قصيدة ( رأيتُ عيبَهْ )........ بحثتُ  عن  الشِّفاءِ   لداءِ  روحي           لأنَّ   الدَّاءَ    قد    أعيا     الأطبَّةْ فقالوا    لو أردتَ   الدَّرأَ  فاشربْ           دواءَ  الرُّوحِ   مِنْ   عينِ   الأحبَّةْ فقلتُ  لهم  زهورُ  القلبِ    غابت           عن الأحداقِ،   كيف أنالُ شُربَهْ؟! لقد   رحلَ   الأحبَّةُ   عن   دياري           لتَمْضُغَهم    بنابِ    البُعدِ    غُربَةْ فكيف وصالُهم إنْ هاجَ شوقي؟!           وكلٌّ    تجهلُ     الأشواقُ    دربَهْ فؤادي   لا  يطيقُ   البُعدَ   عنهم            وكم   يدعو   بجوفِ  الليلِ  ربَّهْ غرستُهمُ    زهورًا    في   فؤادي            سقيتُهمُ   مِنَ   الشُّريانِ    عذبَهْ ولكنْ   حين  جفَّ  النَّبعُ  راحوا            وغابوا  في طريقِ الماءِ  صُحبَةْ أنا   لو كُنتُ  أملكُ  مالَ  كِسْرَى           لجُدْتُ   بهِ،    لأنَّ  البُخلَ  خيبَةْ ولكنِّي    فقيرُ     الحالِ     أبدو           كنهرٍ   بات   ينعى  الشَّطُّ  جدبَهْ ظننتُ  الفقرَ  ليس  يعيبُ  يومًا           ولكنِّي    رأيتُ       الآن     عيبَهْ بقلمي حازم قطب

 شهر المغفرة  إنّا شعوبٌ إرثُنا ينهارُ                     قد باتَ يَحكمُ أمرَنا الدولارُ فقرٌ وظلمٌ والحياة مريرةٌ                       قد قلّ فيها الخير والأبرارُ من بعد حربٍ هكذا أحوالنا                        لا يرتضيها الواحِدُ الجبّارُ  حتى بَكَتْ أقلامنا في وصفِها                  ناسٌ بغتْ وتصاعدتْ أسعارُ ليحلّ شهرٌ نرتجي خيراته                      مَدْحٌ علا وتشعشعتْ أنوارُ يا شهر مغفرة وخير وافر                        ذنبٌ عفا وتفتّحتْ أبصارُ وتنزّل القرآن فيكَ بليلةٍ                     عصماء بات حَليفَها الإيتارُ شيخٌ وطفلٌ يرجوانِ ثوابها                       ونساؤنا قد ساقهم إصرارُ هذي ليالي الصوم قد عادتْ لنا                         طبّالها تشتاقهُ الأسحارُ  والكل حول موائدٍ قد أَولموا                        بالودّ يجمعهم لها إفطارُ في ليلنا ذِكْرٌ وفي إصباحِنا                      كم كُرّرتْ وتعاقبتْ أذكارُ صوموا تصحّوا أَحسِنوا طاعاتكم                           وتَفكّروا يا أيّها الأطْهارُ أحمد طاطو

 يا   شمعة  الحب  يا  نوارة     الايام يا عذبة الروح يا ذكرى  عهد   صافي رحتي   وتركتي قلب   بيصارع الايام كيف تا قدرتي عيون ال حبك تجافي كنا  بزمان الهوى   تا   نودع   الالام ساعات نقضي  سوا في   ظل نفنافة اتغزل  ب   بسمتك  وتوجهيلي سهام من رمش عينك وتحكي عيونك قوافي ونرجع  بآخر    وقت نتتفق   ع  الايام وبكرا يجي ونلتقي ونسهر ولا تخافي شو صار حتى  انحكم ع الحب بالاعدام وحتى لذكر المضى ما في وقت كافي بقلم علي عبد النبي

 رسالة إلى العالم الآخر كان من المفترض أن تكوني حاضرة ، حتى أقول لكِ : كل عام وانتِ بخير. وحتى أختار لكِ الوردة التي  تليق بشعرك . لكنك رحلت ولم تنتظري وردتي  أو حتى قبلتي . قلتُ أسأل: هل يحقُّ لي أن أكتبَ إليك ؟ يا أنتِ إنني أفتقدكِ جداً وأشتاق حديثي معك . أتعبني الوقتُ وتاه بيَ الزمن والأيام أوجعتني. لم أجد احداً لأذهبَ إليه  يا أنتِ أيحقُّ لي أن أبكيك؟ وأنا ما بكيت أحداً من قبلك  ولن أبكي أحداً بعدك . أيحقُّ لي أن أُخبركِ  بأني أحتفظُ بصورتك في محفظتي  وفي هاتفي وقلبي ؟ أيحقُّ لي أن أخبرك  بأن ضحكتك تدوِّي في مسامعي كلما مرَّ طيفك  وبأني أحفظ طريقة مشيتك  وأسلوب كلامك في كل شيء. يا أنتِ تعالي نمرُّ على احزاننا بضحكةٍ ومشاكلنا بنقاشٍ ينتهي " ب على الله " وتطلعاتنا للمستقبل : " بأنا وأنت والزمن طويل " تعالي ننهي وجبة عشاء وتحلية مساء. يا أنتِ أتذكرين آخر اتصال بيننا ؟ وآخر ردودك وآخر وعودك أيضا ؟  يا أنتِ سأخبرك عن آخر وعدٍ قطعناه لبعض : " لنا لقاء قريب إن شاء الله " وعدٌ بلا موعد وهذه حال الدنيا. لم أجدك بعد تلك المحادثة  لم تأتني إلى ذاك الموعد  ولم أعد

 أَلَقُ رَمَضَان  وَلَقَــدْ مَـلَأْتَ  قُلُوْبَنَـــــا آمَــــالَا مِن وَحْيِّ طُهْـرِكَ نَسْتَمِدُّ جَــلَالَا طُوبَـى لِمَنْ قَـدْ زُرْتَــهُ مُتَوَشِّحًا خَيـرًا فَـزَادَ عَلَى الجَمَالِ جَمَـالَا رَمَضَــانُ أَيُّ قَدَاسِــةٍ و مَكَـانَــةٍ بِمَجِيْئِـكَ المَيْمُوْنِ تُهْتُ خَيَــــالَا كُـلُّ القُـلُـوْبِ تَوَسَّمَتْ وتَهَيَّــأَتْ وتَـطَلَّعَتْ نَحْـــوَ النَّعِيْــمِ نَـــوَالَا يَا رُوْضَةَ النُّوْرِ المُشَعْشِعِ مَرْحَبًا قَلْبِي الْوَلـُـــوْعُ تَسَأمَ الْإِهِمَــــالَا فَعَسَى بِأَنْ يَحْظَى بِنُـورِ هِدَايَـةٍ ويَنَـالَ في كَنَفِ الكريـمِ ظِــلَالا قَدْ ضَـاقَتْ الدُّنْيَـا عَلَيْنـا إذْ بِنَـا نَمْضِي بِمِيْــدَانِ الْهَـــلَاكِ ثِقَـــالَا وَعَلَى شَفَا جُرُفِ الْتَّمَزّقِ سَيْرُنَا نَحَوَ الأُفُـوْلِ وَ نَـدَّعِي الْإِفْضَـالَا يَا أُمَـةَ القُّـرْآنِ مَـا هَذَا (الجَفَــا) أَنظَـلُّ صَرْعَــى نَحْتَسِي الإِذْلَالَا ؟ رَمَضَـانُ جَـاءَ وَفَيْــهِ أُمْنِيَـةٌ لَنَـا كي نَسْتزيْدَ على الخَلاصِ كَمَالَا ليقيــمَ أَرْوَاحًــا تـآكَـلَ طُهْـــرُهَا وَيَـزِيْـحَ عَنْـهَـا ال

{{…خرائط_الكون_من_كفي_تبدأ …}} ================== على مسرح العبث..  أنفي من أشاء وأمنح حق اللجوء.. لمن أشاء  وأنجب بلا مخاض..  ألف نسخة للسماء..  من كفي تشرب كل الغيوم  وتهطل حباً حتى الارتواء..  أقلم ملامح الدهشة..  أشذب تجاربك المجنونة..  وأرتب أولوياتك في النساء..  فأنا المختلفة..  و وحدي لا ريب.. أنا الاستثناء..  من هنا.. من ساحة كفي الأخضر  تطير ألف حمامة..  تنقر من رأسك كل حواء  تعيدك إلي موحداً في حبي  كافراً متعمداً  بكل حسناء  فأنا التي.. في راحتيها تتقاطع خطوط الطول والعرض  فأنا السهول والغابات  أنا أميرة الحسناوات  أنا الفضاء والفلك..  والنهر والأرض..  وانا التي..  من خصرها حصراً..  يمر خط الاستواء..  فمن الغباء..  ألا تفترش راحتيَّ وتغفو..  وتستغفر لبعدك..  وتتوضأ بدمع صبري..  وترفع في عشقي رايات البقاء..  قل لي..!!!  من أنبت الزهر على خديك..؟؟  ألست أنا..!!  من أضرم نار العشق بين جنبيك  أيضاً أنا..!!  من قبَّل البحر في عينيك..  من سرح لك لحيتك..  وذاب في جميع تفاصيلك..  كعناق العسل للماء..  من سار إلى أخاديد وجهك القمري  ألفي عام..  من كان لك أرضاً يوم كنت الغمام  تمطرني ف

 __حفيد الشوق  السلام على من أحبّ سلامي  تقلّدني ببغاءُ الصدى في انسياب حرير لساني  وفي وقفتي عند باب هواكَ أميل خُشوعاً على رنّة الحرف حين تُعطّر عيني كلامي  يقول الصدى كلما هزّني البوح  _ قبل الرحيل  _وبعد الاصيل  _وحيث ستبدو شفيفَ الندى مثلما انت  قبل القيام  وقبل السلام  لذكراك أطلقت الروح اضواءها  في فضاء الندى  ايها الغصن الذي جئت من نسغه بُرعما  مدّ أخضره في رحاب المدى  وأرفاً كعباءة شوقكَ (ميناء قلبي ) تضيء له ساحلاً عقّه الموج في رحلة للوصول  إلى خندقِ كامنِ فيه  ظلام الردى حينها كنتٓ تقضي وصاياكَ زيتاً يمدّ سراج الهدى  من براري الثلج والصمتِ فضمدني بهاؤك  حينما هبّتْ رياح القهر  جارحة زبيب اللحن في صوتي  أنا المشحون بالأمطار والحنّاء  لا أحد سواك أعدّ لي حضناً يرتّب لي شجوني  كلّما خدشت زوابع  صفو إحساسي  فكنت إذا تمادى الرمل  في تعكير أنفاسي  تكون يدك لي رئتي ...! _زيان معيلبي (ابو ايوب الزياني)

 صرخات شامية  صرخات وآهات  الشاعر السيد حسن.....6 ************ (عند الشروق انطفأت أرواح في سوريا ) »»»»»»»»» عيني رأت مولود ؛ من تحت الأنقاض اتولد ينطق صراخ وجع الروح والكبد يا شام مات  الفرح والحزن اتولد. »»»»»»»»» لا تندهشوا ؛ نحن بلاد الموت والصقيع وموت الرضيع والربيع خاصمنا حتى السلام. »»»»»»»»»» تواريت خجلاً ؛ شام تحت الأنقاض والإنسانية لا إنسانية عندها. »»»»»»»»» تحت الأنقاض ؛ أحلام وأعمار زلزلت كيان الروح. »»»»»»»»» شام زلزالها ؛ زلزل قلوبنا وأدمى دموعنا وأيقظ نداء الروح. »»»»»»»»»» شام؛ خفت صوت الأنين تحت الركام تطاير الأمل مع الأرواح والحطام مازال العالم ينظر بعين من زجاج وقلب من رخام ويقطر من فمه لعاب موت الكلام  سقطت ورقة التوت وانكشف العالم أمام العالم أمام مرآة الحُرة شام. »»»»»»»»»» صبراً سوريا الياسمين ستفرج بإذن الله المصاب جلل وعظيم وهذا بأمرٍ من الله ستشرق شمسك من جديد وتعتلي الأمجاد كلما عظم البلاء عظم عطاء الله ورحماه  »»»»»»»»»»» (جلس على كرسي العرش ونسى رب العرش) »»»»»»»»»»»

 دنيا الوجودِ متاهةٌ دائنُ يجهدُ لاهثاً متهالكاً خلفَ الرِّغابِ فيستزيدُ الحلققُ فيفيضُ بيدرُه هشيماً يابساً تأتي الرياحُ تذرُّه أو يُحرَقُ فيفيقُ منهوكاً كئيباً بائساً ويغورُ في لججِ الشقاء ويغرقُ يُمسي حطاماً في الحضيضِ محطَّماً لم يُبقِ من أملٍ به يتعلقُ دنيا الوجودِ متاهةٌ نسري بها اسلوب غفلتَ إلى الردى تتزحلقُ فاربأْ بنفسكَ ما استطعتَ عن الغوا شرُّ الفخاخِ غوايةٌ تتألَّقُ حصِّنْ فؤادكَ بالفضيلةِ والتقى دربُ الحياةِ معارجٌ ومزالقُ توزيع هويتَ تقلْب قدرٌ جفا أنت المُلامُ على الجفا يا أخرقُ حكمت نايف خولي

 قصيدة أعاني اغترابا ........ أعاني في زمانِكُمُ اغترابا             وأفتحُ في سكونِ اللَّيلِ بابا لأعرجَ مِنْهُ للأحلامِ وحدي             كأنِّي ظامئٌ تَبِعَ السَّرابا يُكَابِدُ في صحاري العمرِ ريحًا             إذا يخطو لثغرِ الودْقِ آبا أنا المسجونُ في قضبانِ صمتي             كفجرٍ في كهوفِ القهرِ غابا وآمالي تسيرُ على دروبٍ             مِنَ الأوهامِ تعتمرُ الضَّبابا تساقطت المواجعُ مِنْ فروعي             كأوراقٍ    وسيفُ    البغي    صابا وعنقودُ    الأماني   صار    شيخًا             وقبلَ   أوانِهِ   في   الغصنِ   شابا جذوري  مِنْ لهيبِ القحطِ  ماتت             قد التحفت  مع   الصَّمتِ   التُّرابا ونعقُ البومِ  في الأطلالِ  أضحى             نفيرَ    السُّوءِ     يُنذِرُنا     الخرابا أيا   مَنْ   تزرعون     بغيرِ     عِلْمٍ             بذرتُم      في    أراضينا     التَّبَابا هل    الأبراجُ     تُزهِرُ      سُنْبُلاتٍ             إذا    لمسَتْ   نوافذُها   السَّحابا؟! وهل رصفُ الطريقِ إلى الصَّحاري             سيجعلُها       بساتينًا       عِذَابا؟! وهل  قصرٌ  منيفٌ  سوف   يدوي   

 ( فِي استِقبالِ رَمَضانَ) أَيُّ      نُورٍ     يُشِعُّ   بَينَ   سُطورِي لَو   تَرَشَّفتُ     مِن   جَناكَ   الوَفِيْرِ أَنْتَ   رُوحُ    الزَّمانِ   إِمَّا     تَجَلَّت لِلدُّنى    أَشرَقَت    بِشَمسِ    سُرورِ أَيُّ   حُبٍّ   يَفيضُ    مِنكَ   وَوَحيٍ وَلَيالٍ         عَطاؤُهَا          كَدُهُورِ وَصَفاءٍ     تَشِفُّ     فِيْهِ       قُلوبٌ وَنَسِيمٍ          مُضَمَّخٍ        بِعُطورِ وارتِواءٍ         لِأَنْفُسٍ       ظامِئَاتٍ وارتِقاءٍ        لخافِقٍ         وَضَمِيْرِ أَيَّ    سِحرٍ     تَبُثُّ    فِيْنا   وَطُهْرٍ حِينَ   تَأتِي   مِنَ   السَّما    كَسَفِيْرِ فَإِذا     بِالسَّماءِ      تُفْتَحُ       لَيْلاً وَنَهاراً       بِأَمْرِ        رَبٍّ      غَفُورِ وَإِذا     أَنتَ    واصِلٌ   بَينَ   أَرضٍ وَسَماءٍ      بِغابَةٍ     مِنْ      جُسورِ لَستَ   تَأتي    بِغَيْرِ   شَوقِ  مُحِبٍّ وَحَنِينٍ   مِن       قَلبِهِ     المَحرورِ فَإِذا      ما   حَلَلتَ   كُنتَ    حَبِيباً بَعدَ   نَأْيٍ    أتى      بِوَجهٍ     مُنِيرِ كُلُّ    يَومٍ    يَمُرُّ    فِيكَ      سِجِلٌّ ضَمَّ   مِ

 (تُغالي) تُغالي في مُخاطَبتي وتأبيني تُعَلّلَني صراخاتك وتأذيني  أنا مازلتُ في صمتٍ أُجاريك بلا عطفٍ بسهم الحقد ترميني جمالك ما لهُ معنى بلا خلقٍ عشقت الحبّ من أجلك كما ديني هنا ذكرى هنا كُنّا كَطفلينِ لما لا تبلغ النجوى وترويني إذا لا تهوَ بستاني فَغب عنّي وخذ منّي ثِمار العشق والتينِ ألا تعلم بمأساتي وأحزاني  فكان الحبُّ يسري في شرايني بمرساتي أرى أنهارُ قد جفَّت وفي قلبي جراحاتي تُساقيني  إذا أرحل أراك في فراغاتي  وإن أكتب فشعري لا يُدَفّيني فما دامت لظالم تاهَ في لهوٍ ولا دامت لماكر لا يواسيني ،،،،،،،،،،،،، علي حسين الكرخي

 قد عشت   هذا أوان الهوى شوق إلى الأبد العمر يمضي كما حلمي إلى العدمِ قد عشت في حضنها كالأمّ تلهمني إنّي أرى الزّهر خفق النّور من نغمي ماذا تراني وإن ضاق الزّمان بها يغفو كما قد غفا في الحلم...لم أنمِ من نام لم يسع في أعطاف معضلتي ما السعي لم لم يكن قد ذاب فيه دمي لم أرض بالصّمت في ليل الجفاء كما تغفو نجوم الدّجى أو في سما العتمِ حتّى إذا باح حرفي من هوى بلدٍ قد أرتضي منه سيلا في لظى الألمِ يا تونس العزّ كم أهواك مذ زمنٍ كالزّهر فحتِ عطرا في سما الأممِ يا قطعة السّكّر المسكوب في بدني هل أشتهي منك نذرا من علا القممِ؟ قد بتّ أدعو إلهي الواحد الصّمد أن تبلغي الفجر من سنا القدمِ               الشاعرة حميدة بن ساسي

 ليت ريعان شبابي ما تولّى                          أوبة ً للدهر ارجو فتعود  نحتسي فيها اويقات التداني                      ونذيب الشوق حلوا ونعيد   آي خليليْ كيف اسلو عن هواها                    ويطيب البعد عنها ويسود  نضو أين بتّ ارعي فرقدا في                    برزخ الوجد وضيئا ويقود سابحا جامح طبع غير اني                           أكبح الود زمانا واعود  آسف القلب حسيرا تائها                   قاتلي ذا الشوق قتلا يحلق  كرّ دهري بصروف لا تداوى                  بيد أني لو أداري قد أحيد.                    (((انيس البرقاوي)))

----___ *** ذات الظفائر *** ___----- تعالي إليا فهم يسألوني                            لماذا أنت لقلبي الأميرة ومن أي باب دخلت لروحي                  وبالحب أصبحت فيها الأسيرة وكيف بعشقك زاد جنوني                   وقيدت روحي بطول الظفيرة أنام مع الفجر في كل يوم                     وأصحو مساءا وبعد الظهيرة أودع شمس الغروب بصمت                             كطفل يودع أما أسيرة أحسناء عيناك واحات نخل                        دخلت لها والطريق عسيرة دخلت وزادي جنوني بحبك                         وأنت لهذا الجنون جديرة فكيف أهاب صعاب أمور                    وحبك فوق الصعاب الخطيرة أحبك حتى الجنون وأكثر                           لأنك شمعة قلبي المنيرة تنيري إليا دروب الطريق                       لنمضي سويا بسير المسيرة أحسناء يابدر ليل تجلى                        إليه النجوم جواري أجيرة إذ البدر بالليل قد زاد حسنا                       فحسنك زاد بطول الظفيرة ظفائر مدت شمالا جنوبا                      إلى الركبتين تداعت سفيرة أحسناء يا شمس صبح معطر                        ويا حكمة للعقول البصي

أُغالِبُ دَهْرِي مَرَّةً ويُغالِبُ  فَأُوسِعُ صَدْرِي حِينَ تَأْتِي الْمَصَائِبُ    وأَسرِقُ لِذَّاتٍ يُدُمْنَ ثوانياً  وَبَاقِي سُوَيعاتِ الْحَيَاةِ نَوَائِبُ    حَمَلْتُ هُمُومِي مُنْذُ وَأدِ طفولَتي  كَأنَّ جِرَاحِي رَوَّضَتْهُ المَصَاعِبُ    أُواري دُمُوعِي خَلْفَ وَجْهِ بشاشتي  فَلَا الحُزْنُ مَغْلُوبٌ وَلَا السَّعْدُ غَالِبُ    كَفَانِي مِن الدُّنْيَا كِرَامٌ أَجُلُّهُمْ  إذَا ضَلَّ لَيْلِي نَوَّرتْهُ الْكَوَاكِبُ    أَنَا بِنْتُ أَرْضِ الْيَاسَمِينِ لَهَا الْعُلَا  وَلِي مِنْ هَوَاهَا مَا تَفُوحُ الْأَطَايِبُ    وَمِنْ أَهْلِهَا و الْكَوْنُ يَشْهَدُ عِزَّهُمْ  تراتيلُ وُدٍ لحَّنتْها الْعَجَائِبُ    أَلَا يَا شَآمَ الْخَيْرِ مَازِلْت حُرَّةً  وَلَم يَتهتَّكْ مِن بحورِكِ قَارِبُ    وَلَكِنَّهَا الْأَيَّامُ ألقتْ خمارها فَغَارَتْ عَلَى مَهدِ الْأُسُودِ ثَعَالِبُ    ألا أَيْنَ ضَهْرُ الْخَيْلِ مِنْ آلِ يَعْرُبٍ  وَأَيْن سُيُوفُ الْعِزّ و الْمَوْتُ صَاخِبُ    تَنَامُ عُيُونٌ والحرائِرُ فُجَّعٌ  وَصَوْتُ أَنِينِ الطِّفْلِ بِالصَّمْتِ عَاتِبُ    قُبُورٌ وأشلاء و شَملٌ مُمَزَّقٌ  فَمَا

 قُسَاةُ القُلُوبِ الشاعر السوري فؤاد زاديكى قُسَاةُ القلبِ مَحْرُومُونَ مِنْ إحساسِ إنسَانِ وَممنُوعُونَ مِنْ إكرامِ رَحمانٍ و دَيَّانِ قَدِ انسَاقتْ مَرامِيهم ... إلى شَرٍّ و عُدوَانِ لِما يأتي إلى شيطانِ آثامٍ بإذْعَانِ فلا حُبٌّ بِهمْ ينمو ... ولا رُوحٌ لِإحسَانِ ذُنُوبٌ ما لها حَصْرٌ ... على أفواهِ بُركَانِ هُمُ انْساقُوا إلى عُنْفٍ ... فأضحَى مثلَ عُنْوَانِ أصَمُّوا كُلَّ إحساسٍ ... لِقَلبٍ ثُمَّ آذَانِ أضاعُوا رُشْدَهم غَيًّا ... فَصارُوا نَحوَ طُغْيَانِ قُسَاةٌ في تَعَاطِيهمْ ... كأشواكٍ بِأحضَانِ جَزَاءُ الفِعلِ مَعلُومٌ ... هُوَ المَاضي لِخُسْرَانِ رَحيمُ القلبِ إنسانٌ ... قَدِ اسْتَهْدَى بِإيمَانِ لَهُ في هذهِ الدُّنيا ... ثَنَاءٌ ما لهُ ثَانِ و بِالأُخْرَى لهُ أجْرٌ ... عَظيمُ القَدْرِ إخْوَانِي.

 عذراً شاعرنا الكبير محمود درويش  نعم ..... عربٌ  ولا نخجل . . ونعرف كيف  نصيب أخانا بمقتل . . وكيف ننحني  للغرب ... و نتذلَّل وكيف حوَّلنا  سيفنا البتَّار إلى منجل ليحصد  مناديل الرقص في حانات  الخمر والملاهي و الضرب  في المندل ولا نخجل  . . . كيف غرقت كرامتنا في  وحل  الخيانة وشرفنا بات على الهامش مؤجَّل ولا نخجل  . . . نعم عرب ولا نخجل بعنا عروبتنا إسلامنا  قدسنا ، كعبتنا بحفل شواءٍ على منقل متى نصحو متى نفهم متى ..........نخجل .؟ بقلمي:هيثم م صقر .....

حب ومفاجأة خطيرة .... زجل قرادي ... بحب عيونك يا سلمى حب العشاق جيت وناوي لاقيك ويصير عناق طلعت أمك بوجهي واسود القلب بدعو ربي يسعفني وميصير فراق شو جايي تعمل هوني يمحمد قول احسن ما لم الجيري شي مو معقول جايي دور عرفيقي ما فيني نام حتى شوفو ووسوسلو ولك نحنا رفاق بقلك يمحمد انت و احد كذاب جايي تقابل لبنية من خلف الباب انت حرامي جايينا منتصف الليل وبدي نادي لخيا يصفي لحساب إن كنك تخطبها أهلا وسهلا وانشالله لعنا من واق لواق والله جاي اخطبها ومعبا فلوس الف وليرة بالجيبة وما يصير خناق ------ يا مية هلا بالشرفوا لا دارنا صرنا اهل وانتو من حبايبنا إذا بدك تخطبا لريمة الغزلان صهرنا حميد وهي عريض بوابنا ....... تحيتي واطيبالمنى ....

 أنا الريح..  أنا تجليات آتون يوشوش لليل الثرثرة وصفحات تكدست على شباك السهر أنا سوسنة تلاعب ضباب السجائر وحيرة تعانق كسرات المطر مثل شبح أختفي مثل لغز مثل صدى أعود ألاحق افتراش الضوء نسيجا صوفي الفناء يخمد دغدغة تتلاطم والشرود لتختبئ عواصف الغد..  أنا..  وبعضي..  نودِعُ صنو العشايا افتتانا يراقصُ تجلبب الوجنات نعاقر انتشاء الحياة  قصيدة تسكب عطر الشراسة على أبواب الربيع أنا..  وأنا..  جمال توشم بارجوان الغروب فانتفض ظل المسامات وانصاع لكحل الضجر مباشر حروفك تنتهك أمان القصيد  فنتلوى كأثواب اللقاء مبدعة دائما انت  لك التحايا

 أمِن وجدٍ سخيُّ الدّمعِ هارا وطوّفتَ المهامِه والقِفارا ؟؟؟؟ أمِ الأيامُ نالتْ منكَ حظّاً وما أبقت ْمنَ الثّوبِ الإزارا ؟؟ فإن وافاكَ يومٌ فيه عزٌّ فلا يغْرُرْكَ أنْ يغدو انتصارا فربّتما يجيءُ المجدُ يوماً وباقي العمْر تحتضرُ احتضارا هي الأيامُ لا تصفو لعبدٍ إذا عنْ طاعةِ اللهِ استدارا فأكرمْ بالصلاة على حبيبٍ لعزّ الخلقٍ قد أسرى فسارا فطوّحَ كلّ جبارٍ عنيدٍ على الإسلام قد سلّ الشفارا فحاقتْ كلُّ أسبابِ المنايا بساحةِ مُلكِهِ فهوى وغارا وولّى كلُّ شيطانٍ مريدٍ وعزّ الله بالإسلامِ دارا فساد َالعدلُ بين الناسِ طرّاً صِغيراً كانَ أم كانوا كبارا نساءُ المؤمنين مُلئْنَ عِزّاً وطهراً زيدَ مِنْ خُلُقٍ خَفارا أعاذلتي فكفّي اللومَ إنّي عن الأحباب قد رُمتُ استٍتارا وطوّعتُ الفؤادَ إلى رحيمٍ بهِ قلبي من الهمّ استنارا فإني في ظلال ِ الله ِأغفو فقد آنستُ في الإيمان نارا ولولا عزةُ الإسلامِ صارتْ حياتي كلّها ذلّاً وعارا فغضّي الطرفَ عنّي وارحميني وألقِي فوق عينيكِ الخمارا فأطبقتِ الرموشَ على حياءٍ وفاض الدمعُ فانهمر انهمارا على الخدّينِ أزهى الجُلنارُ وفوحُ العطرِ ينتشرُ انتشارا ولما أن رآها البدر

 كاهن معبد العشق ِ ............ كاهن معبد القلب ِ تراتيل ابتهال الأماسي  محراب تبتل لواعجي حروفي .. بعض .. أنفاسك َ سطوري ..بعض .. همساتك َ أصداء قصائدي .. أنت َ جدوى همسي .. أنت َ مناديل دموعي .. أنت َ عش القلب يسكنه البرد ُ من سيجمع قش الحروف في غيابك َ؟  زقزقة الغصون ِ تبكي فراقك َ دفء الأعشاش ِ يبكي فراقك َ متى ستعود بك خطى الإياب ِ؟ لتملأ موقد القلب ِ من دفء أنفاسك أفتقدك .. كنت .. تجمعني في أنا لتقرأني أفتقد خطوط حروفك َ متى .. تكتبني .. لأنا متى يجمعني ديوان صدرك َ لأكون أول ماتكتب أول ماتقرأ لأكون أرق همسة قلم قلم ٌ وأروع صورة تنحتها الأيام على كتاب قلبي و .. آخر رمق في لهاث المساء ْ سهى عبد الستار

--  متى يرحل -- الساعه تتجاوز الثانيه عشر ..  الليل ينتصف ، عقارب الساعة تعدو والأرق يرسو على أجفاني  . حاولت عبثا أن أطرده  وأنادي أحلام  النوم لتتخذ مكانه .. لكنه كان أقوى من نداءاتي أقوى من محاولاتي  ، في جفني يسامرني  ، يرصد أنفاسي يجوب معي مطارح الأفكار   والذكريات ، حاولت ثانيه أن أنصب له الكمائن أن أبعده عله يخاف  .. عله يهرب لكنه بقي وبقيت أنا أحداثه .  وسرعان ما أدركت أن في صدري يختلج شعور حب لهذا الأرق  الآتي إلي .. هكذا تطول يقظتي .. ويطول يومي وتتسع دائره خطواتي على مسرح العالم .  إن غفوت وتبعثر الوقت وحيدا في سواد الليل ساخسر  جزءا من عمري  .  الغد .. لا صلة لي به .. أعرفه كلمة . أعرفه حلما متمردا  مسافرا خلف الحدود ، يرتدي لون أفكاري يتشح بمنطقهم .. أراه يضحك يبكي يعكس صورة نفسي ..؟ الغد .. ما أدراني أنني  ساراه ..؟ من يدري متى يصدر أوامره ويرفع عصاه السوداء يقطع بها انسياب عمرنا القلق المتدحرج الباحث وسط أرصفة الرعب والضياع ، عن مكان ثابت يأوي فيه دقائق أيامه .  واستوى الأرق على وسادتي أحاط باجفاني .. بأعصابي أيقظ اأفكاري فاتسمت  بردائها ومضت  تجوب محطات الذاكرة . وتمضي

يــــا ربـنـــــا   شـعـر: سـعـيـد تــايــــه (البحـر الكامـل) 25/3/2023   يَـا رَبَـــا يَــا قَـاضِـيَ الحاجـــاتِ يَـا سَـامَـعَ المظْلُــومِ فــي الظُّلُمَــاتِ  يَدْعُـو عَلَى الظَّلاَّمِ مِنْ جَبَروتِهِمْ والعَيْنُ تَـدْمُعُ مِـن لّظَـــى الحَسَراتِ  أنـَت الرَّجـاءُ وَمَـا سَواكَ يُغِيثُهُ فـي بُؤْسِــهِ فـي العُسْـر والضّــرَاتِ  يَــا رَبَّنَــا يَــا مَــنْ عُيُـونُــك لا تنــــــــــــــامُ عَلى ضنَى المَحْرُومِ مِــنْ نِعَمَـــاتِ  يَا مُسْعِفَ المَكْرُوبِ فِي كُرُباتِه فـي مَـــرِّهِ فــي أصْعَـــبِ الحَـــالاتِ  إنَّــا وَإيَّــاهُ عَـلَـى الإيمــانِ مَـا أبَــــدَاً نُطَـأْطِــئُ رَأْسَنَــــا لِتَبِعَــــاتِ  يَـا رَبَا مَا مِـنْ سِواكَ يُجيرُنـا فــي الغُسْــر والآهَـــاتِ والأنَّــــاتِ  فارحَـمْ عِـبَادَك إنْنَّـا لَكَ نَـلتَجِي وارْفِـقْ بِنَـا فـي لَحْظَـةِ السَّكَـــرَاتِ بكَ بقلم سعيد وَسُرُورِنا في الضِّيقِ في النَّكَبَاتِ في العَثَرَاتِ  تُحيِي قُـلُوبَاً مِن سُبَاتِ عُقُولِهَا وَتَهُــزُّهَـــا وَتَقِـي مِـنَ الغَفَــــــلاتِ يَـا رَبَـا مـا لِـي سِـواكَ أبُثُ

 ياحادي العيس قُلْ لِلَّذِينَ عَلَى أوجاعِنا مَرَقوا  مُذ وَدَعَوْنَا وَهَذَا الْقَلبُ يَحتَرِقُ    لَا طَارِقٌ مَرَّ يُنْبِينَا بحالَتِهِم  إلَّا نسائمُ شَوقٍ جُلُّهَا قَلَقُ    يَا قَاصِدِينَ دَياراً ذِكْرُها دَمُنَا  لَوْلَا سَأَلْتُمْ عَنِ الْأَحبَابِ هَل أَرِقوا ؟ ؟    أَمْ أَنَّهُم أَغْفَلُوا قَلباً تَعَشَّقَهُمْ  يَا قَاصِدَ الدَّارِ مَا أخبَارُ مَنْ عَشِقوا ؟ ؟ ؟    سَلُوا حِجَارَتَهَا كَم رَقَّ مَجلِسُنا  وَكَم تَنَاثَرَ فِي أفيائِها العَبَقُ    سَلُوا الشَّبَابِيكَ كَم غَنَّتْ مَفَاصِلُها  لَمَّا إلَيْهَا بِلَحظِ الشَّوقِ نستَرِقُ    كَانُوا وَكُنَّا وَكَانَ الحَبُّ يَملَؤُنا  وَكَم تَوَرَّدَ مِن أشواقِنا الشَّفَقُ    وَالبَدرُ يَبْسُمُ فِي وَجْهِ الدُّجَى أَلِقاً  مِن حَالِنَا وَعُرى الأَورَاقِ يَختَرِقُ    يَا حَادِيَ العِيسِ بَلِّغْهُمْ قصائِدَنا  فِي كُلِّ حَرفٍ جِرَاحٌ مَلَّها الوَرَقُ أمل كريم وسوف

 عندما تزهر الحياة ... ..افترشت الهدوء وراحت ترتشف همسا تنسج أهدابه من معين الذّكريات... اتخذت لها ركنا مونقا  قرب المدفأة .لقد اخترق البرد أوصالها  فراحت تلتمس شيئا من الدفء والأنس .. ما أعذب نقرات المطر على النًوافذ  تنساب كخيوط فضًية تلتمع رغم ضبابيّة  المشهد...اختالت الرؤى  تغازل يقظتها وانبرت ترسم بفرشاة الأمنيات أجمل لوحة من فسيفساء الحلم . تنهمر ألوان مضمخة بالحنين وخطوط تنساب متداعية كخيوط الودق المندلق خارج الزجاج...  صوت خرير المياه المتدفًق من الأسطح نحو براح الأرض يروي الظّمأ ويهيّء الحياة لوليمة على موائد باذخة لهذا الوجود   هناك ستنبعث الحياة من جديد... ستورق الأغصان الناعسة بعد وسن طال تمدّده على صفحات الأرض .. وتخضلّ البسيطة   ثم تزهر الحياة من جديد ..هناك ستعود الطّيور لتبني أوكارا مرّة أخرى ويستمرّ نبض الحياة وإيقاع الكون ... قريبا ستشرق الشمس لتغازل الندى صباحا وقد لثم سحنة أوراق الشجر..ستزهر الحياة وتنبعث في انسجام واتساق  منيف باسق  الانبعاث....  لا مجال لأن تمتد أذرع  الخواء والنّسيان نحو هذا الكون الصّاخب العامر بالنّشوء  ..      أ. نعيمة برقاوي ،🇹🇳. تونس 🇹🇳

هديةُ الرَّحمنِ  أهلاً بشهرِ الخـــــيرِ والبــــــــركاتِ حَللـــــتَ ضيفًا من الرحـٰـــــمن آتٍ  اغفر  ذنوبـــــــي  يا  إلــٰــهي  إنّني  أرنو بعفــــوكَ  هلَّلت  صلــــــــُواتي  الحــــمدُ لـــكَ والشكرُ لكَ ياخالقِي  وبطيبِ ذكركَ  رددت  كلمــــــــاتي  نزلَ البيانُ على الحبيبِ المصطفى  خيـــــــر الانام عقيـــــدة وثبـــــات إلـٰــــــــهي خالقي مولاي ربـــــــــي  تقــبل في الشَّهر الفضيـــلِ صلاتي أشهــد بأنّك واحــــدٌ لا غيــــــــــره  باســـطُ الأرضِ ورافــعُ السمـٰــواتِ خلـقَ الوجود من البحـــارِ وغيرها  مجـــري المزونَ ومنزلُ الرحــماتِ  رحمـــــاكَ ربي إنْ ذنوبي تعـــدّدت  من لي سواكَ ليـــغفر الــــــــــزّلاتِ  ياربّ ضاقت وأنتَ أعلــــــمُ ما بنا  فرجــــاً قريبًا منكَ يافارجً الكرباتِ  بقلم: أحمد رسلان الجفال

(سأكتم جرح اغنيتي) سأكتمُ جُرح أُغنيتي لِتبقى على مرِّ الفصولِ إليَّ ذكرى وأُلقي في مزارِ الشوق زهرا أشمّهُ كَي يكونُ الريح عطرا وأنحتُ في صخورٍ أُخرياتٍ من الداء الأليم لكلِّ سرّا وأسحقُ كلَّ من يسعى لمكرٍ ومن يهدي الى الأشرارِ بشرى هي الأيام ترحل في بحارٍ وبينَ سنينها أحزان طرّا إذا ما ذُلَّ حزنٍ هلَّ شوقٌ نرى في الأبحرِ ماسٍ ودرّا عيونٌ غافية خضراءُ فيها منازل قد بَدت في القلبِ جمرا أنا لا أسكنُ الصحراء إلّا إذا ما أصبحت دُنيايَّ قفرا وحينَ البدر يلقى لي تحايا أُداعبُ كُلَّ ثغرٍ فيهِ بشرى ،،،،،،،،،،،،، علي حسين الكرخي

المسحراتي ********* بقلمي/ السيد عطاالله  شغلتي  مسحراتي بحب بلدي و ذاتي ف الحواري ليلاتي ماشي اصحي نيام خد م الموت عبره علشان تعمل لبكره خليه ع البال فكره تطلع من دنيا بسلام اياك تسلم لأي أفكار بكره تبقى إيه أسعار فكر بخلق ليل و نهار بكره بايد من لا ينام ما هتموت من جوع و خلاصة الموضوع يلا نسارع  المسحراتي بقلم السيد عطا الله ندعي بحسن الختام صحصح كده و فوق بكره دنيتك ها تروق بس لو  للرضا  تذوق كفايه  نعمة  الاسلام                               كلمات السيد عطاالله.

 رمضان شهر الفضيلة شَهْرٌ أَطَلَّ عَلَى الْأَكْوَانِ بِالنِّعَمِ  خَيْرُ الشُّهُورِ عَلَى قَلْبٍ لِذِي سَقَمِ    يَغْشَى النُّفُوسَ الَّتِي ترتادُها لِمَمٌ  فَتَمَّحي بِفِعَالِ الْخَيْرِ وَالْهِمَمِ    فَمَا عَلَيْكَ سِوَى الطَّاعَاتِ تبذُلُها  حَتَّى يُفِيضَ عَلَيْكَ اللَّهُ بِالْكَرَمِ    شَهْرُ الصِّيَامِ أَيَا مَنْ أَنْتَ مُدْرِكُهُ  شَهْرٌ عَظِيمٌ يُوَافِي الرُّوحَ بِالنِّعَمِ    يَا وَيْحَهُ مَنْ يَمُرُّ الشَّهْرُ دُونَ هُدًى  وَلَمْ يُصَلِّ إلَى الْبَارِي وَلَمْ يَصُمِ      سُبْحَانَكَ اللَّهُ كَمْ أغْدَقَتَ مِنْ نِعَمٍ  يا منْ أَفَضتَ عَلَى الظُّلَامِ بِالرِّحَمِ    فالروحُ تَرَقَّى وتسمو فِي دياجِرِهِ  وَالنُّورُ يطغى وَيَمْحُو عَتَمَةَ الظُّلَمِ أمل كريم وسوف

وأحبك وأكثر حين أكملت جمع حروفنا  في جملة جمع ونحن مفرد وجعلت من كل حرف حكاية مساء وقبلة وأنام في قلبي تتحول أصابعي من عصفور يغرد الى ذئب يسرق الهمسات واللمسات يأكل الحروف أحبك وأكثر حين أهديتك مويه علقته على روحك حشوته باللهفة و الدمعات رتبت به الشوق والقبلات وأمطرتني اياها حتى صارت بحرا رائع الموجات تصطادني وقت المد  وتضمني عند الجزر تزرع في راحة دمي الربيع و الفراشات أحبك وأكثر طفلا عاشقا تحفظ الوعد  تشرب الرعد وتبقى ترى الحب وردة واحدة بكل الالوان والروائح وتجعل من ساقها ريشة تخط بها لحن اللقاء وتمزج قلبين بكرزة حمراء وتمسح بها أرق غيابك وترسم الحضور وأحبك وأكثر  قي كل يوم من أربعين مرة في كل شهقة وردة واحدة. وامق نصرالله

عندما أصمتُ تغسلُ الدموعَ خدودي وعينايا عندما ابكي تحفر ُالعبرات َأخدودا ًفي وجنتايا عندما اصرخُ تضطربُ نبضات ُقلبي وترتجف شفتايا.... وعندما أفكر يتوقد ُفي فؤادي حنين ٌلإيامٍ  أمست اليومَ بقايا... لاتسأليني لماذا أنا حزينٌ وعلامَ نحيبي وبكايا  آهٍ كم توسلتُ عينايَ تبكي ...عبثاً لم تستجب لرجايا.... وكأن المقلتينِ امست حجراً والبؤبؤينِ مرايا وعلى أمنياتٍ قُتِلت وتناثرت لشظايا... ................... هيثم نصر .............

 " النقد والنقاد "   عَمَلٌ كبيرٌ كان فيه نظامُ  وتقلُّ فيه راحةٌ ومنامُ عَمَلٌ يقوم به هُمامٌ عالمٌ لا مَن بعقله عِلَّةٌ وسَقَامُ عَمَلٌ يقوم به الذي يتدفَّقُ رأيًا، كذا مَن كان فيه فِطَامُ عملٌ إلى الإطلاع كان بحاجة مَــن همُّه فيه فليس ينامُ عملٌ وليس ينالُه إلا الَّذي علما يعيشُ، وجُرْحُهُ يلتَامُ عملٌ وليس يناله إلا الذي من عنده قد تثبت الأقدامُ أنا لا أقول: قصيدةً لتَفَوُّقٍ لكن لتبقى محبةٌ ووئامُ قُل ما بدا لك مِن قصيدِكَ لا تخَفْ هيهات للشعر الفصيح ملامُ هيهات أن يبقى الفصيحُ بشعره عند النقاد، مُجَرَّحًا وَيُضامُ وأنا أراهم ينقدون بفطنة ما خَطَّهُ قلَمٌ، وهم أعلامُ فهمُوا لنقدهمُ، وكان بعُمْقِهم وبِرَأْيِهم تتعجّبُ الأقلامُ في نقدهم للشعر - ليس بدَيْدَنِي قولُ الهرا - لا توجدُ الأوهامُ لكنّهم في نقدهم يتعصَّبو نَ، أنا أقرِّرُهُ ففيه كَلامُ وإذا يكون " الآمِدِي " مِن بَيْنِهم فالنقدُ يجري لم ينله ظلامُ وإذا يكون " الأصفهاني " بينهم سترى بأن النّقدَ فيه نِظَامُ أو كان بينهمُ " الأغاني " ناقدًا فاللَّيْلُ يُدْفَنُ، والنَّهَارُ يُقَامُ النقد

 (رمضان) رمضان فيه نسائمٌ هو منْتظرْ وهلاله متكاملٌ هو كم نضر رمضاْنُ هاْ قد جاْءَ خيراً للأُممْ هو غايةٌ سرّاْءُ خير بلا ضررْ عيدٌ أتىْ من بعده هو منْتظم سُرَّتْ بهِ الأكواْنُ والْكفر انْتحرْ كلَّ الْبداْئع راْفَقتْ أنواْره ولِحكْمة الْباريْ نَجلُّ ونفْتَخرْ دينُ الْصفاْ فلنبْتغيْهُ منْاهجاً من راْمَ عيْشٌ في الْوئاْمُ فلا يُضرْ رَمضاْنُ في الْأبواْبِ قاْدِمُ مرْحباْ إسلاْمُنا هو درَّةٌ خَير الْدُررْ سعدٌ ووعْدُ من الْإلهِ وفْضلهُ ومُباْركٌ للناْسِ فيْما قدْ حَضَرْ ،،،،،،،،،،،،، علي حسين الكرخي