاعر:: سلوم أحمد العيسى

صورة
جَفاني صَاحبي مِنْ غَيرِ ذَنْبٍ           صَريحٍ أو مُقارَفَتي جِنايةْ كأنَّ الحبَّ لي وطنٌ رحيبٌ . وصَدِّي في هَواهُ لَهُ هِوايةْ وذنبي أنَّ قلبي فيه عاصٍ        نداءَ العقلِ،أو صوتَ الدِّرايةْ لماذا لم تَقُلْ لي منذُ عِقدٍ          بأنَّكَ راسِمٌ لي ذي النِّهايةْ               بأنَّكَ لا تريدُ معي اكتِمالا          لرِحلتِنا إلى حُلمِ البِدايةْ تطيعُ بي العذولَ،وتجْتَفيني    وتلقي السَّمعَ مِنكَ إلى الوِشايةْ  لو انَّكَ قلتَ : لسْتَ بأهلِ حبِّي          عذرتُك؛ في بداياتِ الروايةْ أَبَيتَ تربُّعي مَلِكاً على عْرْشِ          قلبكَ،أو تكونَ لي الوصايةْ أصَخْتَ السَّمعَ مِنكَ إلى عَذولي             ولم يَدفَعْ إليكَ بِهِ جِِرايةْ  فزدْتَ إلى وُجومي كُلَّ حَزنٍ        ولمْ تَحفِلْ بما بي مِنْ شِكايةْ لَئِنْ أضحى النِّكاءُ لكَ اتِّصَافاً       فَإنِّي مااسْتَطَعْتُ بِكَ النِّكايةْ سألْتُ اللهَ لي تثبيتَ قَلبي           وأسْأَلُهُ لَكَ -الدَّهْرَ- الهِدايةْ نَبَا بِكَ مَنزِلٌ عَنِّي قَصِيٌّ      مَسَافةَ مِنْ دِمَشْقَ إلى بِجَايَةْ بَدأْنا الآنَ قصَّتَنَا ، أتدري؟            بِأنَّا

شذرات على فضاء الحلم.. بقلم الشاعر:: توفيق العرقوبي

صورة
شذرات ....على فضاء الحلم ... 1_نم وارسم في الحلم جسدا مختنقا واكتب على ضفاف الروح أنك مخترق وامشي مع القلق دونما خجل .... فالمسك كفك  والعطر أنفاس ممزقة 2_لا تكن صغيرا وأنت تقاوم جل المصائب  فاليوم ضيق وغدا غير مأمول . ..   3_كل الرؤى في باحة الحلم هواء وتلك الخطى على سفح الغياب _رخام _ ملح الذاكرة صار ترابا  وفحم السؤال فراغ يمسح الفرح روض فصاحتك لزمن شارد في بطء الهزيع وانسج على فيض الشوق _نطفة نشاز _ فهنا ستغرف من الصحو _تجاويفا طفيفة_ وهناك ستعيد للأرض شكلها الكروي بقلم توفيق العرقوبي تونس 

مرآتي والزمن.. بقلم الشاعره:: ريــــــم الكافي

صورة
مرآتي ...والزمن  يقايضني سماسرة الزمن  تعبث بازرار مدائني القديمة دروب... ارهقها صمت الدمى تراب وماء نجوم عل ضفاف الذكرى لكن... اين المساء....,؟ انا بين بين تقترب مني،تفاصيلي ويتضاعف البين فجوات مرآتي يملؤها الزمن فماذا لو جملت جدائله باشيائي  ماذا لو ارتدى فساتيني القصيرة  ماذا لو دسست الشمس بين ثناياه و أشرقت  اناملي الصغيرة ماذا لو منحته مرآته واسترجعت....  ملامحي..... وملأت... فراغاتي.... ريم الكافي/ تونس 

إنها تناديني... بقلم الشاعر:: وليد سليم

صورة
( إنها تناديني ) إنها تناديني لابحر عبر عينيها الى يَمٍ ليس له قرار ادور هناك تائهاً بين صحوة التنين وتلاطم الأمواج وبقايا من رفات الراقدين هناك من غير تفسير دون شواهد وعناوين   ........ إنها تناديني لالثم ثغر السحاب واعانق كل ذرات المطر المتناثرة حول الحياة الزاحفة دون ارجل في المدى هناك متلالئة بطيف الشمس متغيرة الشكل والصور  ........   إنها لا تزال تناديني لازور تلك الحقول كنحلة تقتات على الزهور في كل الفصول كفراشة متنقلة من زهرة الى اخرى غير دارية بنهاية عمرها الذي لا يتجاوز بضعة شهور ......... إنها تناديني مرة أخرى لاركض وراء سراب لا يلبث حين أصله يذوب اتلتفت بكل الاتجاهات مارا بكل الدروب دون هدىً كطفلٍ فقد دميته بين جمهرة من الحضور               الشاعر والصحفي ( وليد سليم ) 

حلم المحـــــابر.. بقلم الشاعره:: ريــــــــم الكافي

صورة
حلم المحابر بسمات على شفاه  قرطاج  طبعت فوق الجباه  زهرة مارس الربيع سحره فاهتزت الافنان وانجبت الاتلام ظلالا لربوة رياح تراود صمت الصمود  ربما .. فاضت المحابر ورسمت احلام السفن مرايا عليسة وارضا  حملت ذنوب  حواء ودستها  بين خواطر شجرة امتزجت الحكايا  تململ التاريخ  وبين ثناياه  زرعنا حروفا ربما حصدنا  سنابل شوق وربيعا وزهرة  ريم الكافي/ تونس 

عمري فداك.. بقلم الشاعر:: عبدالرزاق سعدة

صورة
عمري فداكِ ========   أرسلتُ أحلامي إليكِ تناظري                   ماذا تقولي عن غلاكِ بناظري                      ******** سكنتْ إليكِ جوارحي وتعهَّدت                ان لا تميل إلى سواكِ مشاعري                       ******** أقسمتُ أنهُ ليس غيركِ غادتي                 مهما جرى مهما الظروف تغايرِ                      ******** مادام حبك ساكن في مقلتي               عمري فداكِ وخافقي ونواظري                     ******** مازال قلبي في هواكِ معلق                 مازالت الذكرى تجول بخاطري                     ******** مادام طيفك ساكن في مهجتي                 فإليك أكتب كل بوح شواعري                      ******** وتطوف أحلامي بفلك سماءكِ              أنت التي سحرت جميع سرائري                     ******** ماكان ذنبي غير أني هائم             أرجو الوصال من الحبيب الهاجرِ                     ******** بقلمي : عبدالرزاق سعدة 

ذات وهم.. بقلم الشاعره:: نعيمة برقاوي

صورة
ذات وهم (قصة قصيرة ) على صفحة البحر الأزرق تواصل الشّغف واستمرّ التّواصل أيّاما ...رغم الحذر والحيطة اخترق الجَنان ..وتوالى توارد الخواطر والأحلام .كانت كلّ حروفه مرهفة زادتها الصّور والأغاني لونا شاعريّا حالما كأنّما كانت في عوالم ألف ليلة وليلة ..ظنّت أنّـها أرض قد عانقت السًماء انتشاء وستزهر بعد قحط ...أخيرا ، هاقد اهتدت إلى الحلم وتفتّحت براعم الزًنبق على حفلة صاخبة من مواسم الوله والانجذاب ...وهاهي تتأمّل المرايا لتنعكس لها صور تشبهها.. راحت توقد شموع الاحتفاء ..وتتزيّن لأجمل موعد حقيقي سيجمعهما على ناصية الواقع ثمً ممرّات الحقيقة ... بصعوبة استلّت من أوقاته المزدحمة موعدا .... قالت : لابدّ ان نلتقي لأراك ،  لا أستطيع أن أبقى مشدودة إلى صورة وصوت.. إلى وهم ... وبعد عديد مراوغات ضربا موعدا فقال: سأكون على ضفّة الميناء في مقهى الغياب جالسا على طاولة دائريّة للانتظار. سأحمل في يدي وردة وكثيرا من الشّغف والشّوق ليكون الوصل حقيقيّا لا عبر الوعود والوهم سأضع وشاحا أحمر احتفاء باللّقاء ...   لقد جمعنا الافتراضي يوما وها هو الواقع يبارك ذاك الوصال الذي عقدته الصّدفة ذات عبور .