طيبة الأطياب #الشاعر سامر دويك
طيبةَ الأطياب شدًّوا الرِّحالَ إلى الأنوارِ و ارْتَحلوا لطيبةَ الطيبِ طاب الرَّحْـــــــلُ والنُزُلُ تثنّتِ الرُّوحُ لمّا باســــــــمهم هتفـوا والقلبُ كادَ من الأضــــلاعِ ينفصـــــلُ تظلَّ ترقى إليكَ الروحُ هائمـــــــــةً في عالمِ الروّحِ تسمو الناسُ و الرُّسـلُ دعني أحمّـــــــلُ أوراقي على إبلي وأزمنَ المرِّ في دربـــــي وأرتحــــــل وأتركُ النـــــوقَ تختارُالهدُىَ طُرُقاً وربّما تهتدي من دوننـــــــــا الِإبِــــــلُ ســـــارت ومقصدها أنوارُ طيبة ما تزيَّنت من ضياء الســــاكن السُبُلُ وليسَ في طيبة الأطيـــابِ منزلهم وإنّما في شـــــغافِ القلبِ قد نَزَلوا محمَّدٌضاءت الدنيا بمولـــــــــــــدِه وضُوَّعت من شذاهُ الأرضُ والقللُ مَحمّدٌ أشـــرفُ الأنســاب مِن مُضَرٍ وخلقُه من فتيتِ المســــــكِ منج