المشاركات

أمـــــاه.... بقلم الشاعر:: منذر حنا

صورة
أمّاه قد غام على أهدابك الحلم الرزين قد غاب اشعاع القداسة والفتون حتى متى يلاحقك القهر المقونن و المنون وتسائلين الأفق عن أمان أوبديل يقيك والأولاد من موت أكيد أورحيل استجرت بالترب المقدس فاستجاب ضمتك اليها الأرض وحمتك بالغيم الرؤوم وبالسراب وتململ الزيتون والصخر الحنون  لو كان يقدر لاستحال الى كتاب  ليذكر التاريخ بالذي يجري ويحدث من عذاب  قد ضاع في الأفق الرحيب نداؤك المبحوح ، ياربّاه ماذا سنفعل والفراخ الزغب يلاحقهم هذا الأتون ؟! أمّاه: زرقاء اليمامة خلّفت ارثا" غني أعطت دروسا" بالتنبؤ والفراسة والرقي  سخروا من الزرقا ، غفت على قلق وعي وتمكّن الحزن الكبير من اليمامة ، وارتقى النبل البهي فتوزّع العشّاق في كلّ الدنى هدّني العشق العظيم ، وحاربني الزمان ، فأسقط في يديّ أختاه : هذا العالم المأفون أعمى ، بل تعامى واستقال  أعطى أوامره البهيّة بالدماء ، وبالقتل المخطط واللئيم أماه: أنت الجذوة الحرّى ، والصخرة الصمّاء ، والقلب الحنون  أنت الارادة لن تملّ من الحياة ، عزيمتها ترجّ أركان الحياة  ولن تبور ، لن تفنى ، أو تكلّ مهما حاول الظلم المرتب والبغاة أمّاه أنت الحبّ المجسّد ، في ت

يوم الرجاء.... بقلم الشاعر:: حمدان حمودة الوصيف

صورة
يَوْمُ الرَّجَاءِ. يَوْمَ الرَّجَاءِ، أَمَا تَزَالُ رَجَائِي؟ تَاهَ الفُــؤَادُ وأَظْـلَمَتْ أَنْـحَـائِي تَــاهَ الــفُــؤَادُ وأَعْـقَـبَـتْهُ ظُـلْمَةٌ تُورِي التَّصَبُّـرَ فِي المَتَاهِ النَّائِي نَضَبَ السُّلُوُّ عَلَى نِدَاءِ تَوَجُّعِي وأُرِيـقَ كَـأْسُ الـخَمْرِ والسَّرَّاءِ كَـمْ أَشْتَكِي والدَّهْرُ فِي جَنَبَاتِهِ أَنْـصَالُ حُـزْنٍ تَسْتَبِـيحُ دِمَـائِي جَارَ الزَّمَانُ، فَمَنْ يُقَرِّبُ لِلنُّـهَى ذِكْرَى العَزَاءِ، فَقَدْ نَسِيتُ عَزَائِي وأَنَــاخَ لَـيْـلُ الـهَمِّ عِنْدِي حِـمْلَهُ يُرْدِي التَّصَبُّرَ، آهِ... يَا أَحْشَائِي فَرَأَيْتُ، بِالعَيْـنِ الكَسِيرَةِ سَهْمَهُ يُرْدِي، عَلَى دَرْبِ الشُّجُونِ، هَنَائِي ورَأَيْـتُ عَـنْـقَـاءَ الـمَحَـبَّـةِ تَـخْـتَـفِي بِـأَحِـبَّـتِي فِي الــصَّـفْـحَـةِ الـدَّكْـنَـاءِ. مَا لِـي أَرَى كُـلَّ الشِّـفَـاهِ تَبَسَّمَتْ وتَـجَـهَّـمَــتْ شَـفَــتَـايَ لِــلْإِطْـرَاءِ مَا لِي أَرَى كُلَّ النُّفُـوسِ تَفَـتَّحَتْ لِـلْـحُبِّ، فَـهْيَ تُـشِعُّ فِي الظَّلْمَاءِ وأُرِيـقَ فِـي نَـفْـسِـي مِـدَادٌ قَـاتِـمٌ قَــتَـلَ الـغَـــرَامَ

في حضرة الضاد... بقلم الشاعر:: عدنان يحي الحلقي

صورة
في حضرة الضّاد  ************** بيني وبين الثريّا نسمة السّحَر وللتسابيح فيها نغمة الوتر ما كلّ ما قيلَ إلّا غيمة عبرَتْ لحكمةٍ أين منها النقش في الحجر؟!  مَرَّتْ وَ لكنها أثرَتْ بما وَضَعَتْ و ما أثارت غبارًا يقتفي أثري  وَ تكشفُ الأرضُ عن أسرار هزّتها وتحكم العقد بين الشمس والقمر حدودنا أن تكفّ النفس شهوتها وتكتفي بالذي يأتي على قدر يمرّ يومي كما لو كنت مغتربًا وبعض زادي حروف زادها سفري في الشام أرسو ورأسي لا حدود له في مصر أبني صباحاتي على سهر تمرُّ صنعاء بالإحساء.. ترفدها جداولُ الماء.. تستقصي صدى الخبرِ ما حال بغداد.. هل خفّتْ مواجعها والضّاد هل عاد ملء السمع والبصر؟! في الشام أعلو وأشجاري على ثقة  بأنّ في الأفق زخّات من المطر ******* *عدنان يحيى الحلقي 

أكرم بغزة.... بقلم الشاعر:: حازم قطب

صورة
قصيدة ( أَكْرِمْ بغزَّةَ )...... أَكْرِمْ بغزَّةَ فالزَّمانُ فصيحُ             في كلِّ يومٍ كالقصيدِ يبوحُ نظمَ الحياةَ على تفاعيلِ الرُّؤى             ديوانَ شعرٍ بالصُّمودِ يفوحُ سبعون عامًا بل يزيدُ تمخَّضت             عن لا أمانٍ للعدوِّ يلوحُ فُرِضَ الحصارُ على جبابرةٍ أَبَتْ             تركَ الدِّيارِ ؛ يَؤُمُّها (الدَّحدوحُ) رَجُلٌ تَفَلَّتَ مِنْ زمانِ صحابةٍ             زهدوا الحياةَ؛ فلا تهابُ الرُّوحُ مِنْ صبرِ أيوبَ استعارَ عباءةً             والثَّأرُ في صدرِ الجِمَالِ لحوحُ لا تحسبنَّ القصفَ يكبحُ ثائرًا             هل تمنعُ الأسدَ الكليمَ جروحُ؟ أنفاقُ غزَّةَ في المتاهةِ خُبِّئتْ            صارت سرابًا؛ والجهادُ يدوحُ ستجيءُ بعدَ الغيمِ شمسُ صباحِنا             والكربُ يرحلُ والهمومُ تروحُ بقلمي حازم قطب 

عيناي لاتعرف النسيان.... بقلم الشاعر:: زياد اليوسف

صورة
عينايَ لا تعرفُ النسيــــانَ ------------------------------ عينايَ لا تعرفُ النسيــــانَ يا دَعـــــدُ لمْ يُنسَ ذاكَ اللِّقا في الأمسِ والوعدُ إنّي لَعمــــــرَكِ لا أنسى مودَّتَــــــــــنا  من دونكِ العيشُ لا طِيبٌ ولا رغْـــدُ لا شكَّ للمــرءِ أنَّ الحـــــبَّ يغــــدرُهُ في بعضِ حينٍ ولكِنْ حُبّنا سَـــــــعدُ كمْ يُبعِدِ الدَّهرُ مَنْ أهوى اللِّقاءَ بــِـها عنّي، ويُبْعَثُ مِنْها في الْهَوى وَجْـدُ! أُهذِّبُ النَّفسَ في بُعـــدِ الحبيـبِِ ولا يزالُ صبري متيــــنًا، بَلْ إنّهُ جَلْــــــدُ لا أَبعَــدَ اللهُ عنْ عَيْنـــيَّ قامَتَــــــــها والْهَيـفَ ذاكَ الَّذي يَسْـــمو به الْقَــــدُّ يا عاذِلــي لا تَلُمْني، كيفَ بي أَنْسى؟! وَكَيـفَ عِنــدي بِأَلّا يُحفـــظُ الْـعَهـدُ؟! يا بَيْـــنُ مَهْـــلًا ولا شُـؤْمٌ يُباعِـــــدُنا فَحَبْــلُ وصلــي لَهــا لِلْقَلْــبِ مُمْتَــــدُّ  كَمْ لَيلةٍ جاشَ بي شـوقي وعاتبَنــي قلبــي: لماذا صروفُ الدَّهرِ صَـــــــدُّ؟ كَمْ قد حفِظتُ عهودَ الحبِّ في وَلَـهٍ وكانَ يُطلي شِغافَ الْقلبِ بي شُهْـدُ! لا شَيْءَ كَالْحُبِّ يَرقـى قَلْبَ صاحِبِهِ ت

جرحي فم ودمي كلام....بقلم الشاعر::زياد اليوسف

صورة
 جُرحي فَمٌ ودَمي كَلامُ  --------------------------- جُرحي فَمٌ ودَمــي كَـــلامُ              وَأَنا الشَّهادَةُ لي وِســــــامُ مُسْتنفِــرٌ جَمْرٌ شَرايِيـــني              وَأَوْرِدِتــــــي سِــــــــــجامُ مُتَـــأهِّبٌ فَأْســـي عَلــــى              كَتِفِي وَقَوْسي والسِّـــهامُ  مِمَّنْ أخــافُ؟! وَفي فِلَسْـ...             طِينَ الْأبيَّــةِ ذي هِمــــــامُ  مِمَّنْ نَخافُ؟! وَنَحنُ أَحـ...              فــادٌ لِنـــوحٍ لا نُضـــــــامُ طَوَفَانُهُ كــانَ انْتِصـــــارَ              الْحَــقِّ، لا لَيْـسَ انْهِــــزامُ طَوَفانُ ذي الْأَقْصى يُجَلْـ...             جِلُ مِثْلَــهُ، بِـــهِ نُسْتهـــامُ مِمَّنْ نخافُ؟! وَجَدُّنـــــــا                  هُـوَ ذَاتُهُ الْكَنْعــــانُ يــــامُ مِمَّنْ نخــافُ؟! وَفــي مَرا...              بِعِنـــا هُنــــا وُلِدَ الهُــــذامُ  فَخرُ الرِّجـــــالِ بُطـــــولةٌ               وجَســارةٌ، ثُمَّ الْتِــــــــزامُ في غَــزَّةَ الْعِــــــزِّ الَّتــــي               مَجْدًا بها كَتَــبَ الْحُســامُ  هُمْ كُلُّهُمْ أَشْبــــالُ أُسْــ

سأترك قلبي... بقلم الشاعر:: سلوم أحمد العيسى

صورة
- سَأتْرُكُ قَلْبي - سَأَتْرُكُ قَلْبي بِغَيرِ قَرار            إلى مَجْهلاتِ غُموضِ المَصيرْ ليَبْقى احتِمالُ الرُّجوعٍ قَوِيَّاً                وَتَنْمو بَراعِمُ حُلْمي الأَثيرْ لِكَيْلا يَضيعَ انْتَظاري الطَّويلْ            سُدىً في مَهَبَّاتِ يَأْسٍ ضَرير لِيَبقى وَميضُ النُّجومِ قَريني               وإيناعُ رَوْضِ الرَّبيعِ النَّضير  وَأََسمو إلى الشُّهْبِ،أو ما حَكاها                         وَأُحْرِزَ رُتْبَةَ بَدْرٍ مُنير  سَيَحيا الهَوى في إِهابي طَويلاً               وَيَنْشَقُّ عَنْهُ الشَّذى،وَالعَبيرْ  وَلَيْلٌ بِطُوْلِ الطَّريقِ الكَؤُود                      وَآخَرُ،لكَنْ كَثيراً قَصير مَزايايَ فَوْقَ التَّوَقُّعِ تَسْمو              كَغَيْمٍ عَلى وِفْقِ رِيحٍ يَسير كَعَنقاءَ عَنْ رَمادِ المَوَات            إلى البَعثِ مِنهُ صَباحاً تَطير سَأتْرُكُ قَلبي إلى غَيْرِ مَيْل                فَلَيْسَ الضَّياعُ بَشَيْءٍ يُضير سَأَنْسِجُ إنْ عَزَّتِ الأُمْنِيات                مِنَ الدَّمْعِ لَحنَ حَياةٍ مُثير وَأُهْدي إلى الصُّبْحِ أبْهى الأَغاني           وَأُزْجي إلى الكَوْنِ ف