ما أوجعكَ أيها الليل والكتاباتُ ثكلى... !! منْ قال أننا لا نعرف للعمر وجعا ومرارة؟!  تمرُّ الليالي وترهقني، بقدر ما تحملُ إليَّ من هموم، كان لا يملأ جُعبِها  إلا السّهد والسّهر....  أنا مثلك أيها الليل مترفةٌ بحكايا العشاق... كانت حروفي  لا تغفو أبدًا...  ويراعي لا ينام ... وما كان يواسيني في قلقي سوى همس الحبيب:.. بأن قبلةً عالقةٌ مابين الأرضِ والسماء .. عاجزةٌ أن تأتي إليَّ كل مساء، رغم اشتياقي الشديد... لكنها كانت تعتلي صهوة نهاري بالسكينة وتلمس  خدِّيَ الثائر حتى يهدأ...  هيّا لنرسم دروب الحبّ على أكفّنا ... وتعود مثلي طيب القلم مرهف المعاني ونكتب ألف قصيدة حبّ... لقد جنَّ وجدي  وتاه ليلي ... وأضعت الطريق ... وبدأت كل ودائعي  للعشق تعاني شهقة  الموت وتذوق لهفة الفراق ..  فلترحل يا سهري... وآن للقطار أن يعود بك أيها الحبيب ... ويلتقي بالليل على جناح القصيد،...  لأهمس لك أيضا: أني أحبك... وأرسم ملامح وجهك على جدار القلب.. 💖 #بقلمي #الكاتبه #ملاك #عادل 

(الكَوْكَبُ المَجْنُوْنْ!). ______________________ أُفٍ لَهُمْ مِنْ بَشَرٍِ حَيِِّ مُنْتَشِرْ!.. وَأُفٍِ، أُفَّ اشْمِئزَازٍ، وَتَقَزُّزٍِ، وَضَجَرْ!.. إنَّهُمْ يُعَالِجُوْنَ الجُنُوْنَ بالجُنُوْنْ!.. (فَهُمْ لَا يَشْعُرُوْنْ)!.. وَلَا يَنْتَهُوْنَ عَنْ عَمَلِ السَيِّئِ، وَالأذَىْ وَالمُجُوْنْ!.. وَيَقْطَعُوَنَ بَيْنَ العَقْلِ، وَبَيْنَ مَنْطِقِه، فَهُمْ مُجْرِمُوْنْ!.. وَكانُوا تَحْصِيْلَ "القِرَانِ" يَمْنَعُوْنْ!.. ك"الْكُتُبِ المُحَرَّمَةِ" فِي أَقْبِيَةِ "الأدْيِرَةِ" الأخِيْرَةْ!.. وَظَلَامِيَّةِ العُصُوْرْ!.. مَخَطُوْطَاتٌ (بِلِسَانِِ عَرَبِيٍّ مُبِيْنْ)!.. كَانَتْ أَوْرَاقُهَا مُشَرَّبَةََ بِصُنُوْفٍِ مُتَنَوَّعًةِِ مِنَ السُّمُوْمِ القَاتِلَةْ!.. وَكَانَ خَازِنُ القَبْوِ أَعْمَى!.. أجَلْ..كَانَ أَعْمَى!.. كَيْ لَا يُشَاهِدَ، وَيَعْرِفَ مَنْ هُمْ ضَحَايَاهُ المُذْنِبَة الغَافِلَةْ!.. المُتَلَبِّسَةِ بِالْخَطَايَا الَّتِي لَا تُغْتَفَرْ!.. فَإلَهُ قَمْعِ "الهَرْطُوْقِيِيْنَ" عَلَى الأَرْضِ لَا يَرْحَمْ، وَلَا يُبْقِيْ وَلَا يَذَرْ!.. إنَّهُم

(مولدُ الحضارةِ) يارَبيعاً غَمرتَ كُلَّ فُؤادِ وَبَعَثتَ الضَّميرَ بَعدَ رُقادِ وَأَنَرتَ العُقولَ إِثْرَ ظَلامٍ حَالكِ الجَهلِ ضاربِ الأَوتادِ رَحمةٌ للوُجودِ فِيكَ تَجَلَّت عَمَّتِ الكَونَ بِالهُدى والرَّشادِ لا أُسَمِّيكَ في احتِفالِيَ ذِكرى بَل مَعِيناً على مَدى الآبادِ رافِداً مُلهِماً لِكُلِّ أَدِيبٍ دَافِقَ النَّبعِ دائِمَ الإِمدادِ لَمْ تَزَلْ في صَحائِفِ العَدلِ سِفْراً طَيِّبَ الذِّكرِ باسِقَ الأَمجادِ شُغِلَ الدَّهْرُ (بالحَديثِ) وَشِيدَت مَكتَباتٌ في (سِيرَةٍ) و(اعتِقادِ) وتَأَسَّى بِالخُلْقِ كُلُّ حَكِيْمٍ وَتَغَنَّى بِمَجدِنا كُلُّ شادِ كُلُّ ذاكَ ابتَدا بِفَجْرِ (رَبِيعٍ) أَطلَقَ الفِكرَ مِنْ دُجى الأَصفادِ كانَ يَومَاً تَرَقَّبَتهُ عُصُورٌ بَلْ وسَارَت أَنباؤُهُ في البِلادِ ثُمَّ دانَت لِفَضْلِهِ كُلُّ أَرضٍ وَتوالَت نَعماؤُهُ لِلعِبادِ أَيَّ عِيدٍ يامَولدَ النُّورِ تُسْمَى؟ لَستَ عِيداً بلْ (مَولِ

... طَـبِـيـبْ ...  تَـحـيَّـرَ .. ليـسَ يـعـرفُ ما يُـداوي  مَريـضَ اللَّحـظِ أم طِـيرَ الغَـراويْ  بـذلـكِ سَـــــــهْـمُ غَـمْـزاتٍ رِقـاقٍ وهٰذا نَـيِّـةَ الـتَّحـلـيـقِ نـاوي وثـالِـــثُ مُـدَّعٍ والعـفْـوَ مِـنْـهُ   كَسـيرُ الخَـصـرِ مِـمـراضٌ ولاوِي  بـهِ حـرفـانِ مِـنْ وَجَـعِ الـتَّـأنِّـي وحَـرفٌ مِـنْ رُضـابِ الثَّغـرِ كـاوي  ولا أدريْ سِـــوى أنِّـي مَـريـضٌ  بِمـا في لَـونِ عَــيْنَـيـكِ السَّماوي  وما فـي طِــبِّ مَـدرسَـتـي دواءٌ  سِـوى ما كـانَ مِـنْ بَيـنِ الأراوي  رَحـيـقٌ مِـنْ تـمَـنُّـعِـهِ تَـنَـدَّى                               وقـاسَـمَـني الشَّـذا حَـدَّ التَّـساوِي  أوِ المَـمـزوجُ مـنْ عَـسَـلٍ و وردٍ   تَـخَـلَّـلَ بـالضَّـواحِـكِ والثَّـنـاوي  أو المَـهْـمـوسُ آنِـيَـةً عـلـيـهـا     بَـقَـايا خَـمـرَةٍ نـامـتْ ضَـحـاوي  وشـيىءٌ مِـنْ سُـــلافـاتٍ ثـلاثٍ  بِـكأسٍ تَـ

 صراع الهوى قلبي أسير لديكم حاطه الألم ُ فأسعفه بالوصل علَّ النبض ينتظم ُ تخيط بالجرح كفي وهي راعشةٌ أشكو النوى وجرى من مقلتيَّ دمُ أنت الثريا ونجم الليل خافتةٌ خدام عينيك حتى شقَّ صبحهمُ آه عليك لطيفٍ منك رافقني ظلاً مع الشمس والظلماء يرتسمُ لما بدا أقرب الأحباب يعذلني أقسمت أن هوانا ليس ينقسمُ عامر الفرحان

في هذا الزلزال المدمر الذي ضرب مغربنا  الحبيب و هذا الإعصار الجارف الهدام الذي ضرب ليبيا الغالية اقدم لكم احبابنا و شعبينا في كل من المغرب و ليبيا هذه القصيدة مع    دعائي بالرحمة و المغفرة لشهدائنا الابرار                    ليبيا للمغرب شقيقة ليبيا يا زهرتنا و عزيزتنا الغالية لا تحزني فالمغرب كله معكِ نُواسيكِ حبيبتي في المصيبة فلا و لن نثرككِ أبدا لوحدكِ رغم ما ألم بمغربي من الهزة هرعنا ملكا و شعبا لإحتضانكِ المكلوم يواسي أخاه في الشدة فنحن وطن واحد فلا يَهُمُكِ في الضراء تسمو اليد الممدودة بها تفرح قلوبنا اختاه و قلبكِ فأنت يا ليبيا للمغرب شقيقة كيفما اسعدنا هنا أهلنا نُسعدكِ بِلُحمتنا نساهم في الوحدة العربية و اعلمي اننا لن نتوانا على إنقادكِ نحن في المغرب رغم هول الواقعة لن ننسى الإعتناء الكامل بأحوالكِ فاشهد يا تاريخ أن هذه المحبة مع اهلنا تجعلنا بأرواحنا نَفديكِ فاليجعل الكريم قوتنا في الوحدة التي أبان عليها شعبنا و شعبكِ الشاعر و الزجال الغنائي و القاص           ذ . بلعباس المختا

& ســــــيًــــد الـــــخـــلـــق ,& مِـــنْ فَـــوْقِ سِــدْرَتِه نُــبّئْتَ بــالخبر يَـــا رَحْــمَةَ الــخَالِقِ الــمُهْدَاةَ لــلبشَرِ يَــا سَــيًِدَ الــخَلْقِ فِي الأَكْوَانِ مِنْ أَزَلٍ يَـــا مَــنْبَعًا غَــيثُهُ نُــورٌ لِــذِي بَــصَرِ أَنْــتَ الــحَبِيبُ الًَذِي لَا شَيْءَ يُشْبِهُه سَــوَّاكَ رَبُّ الــوَرَى فِــي أَحْسَنِ الصُوَرِ نُــورٌ عَــلى خــلْوَةٍ فِي الغَار طِبْتَ بِهِ فَــأشْــرَقَ الــكَــوْنَ بِــالآيَاتِ والــسُّوَرِ يَـــا هَــادِيًا بِــسِرَاجِ الــنُّورِ مُــنْبَثِقًا قَــدْ فَــاقَ نُــورُكَ نُــورَ الشَّمْسِ وَالقَمَرِ وَاجَــهْتَ مِــنْ نَــائِبَاتِ الــدَّهْرِ مُعْتَرَكًا وَجُــلْتَ بَــيْنَ الــفَلَا بِــالنًُصْحِ وَالعِبَرِ فِــي ثَــوبِ صِــدْقٍ أَنَارَ الكَوْنَ مُؤْتلِقًا تُــرَتِّلُ الــذًكْرَ بَــيْنَ الــبَدْوِ وَالــحَضَرِ أَحْــيَــيْتَ أَفْــئِــدَةً مَــاتَتْ مَــبَادئُهَا وَصُــنْتَ مِــنْ قَبَسٍ مَا شَاعَ مِنْ ضَرَرِ وَسِـــرْتَ بِــالمُثُلِ الــعُلْيَا عَــلَى خُــلُق تَــبْنِي الحَضَارَات فِي

- خَيْرُ الوَرى - ياخَيْرَ مُبْتَعَثٍ بِخَيرِ رِسالةٍ             صَلَّى عليكَ اللهُ ما نَجْمٌ بَدَا ياخَاتَمَ الرُّسِلِ الكِرامِ جَميعِهمْ        وَأجَلَّ مَنْ شَهِدَتْ بِرِفْعتِهِ العِدَا نَفسي ومَا مَلكَتْ يَميني دائِماً          يا سَيٍِِّدَ السَّاداتِ ذانِ لَكَ الفِدَا اللهُ أَكْبرُ يَومَ مَولِدِكَ الدُّنا             لَبِسَتْ رَبيعَاً أَخْضَرَاً مُتَجَدِّدَا صلَّى عليكَ اللهُ ، كَمْ فَاهَتْ بِها      شَفَتايَ ،وابْتَدَرَ الشِّغافُ مُردِّدَا صلَّى عليكَ اللهُ ما مَطَرٌ هَمى      أولاحَ برقٌ في السَّحابِ وأرْعَدَا ياسَيِّدَ السَّاداتِ أكرَمَهُمْ يَداً          وأَعَمُّهُمْ نَفعَاً وخَيَراً أجْوَدَا نَفْسي وما مَلَكَتْ يميني والهوى           والمالُ والأهلونَ كُلُّهُمُ فِدَى لَكَ يارَسولَ اللهِ ياخَيرَ الورى       صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ يا علمَ الهُدى عِشْقي لِنُورِكَ لا يُحيطُ بِهِ فَمي       ومِدادُ حَرْفي،أَو يُحيطُ بِهِ مَدَى إنِّي بِحُبِّ الهاشميِّ مُدَلَّهٌ     أَعْني حَبيبي - مَنْ سِواهُ - مُحَمَّدَا أَسْماهُ رَبِّي بَيْنَنَا (بِمُحَمَّد)            وَدَرَته قاطبةُ المَجَرَّة

 لِمُفرطةِ الأنوثَة -------------------- حسناءُ تبهرُني.. أراها عندما تمشي، تقوم وعندما تسقي ورودَ حديقتي العطشى .. كأنّي عندَ لُقياها أرى اللّيمونَ أو أنّي أُعصِّرُ برتقال.... وبِحقِّ مَن خلقَ الأنوثةَ والجمالْ...  لَيُكلِّلُ الْأَضلاعَ  هَضْبٌ مَرمرِيٌّ ناعمٌ نَضِرِ التِّلالْ... كَعناقِدِ الْكَرمٍ التي وبِطعمِها راحتْ تَحدَّتْ كلَّ شَهْٰدٍ في الْوصال.... ناديتها: وبِحقِّ كلِّ سهولِ جيدِكِ إذٰ أرى فيها رُخامًا راحَ يغْمرهُ الدَّلالْ...  بِأَسيلِ خَدَّيْكِ... الذي هو  نّاصعٌ ومُبَلْورٌ مثلُ الزُّجاجْ... نِثِّي عبيرَكِ فيَّ في جسدي كَباقاتٍ لِزَهرٍ في الظِّلال.... ... حولي وفوقي واجعلي  منه جُسورًا  لِذرواتِ الجبالْ..... ودَعي عيوني ذي عيونُ القلبِ تمكثُ في مواطنِ عِشْقِيَ السَّامي الكمال ...  مِن أين هذا كلُّهُ؟.. تلكَ الْأنوثةُ والمُحال! .. ذي جِدُّ مُفرطَة.. وطاغية.. عَلَيّْ .. هوَ وصفُها فوقَ الخيالْ!...  طيري إليَّ شهيَّةً  كحمامةٍ بيضاءَ تهمسُ لي تعالْ... هَدِّي على جسدي ونِثْي من عبيرَكِ  من غصونِ الخَصرِ إذ  ماسَتْ عَليّْ... نَثّي عطور الحبِّ مِنْ فرعٍ لهُ لَوْ ما تحرَّكَ واستما

علمتني امى علمتنى أني والحياة كمقطورتين في قطار , الحياة فيه هي المقطورة الأولى وأنا الثانية علمتني أني مجرد صفر في عظمة الحياة وعلي أن أختار اما أن أكون ذات اليمين أو ذات الشمال علمتني أن حركة الحياة ربما تكون بطئية أحياناً لكن حياة الكسول أبطأ منها على الدوام علمتني أن الريادة أمر ممكن لا استحالة فيه لكنه يحتاج إلى أمرين : المداومة في العطاء والأستمرار في تذكر الهدف المنشود علمتني أني والحياة كمقطورتين في قطار , الحياة فيه هي المقطورة الأولى وأنا الثانية , والرابط بيننا هو العزيمة علمتني أن  انشغل في تقيم نفسي لأني إن أنشغلت في تقييم الآخر فقد يضيق صدري إن سبقني , وقد أتوقف عن الأبداع إن سبقته علمتني أن أجعل الدنيا في يدي لا في وجداني حتى أحقق راحة الدنيا وفوز الآخرة علمتني ضرورة وحلاوة المرارة في طريق النجاح علمتني أن أستغني بربي عن نفسي , وأن أستغني بنفسي عن غيري علمتني أن الفشل مع العزيمة ألذ من النجاح بدونها علمتني أن لا شي ء أحقر في الحياة من النفس الواهنة علمتني أن القلق والإبداع ليس بالضرورة مقترنين علمتني أن الأبداع عشق قد يورث القلق إن لم أعطره بالتقوى والإخلاص علمتني أن لا

_غيبوبة بجرح الحنين في متاهات الحرف تتكاثر  الاسئلة.....  في عمق الروح تسكن آهاتي عن طيفك فؤادي يسأل  خيول الشوق أين غاب؟  حين يأتي الليل يعربد  الحنين وتكبر فوضاه يزداد داخلي  صوت الأنين  تراني كالشجرة تحاورها الريح في ليلة شتاء تاخذها يمينا وشمالا تلهو بها دون مقاومة.....  بين الانتظار وطول  الساعات يزداد ذاك الوجع حتى  استحوذ على الروح يحترق  الفؤاد ويتلوّى في جمرة  النبض تائه تمج ببحره الآف الاسئلة ضائع الرؤى يقض مضجعي  الحزن يرافقه الدمع على وسادتي.....  قلب كسر الحزن جناحيه  بات يعيش الهذيان مغيب  الرؤى.  لا يعرف أىن ترسو به  سفينة العمر والحياة في بحر أمواجه  لا ترحم التائهين.  _زيان معيلبي (ابا أيوب الزياني) 

🌹🌿 صدى خطوات 🌿🌹 صدى خطوات تقرع على أسفلت ممرٌات خلفيّة من واجهة الهجوع... غيوم مربدّة قاتمة ورذاذ ينزف محمّلا بأنين غيمة  سابحة في الفراغ ... مكفهرٌ ذلك المكان يلتهمه السّكون والإبهام   وآهات معلّقة على جدار التّخلّي  حتى لا تُـــتلى سطورا على سحنة الأرق .  وحتى لا يلفظنا الهدوء كما تلفظ  الأشجار خريفها ولا يعاندنا التّوجّس ... نلـقي بهامات الأكدار في مقابر النسيان . فالموت أجدر بأشياء مابها نبض  والترك تلاوات وتكبير بلا ركوع على رفات الذّكرى  الآسنة ... لكن يبقي استفهام يضطرم ويحتدّ بداخلنا:   لماذا كلّما خيّرنا البعد أميالا  نعود عودا على بدء وكأنّنا في حلقة مفرغة ؟ لماذا هذا الصّوت القلق لأجراس ماعادت تعقل لحنها ؟ لماذا يسحبنا موج القلق وتتخطّفنا أذرع الحيرة فيردينا  التوجّس كالعمر يصارع وهنــه آنـاء النّزع الأخير ؟ لماذا يستعر اللّهب في الفراغ وتتأجٌج الحمم من اللّاشيء؟ لماذا تثور البراكين فينا كلّما أوغلنا بحثا عن جنائن نستظلٌ  على أديمها الأخضر ؟ لماذا تتّقد ثورة بواطننا في الزّمان والمكان الذي لا يشبهنا ؟ ثورةٌ ونحن في صميم الرّغبة بالاسترخاء والخدَرِ؟ كم

سُمومُ الهَجر ............... لا تطلبي مِنِّي البقاءَ...فإنَّنِي  باقٍ ولو أسرَفتِ في إحراقي فَأنا الذي نَخَرَ الهيامُ عِظامَهُ وأنا الذي شَدَّ الغرامُ ..وِثاقي وَأَنَا الفٌراتِيُّ الأَبِيُّ ..جَعَلتِني  عبداً ..ولكنْ لا أطيقُ عِتاقي أَدمنتُ حُبَّكِ فاستبدَّبيَ الهوى وَنَسيتُ كُلَّ مَعَارِفي.وَرِفاقي فَجَرَت سمُومُ الهجرِ في مجرى دَمي  وَحَرَمتِني مِن نِعمةِ التِرياقِ فَبِأيِّ آلائي كَفَرتِ.. حبيبتي وَبِأيِّ ذنبٍ قد مَنَعتِ عِناقي  لو أجمعُ الدمعَ الذي أَهرَقتُهُ لملأتُ من تِلكَ الدموعِ سواقي أفنيتُ نصفَ العمرِ قبلَ لقائنا  جودي بِوصلِكِ كي أعيشَ الباقِي يا غادةَ الأُوراسِ يا بدرَ الدجَى  يا شعلةَ الإلهامِ... والأشواقِ مِنكِ السماحةُ..لَم أَبُحْ بِغَرامِنا  لكِنَّهمْ قَرَؤوهُ في ...أحداقي إنِّي أُحِبُّكِ رَغمَ أخطار النوى أنتِ الأُنوثةِ والنساءُ بواقي مُنذُ اِبتِلائي بالغرامِ وَبِالنوى حُرِمَتْ جُفوني لَذَّةَ الإطباقِ ..................... ابو مظفر العموري رمضان الأحمد. 

 ريح الهوى ريحُ  الهوى   هبَّتْ   و بادرَها   النَّشا والقلبُ   أحياه   الغرامُ   فأُنعِشا قـد  كنتُ  أخشى  أن  أخوضَ  غِمارَه و أخـاف تُحرِقُ نارُه مِنّي الحَشا و اليومَ    لما    أن    ركبتُ   سـفينَه والقلب بين دروبِ أبحُرِه  مشى طافتْ  بيَ النَّشْوى  و أسكرَني الهوى طربَ الفؤادُ  غداةَ بالحبِّ انْتَشى حـاولـتُ  كِـتـمـانـًا  لـه  فـإذا  بــه كالنَّبتِ أزْرى  بالعُروقِ و أَنْتَشا بـانـتْ  عَـلَـيَّ  عـلائـمٌ  تـوحـي  بــه و كأنَّ سـرًّا مـا كتمتُ وقـد فَشى وعَـذَرْتُ أهـلَ  العـشـقِ  بعـد  ملامةٍ وعَـذَلْتُ عـاذِلَهُم كَمَن فيهِم  نَشا و صَحِبتُهُم  و صحبتُ   ليلًا  ضَمَّهُم لمّا  ادْلَهَمَّ  بـه  الظلامُ وأغْطَشا حـتى غـدتْ  تلك  الـنجومُ  صواحبي وقَبَسْتُ منها الشِّعرَ أبلجَ  أرْقَشا دَبَّـجْـتُ  قـافـيـتـي  بـهـا  حـتّى  غـدا من حسنها هذا القصيدُ مُزَرْكَشا م. نواف عبد العزيز أبو عبادة 15/7/2023

" آهٍ أيا طفلتي " قد مر عيدكِ في ذكرى فأحيانا                      يابنت قلبي ألا تدرين ما كانَا في الحبِّ عشنا وما جفَّت منابعنا                         لكنه البعد قد أبلى فأنسانا كم جال طيفكِ في ليلٍ يؤرقني                  والهمُّ سيلٌ على الوجنات أبكانا في بعدكِ الجرح قد أثخنتِ نازفه                حتى ظننتُ نزوع الروح قد حانا حجبتُ عيني عن الأفراح في ألمٍ                    حتى الأماني رماها الهمُّ أحزانا كم ضاق صدري بذكرى قد حفلتُ بها                مَاانْفَكَّ يفدي شفير الموت قربانا طال البعاد وبات القلب مكتئبا                  وانشقَّ عنه رهيف الزهر عادانا  جفَّت جناني ومن شوق أكابده                   فرامَها الشوكُ والهجران أسقانا يا نور عيني إليكِ القلبُ مرتحلٌ                    يبكيكِ حزناً فهل أنساكِ عنوانا أغمضتُ عيني لكي ألقاكِ في حلمٍ                      يبددُّ الشوق من أحزانِ دنيانا عن نهج قلبي أراكِ اليوم غافيةً                   والنبض يعزف كم أبدعتِ ألحانا نجوم دهري غفت والديم يخفيها                        لن يأتها النور إن باءت للقيانا شفيع أمَّك كان ال

[[ لو كان قلبي حجر ]] .......................... لو كان قلبي حجر  لما اشتاق يوماً..  ولا التهبت له نار  ولا استعر  لو كان قلبي حجر.. فلا انتظر غوثاً..  ولا ألقى بالاً للمطر..  لو كان قلبي حجر  فلا قالوا مجنونة..  ولا نادوا مغرومة..  ولا موهومة..  ولا ذاع عن عشقي خبر لو كان قلبي حجر  فلا ذرفت لي عين  ولا كان لي دين  في عنق القدر  لو كان قلبي حجر  فلا أفرجت عن آه  تنزف ألف (يا الله)  ولا أصاب وجهي الخدر  لو كان قلبي حجر  فلا كانت لي آمال معلقة  ولا كانت أحلامي محرقة  ولا كان الليل رفيق السحر  لو كان قلبي حجر  لنمت دون أن أبالي  بوجع الأرض تأنه الدوالي  ولا كان هذا حالي..  جسد هنا و روح هناك  على دروب السفر  لو كان قلبي حجر  لما غزاني الوجع  ولا فؤادي انصدع  ولا ألف احتمال علي اقترع  ولا خيروني حين دفني  أي الحفر..  لو كان قلبي حجر  لكنت وغيابك سواء  ولا كلفت نفسي  كل هذا العناء..  ولا اهتممت لكوني أنثى  أو احدى بنات حواء  ولا لهثت خلف جدتي  أبتغي العبر..  لو كان قلبي حجر  لما جلست و وجداني  على ذاك الطريق..  أزفر انتظارك... أطارد الشهيق..  أناديك حبيبي يا خير الرفيق  تعال يا جنتي..  خل

ــــــــــ بِـــلادي ـــــــــ  العِــزُّ في حِصنِ الأسُــودِ أصـيلُ  و المَــجدُ في أصلابِـــنا مَجـبُولُ    صُنَّــاعُ تـــارِيخٍ عَظيـــمٍ خـَــالِدٍ  يَحكي مَدانا الحَرفُ و الإزمِــيلُ "عَينٌ" بِـلادِي بـِالعُلومِ تَفَـــجَّرَت في جَـانِبَيــها النُّــورُ و القِنـدِيلُ رَوضٌ كساهَـا و النَّـخِيلُ جـَدائلٌ  نَهــرَانِ كالشَّــهدِ العَبيـقِ يَسِـيـلُ  آيـــاتُ أديــانِ السَّـماءِ تَـــفَتَّقت  مِن عُمقِ "شَنعــارٍ" و ذاكَ دَلـيلُ قَلبٌ و "جُـــودِيُّ" السَّـفينَةِ كَفُّهُ  لَمّــا طَغى طُوفـــانُها المَســلولُ  هذا عِــراقُ الفَجـرِ رُبّــانُ الهُدى مَـــا مَسَّ يَــومًا نَهجَـهُ التَّضليلُ لِلحُـبِّ في آثــــارِهِ أُحـــــــدوثَةٌ "تَمُّــوزُ" في "عِشــتَارِهِ" مَتـبولُ أنغَــامُ قِيــــثَارٍ بـ "أورٍ" غَرَّدَت  و الكُلُّ في الحَــــانِها مَــذهولُ سِحـرٌ تَجَلَّى في جَنـائنَ بَــــابِلٍ   حَارَت بِتِـلكَ المُـذهِلاتِ عُــقولُ  مِن صَرحِ كوفَـانٍ كـ ذاكَ بِبَصرَةٍ  للعِـلمِ و الدّيـنِ الحَنيــفِ أُصولُ  أسيـافُنا لا تُــرتَ