إنها تناديني... بقلم الشاعر:: وليد سليم
( إنها تناديني )
إنها تناديني
لابحر عبر عينيها
الى يَمٍ ليس له قرار
ادور هناك تائهاً
بين صحوة التنين
وتلاطم الأمواج
وبقايا من رفات الراقدين
هناك من غير تفسير
دون شواهد وعناوين
........
إنها تناديني
لالثم ثغر السحاب
واعانق كل ذرات المطر
المتناثرة حول الحياة
الزاحفة دون ارجل
في المدى هناك
متلالئة بطيف الشمس
متغيرة الشكل والصور
........
إنها لا تزال تناديني
لازور تلك الحقول
كنحلة تقتات على الزهور
في كل الفصول
كفراشة متنقلة
من زهرة الى اخرى
غير دارية بنهاية عمرها
الذي لا يتجاوز بضعة شهور
.........
إنها تناديني مرة أخرى
لاركض وراء سراب
لا يلبث حين أصله يذوب
اتلتفت بكل الاتجاهات
مارا بكل الدروب
دون هدىً
كطفلٍ فقد دميته
بين جمهرة من الحضور
الشاعر والصحفي ( وليد سليم )
تعليقات
إرسال تعليق