طقوسُ الذكرياتِ ................ الشاعرة العراقية  سوسن يحيى قاسم  رُغمَ.. توهج  أقمار الاسى  في.. عُرسِ النجومِ وحضور المساءِ بألوان الغيومِ تتمرغُ أجسادُ الذكرياتِ..  بأطلالِ،، الأوهامِ..  وتهفو لوحي الكبرياء ِ كل القصائد  والأحلام،،   تدخلُ مدنُ الخيبةِ  من أبواب الظلام ِ تحاول ان تتدفقُ..  خاشعةً  كأشعةِ الضحى   ترسلُ،، سر العطر .. الكتومِ وتتثاقلُ خطاها  على صراطِ الجنونِ لينعم العقلُ،، بألحانَ السديمِ  لتتحررَ اغنية  الرحيلِ من قيثارةِ الوجدِ الأليمِ ولينهي عازف  الأمل.. جدلَ اليأس  وتوغلَ كالقصائد ِ في ينابيعِ الحرف النديمِ واطيافٌ صماءٌ تنهشُ...  في أجسادِ...  الملائكةِ.. وتخرجُ  منها كوابيسُ التيهِ ... في الظل المقيمِ و تولدُ المواسمُ  في دهشةِ الصفصافِ  وتثمرُ براعمُ الماضي  في كنه  الخريفِ الكريمِ وينفلتُ الحزنُ  من نشيجِ الربيعِ  العقيمِ. 

  قراءة في رواية.. الغضب والنضوج في رواية حفل تابين ثقافي صدر عن دار البراق للنشر والتوزيع /المنستير/تونس/ 2012رواية حفل تأبين ثقافي للاديب التونسي المرحوم بوراوي سعيدانه وقد تزلج على نتوء الجليد الحاد وسط منعطفات مرتفعة تارة ومنخفضة قي اخرى محافظا على وتيرة التوجه الادبي الذي تفرد به عن غيره في النقد والتحليل متمردا على قواعد كتابة النصوص التي يسلكها الكتاب لإيصال رسائلهم للمتلقي ، وربما أراد خلق تجديدا في صناعة النصوص الأدبية بحثاً عن عالمه المفقود وسط تداعيات سياسية وادبية مرتبكة... وانت تقرأ سطوره الاولى تشعر بحاجة الى التكرار في مسح خطوط تسلقه بسبب توظيف الخيال الواسع والاستعارة المشوقة والوصف ألمتاني في تناول المشكلة بشكل عام ومشكلته التي يستنشق بشكل خاص فلربما هو يتحسسها اكثر من اي شخص آخر سواء كان داعية أو كاتب أو سياسي لذا تجده يشك بكل من حوله فلم يترك مجالا لاحد وقد يكون الشيء الوحيد الذي يعاب عليه.... روايته كانت عبارة عن شباك صيد صغيرة المربعات فلم تترك الجزئيات البسيطة اوالكبيرة الا وتم اصطيادها ،من المواطن الفقير ،المحامي ،الاعلامي،الموظف،الطالب ،المدرس،المرأة وال

 حين تتعاظم مطامح الأرضة تجلس بحذاء الباب الخشبي المتآكل، عيناها الغائرتان تشيان بكل الذي خبأته حتى لا تبدو في وضع يستدعي العطف، تفترش قطعة حصير من پلاستيك، خيوطه المنفوشة تخبر بتجاوزه سن الصلاحية.. عرفتها شجاعة لا تلين أمام تباريح الزمن، تغيرت واجهات البيوت وبقي بيتها على حاله وفيا لشكله ولونه !  أذكر كم مرة قطعت كراتنا نصفين كلما أزعجناها وقت القيلولة : - تعالوا لتستلموا طرابيشكم، كنا نهرب منها خوفا من وعيد تهددنا به في كل مرة.. حال أقبض عليكم سأعيد ختانكم ! ظلت هي وابنتها سعاد وحيدتين منذ فارق الزوج الحياة متأثرا بنزيف نتج عن لغم أرضي ٱنفجر بسيارته العسكرية،  لم يكن قد أكمل سنوات خدمة تتيح لأسرته الحصول على تقاعد، حتى التأمين كان هزيلا جدا بحيث لم يكفي حتى لمراسيم الدفن والعشاء! عاشتا بيننا قبل أن تنقلب الموازين وتتغير الأولويات بنفس المستوى المعيشي حيث كنا نقتسم الأطباق والأرغفة ! كنا كالجسد الواحد قبل أن تعانق بواباتنا الأقفال.. - أين سعاد ؟ سألتها  تسللت دمعة متمردة بللت تجاعيد خدها، وهي تفتح شفتيها لتخبرني توقف الكلام في ثغرها، توالى شلال الدمع غزيرا وكأنه يطفئ حريقا أشعلته أسئل

 ........... عطر الحبيب ............ حبه جوايا مالوش نهايه إمتداد جميل لوقت الرحيل قدوة لكل من شال رايه سيرته باقية من جيل لجيل  صفاحتها النور والهدايه وبرطب لسانى بأسم الرسول وكل وقت عايش معايا وبشوفه قدامى بوجهه الجميل وأشم ريحته بمسك الطيب وما أروع عطر انفاس الحبيب ولمسة إيديه للجرح يطيب وكل ما أزوره دمووعى تسيل  وإشتياقى فى رحابه بيزيد واشوفه فى كل ركن  موجود والقا ٱبتسامته بعطر الورود وعلى منبره واقف وبيقووول واسراب الحمام بتضلل عليه ومجاميعز العصافير حواليه حتى الحجر نطق  وبيناديه المبعوث فينا بحكمة الفعل والقول محمد نبينا  رسول الإنسانيه  أول مخلوق نطق بالوحدانيه الصادق الأمين فى كل الدنيا  وأضاء  الدنيا  من عام  الفيل  .......................................... .......... حسن الشوان 🇪🇬 ........

 ئالرشوة ووصمها انها من صفا ت السلطة وان الموظفون كقطيع الانعام المستهدفين من قبل التعليمات كماو صف صاحب النص قائلا قد يصبح على دين محمد ويظهر على موسى ويعصي دين عيسى وهو في الحقيقة لادين له فمذهبه المصلحة الخصوصية والانتهازية المفرطة… دافع عن موقف المرأة (الرجل المناسب في المكان المناسب سوى المرأة سمح لنفسه ان يقول ان التشريعات والقوانين الواردة ويقصد في القران الكريم كانت صالحة لزمن نزولها وعلينا ان نطور مفهومها بخلق تشريعات  مخالفة ومع ذلك نبقى مسلمين بالوراثة.. ولعل مروره كان واضحا على مدعي النفاق الوطني من خلال (ان سلاح العاجز المستبد سوى ارتداء زي التظاهر الوطني بالفضيلة وباسلوب ساخر يختم "البلاد عامرة باصحاب النصوص والرؤوس والفؤوس ..ولعل ذلك قمة التخريب؟؟) استخدم الرمزية في حديثه عن حزب الديك على ان كاتب النص يلقى التشجيع من ابليس وعند الانخراط فيه لايدفع شيء سوى خمر ونساء ومجون مؤكدا عليك ان تفعل كل الموبقات  بل ذهب الى اكثر من ذلك مؤكدا ان صاحب النص خصيته من النحاس وعجيزته كبيرة يفكر بالفرنسية ويكتب بالعربية وتلك مسالة ولاءات واجندات قد ادت بالبلد الى شفا خطر محدق... وتنا

  ( بَريدُ العُشّاق .!؟ )                             ** شعر محمد الحسون  هَبَّ النسيمُ بعطرِها .... أدناني                        وأصابَ قلبي لحظُها .. فَرماني وكأنها السّحرُ المُطلُّ على الندى                        يُبدي جمالَ الوردِ في البستانِ ناديتُها ... أصغَتْ لِتسمَعَ مابَدا                       منّي كلاماً .... صَحَّ في التِبيانِ ورَنتْ برفقٍ كَي ترى مَنْ ذا الذي                       أوحى لها من أعذبِ الألحانِ .؟ فشَعرتُ أنّي قد مَلكتُ فؤادها                       لكّنَّ سهمَ العينِ ... قد أرداني ورأيتُ طَيفاً كالملاكِ يسودني                      ويطيرُ بي عبرَ الفضا .. بثوانِ بعيونها ... لونُ البحارِ وحولهُ                     شَفَقُ الغروبِ .. بأجملِ الألوانِ عبَرَتْ على أفقِ الخيالِ بنظرةٍ                      مثل البريقِ ...... بقَدِّها الفَتّانِ تُبدي التحيةَ للغرامِ ورَوعهِ .!                       كأصيلةٍ في العشقِ منْ أزمانِ حَمَلَتْ إليَّ رسالةً قالت بها :                        عُذراً فحُبكَ قدْ أصابَ كياني فأجبتُها : هذا الغرامُ أمانةٌ                        فخُذ

جمر الهوى  شعر : عاطف حجازي  جمارُ الحبِّ تكويني وتسري في شراييني  مسارُ الحبِّ أعرفهُ وعطرُ الشوقِ يرويني  رياحُ الوجدِ أعشقُها وفي الآهاتِ تُحييني  أثيرُ الحيِّ يُطربني ويسمو في تشاريني  ليالٍ السهدٍ تعرفني أيا ليلاهُ داويني  هزارُ العشقِ يعشقني ومثوى الروحِ يؤويني  وليدٌ عانقَ السَّلوى وبابُ السعدِ يضنيني  أثيري في مُحياكم يناجيكمْ..يناجيني

 - إدمان ١ - أدمنت أن أفضي إليك بخاطري                 والليل يسلمه الهزيع إلى السحر والصمت يلهمه التأمل في الوجود              رؤى الشرود ، وبعض أشتات الفكر فأطيل فيك وقوف نفسي باكيا                    مستبكيا زهر الطوالع ، والقمر أجري على سنن الهوى ، والعاشقين                     الواقفين من الحبيب على أثر مسترجعا ذكراك من غيب النوى            من ذاكرات الشوق أستوحي الصور  من باديات الطفل ..من زمن مضى                 في لهوه الشفاف عن أهل المدر من أوج حيرته ، وأطهر عشقه                 من ناظرين مسافرين ، بلا سفر  هل يكتفي الزمن المفرق شملنا                  بدوام أن نحيا على البعد الأمر ؟ يمضي الزمان ، ولاتواصل بيننا                     إلا على شات أطيل به النظر إلا على ألأسطار في ليل النوى                ودفاتر الماضي الجميل المحتضر  أنت الحبيب المرتجى ؛ فيما مضى                       واليوم ، والآتي إلي المنتظر   أنت الذي يهواه من دون الورى                   قلبي ، وميل مشاعري بالمختصر  كم طاب لي فيك النشيد ، وكم زهت               بك قافيات الحب ، واخضل الزهر واستأنس الليل الرقيق

 ((عمركِ ألف عام)) ماجد محمد طلال السوداني العراق- بغداد عمرِي غصن أخضر دائم الأحلام من كثرةِ الأفكار ينقصني دفء الحنان من الحرمانِ لا أصبرْ على الهجرانِ ترتعدُ بداخلي الهموم أغزلُ من خيوطِ غربتي كلام حزين قصائدٍ وأشعارٍ أنسجُ مايراودني من هيامٍ عشقَتُ من أجلكِ الحروف والكلمات جعلَتُ منها جواهر ولؤلؤ ومرجان أصيغُ عليها أجمل الأبيات بكلِ البحورِ والأوزانِ يزدادُ نبضُ قلبي تتراقصُ الأوتار تتسارعُ نبضات القلب بالخفقانِ تعزفُ سيمفونية العشق يكبرُ الحب بالقلبِ رغم صمتِ الشفاهِ تتحركُ العيون بكل اتجاهٍ تبحثُ عن طيفكِ أشتاقُ لهمسكِ باليقضةِ والمنامِ جعلتكِ لي رفيقة عمر نتقاسم سوية الحياة نتقاسم الزمان أزرعُ براعم الحب في نفس مكان اللقاءِ في كل مكانٍ فوق الأرضِ تحت السماء على ضفافِ الأنهار أقتلُ الجفاءِ بالأشعارِ كلماتكِ أنغام وهمس شعراء تداعبُ الخيالِ ساعاتُ السهر يتجددُ بيننا الأحساس بالغرامِ اعشقُ فيكِ كل شيئٍ عشقَ السماء للنجومِ عشقَ الأرض الجرز للمطرِ صورةٍ رسمتها من الخيالِ لونتها بفرشاتٍ حروفٌها زاهية الألوان كل هذا وأنا أوهمُ النفس بالبحثِ عن عشبٍ يقوي ذاكرتي يحرمني  نعمةِ النسيان صوتك

 علّمني بعدك ................. علّمني بعدك أنّ الحبّ في البعد يغدو  سرابا علّمني بعدك  أن الدّنيا بعد وجه حبيبي خرابا وعلّمني كيف تغدو حقول الورد بيداً كل مافيها  يبابا وأن قصور الحبّ كثبانَ رملٍ والأفق يتراءى  سرابا وأنّ الشّوق قاتلٌ ونلتمس له الأسبابا علّمني بعدك كيف يغدو طعم الحياة مرّا ولو أتى من الشّهد  ما طابا علّمني بعدك أن الحرف بات  مسجونا بأغلال يترنح ذهابا إيابا القصائد تغدو خرساء مهاجرة أسراباً أسرابا وأنّ الفرح هجر مواسمه وأقام اعتصاما وإضرابا علّمني بعدك أنّ البعدَ التهم  القلب وعض على الرّوح وغرز النّابا علّمني بعدك أنّ الدّنيا تغدو عقيمة وتنسى الأمومة والإنجابا علّمني بعدك كيف الغياب يخيط  لنا أثواب الحزن  وأنّ سمّه يتخفى في طعم الأطيابا. سحر ابراهيم

 كــان الحبيــب ... ! صلّــوا علــى خيــر الــورى محمــد شـفـيـعــنـا يــوم اللــقــاء المــزمــعِ حــلا القـريــض حـيـنــمـا ذكــرتــــه فكيــف لا؟...و إسمــه فــي المطلــع لا الحرف خصم، بل حليف إن بدت صـفـاتــــه فـــي شـعــرنا المـرصّــع كـان الحـبـيــــب مـذهــلا بـبـشــرة مـن حمــرة ذات البـيـاض الأنـصـع و لـحــيــــة  كـثـيـفــــة  كــأنّــــهــا هذب علـى صدر الحبـيـب الأوسـع أمّـا العـيـون اسْتكْحـلــت ســوادها مـــن دون كـحــل أو دوا مـصـنّـــع كــان  الـبـشـيـــر ذاكـــــرا لـربّـــــه فـي وحـدة أو صحبــة و المجمــع أو قـائـــم أو جـالـــس أو سـائــــر أو راكــب أو نائــم فـي المضـجــع كــان الـنـذيـــر يـرتـــدي عـمـامـــة و بـــردة و خـاتـمـا فــي الأصـبـــع خـيــر القـصـائــد الّتــي كـتـبــتـهـا تــلألأت بـالـشّـافــــع الـمــشــفّــــع صلّــوا علــى خيـر الــورى محمــد شـفـيـعــنـا يـوم اللــقــاء المــزمــع بقلــم/عيســى هبّــولـة

# سمفونية ليلة حالمة # يا أيّها الدّاجي في غسق الهوى  انظر كيف تبعثرنا الأشواق  والنّجم شاهدا على ذكرياتنا الجميلات وأنت ...أنت أيّها العشق الذي أدمى قلبي ...حنينا للّيالي البهيّات يا أيّها الذي تسربل الى روحي  وأحدث فيها زلزالا فاق كلّ الدّرجات أيّها القلب استفق ...قد انقشع الحلم يقينا مع شظايا العشق وبصيصا لبعض النجمات  يا ليلي الغريب تبدو وقد أزعجتك الأنباء والأصداء...عبوسا لا ترضيك النفقات أراك تلهث وراء النجوم وحيدا  أراك تبادلني حيرتي ...ووحدتي  في هذا الدرب الشريد  وتبحث عن غدي الاتي  يا أيّها اللّيل ...أما تزال طويلا  كما اعتدتك...تحمل بين طيّاتك  كل ّ الخبايا التّائهات ومازلت أتّكئ على مرفأ الذكرى  أسامر كلّ المرايا البهيّات يا ليلي الذي يسكب الاحلام تباعا أعدّ فيك أرق شوقي  وأذرف من نبضي كلّ الحكايات يا ليلي المحبّ أمازلت ترتّق  جرح الثنايا الهاربات ومازلت في الرّوح تؤرقني الأحلام  لم يبق منّي سوى ظلّ يناجيه ويطرق في البعد باب الذكريات يا أيّها الليل يا صاحبي ويا ساكنا سطور كلماتي يتطاير عبيرها ..ولي بين ثناياها متّكأ للياليّ الخاليات ألوّح بطرف الهوى  علّني أراود نجومي الافل

أَوغَرتَ صَدْرًا فِي النَّهَارِ تَمارَى  وَلَبِستَ مِنْ حُلَلِ الظَّلَامِ سِوَارا    وَعَكَفْتَ تَسْجُد لِلْأَنَامِ تَهَجُّدًا  وَقَرَأْتَ فِي كُتُبِ الْخَنَا أَذْكَارا    وَكَشَفْتَ عَنْ سَاقِ الْمَذَلَّةِ خانِعاً  وَلَحِقْتَ رَكْبَ الظُّلْمِ حَيْثُ تَوَارَى    أَسْرَرْتَ فِي النَّفْسِ الْخَبِيثَةِ قَالَةً  مَهْمَا كَتَمْتَ ستَفضَحُ الأسرارا    إنَّ الْحَقَائِقَ لَا يُخَبَّأُ ظِلُّهَا  مَهْمَا سَدَلْتَ عَلَى الضِّيَاء خِمَارا    قَدْ سِرتَ خَلْفَ الآِفِلاتِ نُجُومُهَا  ثُمّ اتَّخَذْتَ مِنَ الخِواء إزَارا    آثَرتَ مِن مُتَعِ الْحَيَاةِ رخيصَها  وَرَضِعتَ مِنْ ثَديِ الونى الإكبارا    عَزَّتْ عَلَيكَ الماحقاتُ سَنَامَهَا  وَبَنَيتَ حَوْل الْمُهْلِكَاتِ مَدَارا    هَلَّا سُقِيتَ العِزَّ مِنْ كَأْسِ الأُلَى  حِينَ ارْتَضَوْا دَارَ الْمَكَارِمِ دَارا    واستصغروا الدُّنْيَا وَ ظِلَّ نَعِيمِهَا  لَمَّا اعتَلَوا صَهَواتِها استغفارا    واستأثروا مِمَّا يُحَلَّلُ نَبْتُهُ  وَبَنَوْا عَلَى حُمُرِ النَّعِيمِ جِدَارَا    واستأسدوا فِي كُلِّ ساحاتِ الْوَغَى  واستُطْعِموا مِنْ ذِي الْمَنُونِ ثِمَار

معنى غزل ... وقفت معي وماكان للوقفة سبب  وماكان  موعد بينا   ومافي أرب لكن عندما   الضو عن،عيني غرب  وشيطانها من   نفسها راح وهرب  قلتلها  مشروب   حبك ماانشرب. صفنت   وقالت بين  كلماتك عجب  شو بدك   بمشروب    مابيفيدنا عينك   على   الناطور ولا ع العنب ع الوتس   قالتلي   انت  واحد  ابي ونفسك طرية وشخص عالي المرتبة قلتلها   اختصري    وصلي   عالنبي  من   صوتها   حسيت   انها   مهذبة وقلت  يجعلها    نصيبي    ومطلبي  وتصير   كنة     عائلة     عبد النبي ولما   تواعدنا   سوا        وقابلتها طلعت  طليقة  وعندها   ١٢    صبي  بقلم علي عبد النبي

 (قبر الهوى) شيّد على قبر الهوى أنهارا  كي يرتوي منها كذا زوّارا  وَدع الطُلى تبرق كبرق الأنجم  ولتستريح الروح في السمّارا ياروح يوماً للسماءِ تُسافري واللهُ يعلَمُ مابكِ أسرارا  كلَّ الشقاوة في الحياةِ منازلٌ واليومُ باتت تعشق الأقدارا  مهما بلغت الرشد ذكرك زائلٌ إلاّ إذا كان الرؤى إيثارا دَهرٌ مضى والنازعاتِ تواترٌ والبحر مخلوقٌ بلا أسوارا  القلب فيه جوارحٌ لا تنتهي  يبقى عطوفاً وسطهُ جمّارا إزرع جميل الثمر قبلَ رحيلُكَ حتّى يَذوقه بعدكَ الأخيارا  ،،،،،،،،،،،، علي حسين الكرخي

 رحلةُ العمر في رحلةِ العمر بين أخاديدِ وأثلامِ ونتوءاتِ العذابِ كنت أعيشُ في زوبعةِ من الضبابْ أدورُ حائراً تائهاً بين ألف سؤالٍ وجوابْ كان قلبي مقفلاً عليها عيوني عمياءٌ مغلقةٌ لا ترى غيرها لا ترنو لسواها تدحرجت أعوامُ وأيامُ العمر وأنا أبحثُ وأفتشُ عنها كنت أزحفُ حافياً على أشواك الأمل يحدوني الرجاء ينعشٌ قلبي يعزِّيني يؤمِّلني باللقاء عشَّشت الأفاعي والعقاربُ في طيات وثنايا خيالاتي وأحلامي كان وخزُها مؤلماً مضنياً يسمِّمُ أيامي يحرمني متعة الحياة وملذات الهوى جرعتُ كؤوسَ المرِّ حتى الثمالة لم أذق حلاوة الحبِّ وشهدَ العشقِ والهيام كنت هائما بطيفها عاشقاً لخيالها كنت أفتشُ عنها في كلِّ وجهٍ ألقاه أقتربُ أدقِّقُ أجفلُ أرتعبُ أفرُّ هارباً ليست هي ليست فتاةَ حلمي العتيد لا يفوح منها أريجُ النرجسِ ولا تحملُ سيماءَ شموخه وكبريائه كم تمنيت لو أجدها في تلافيفِ أنثى أرتاحُ وأرمي بمرساتي فيهنأُ قلبي بها في أغوار روحي صورتها تدندنُ شفتايَ بحروفِ اسمها تتنغَمّ أذناي بشجيِّ صوتها لم تعرفها حواسي اللحمية يوماً . تدركُها تحسُّ بها أحاسيسُ روحي انكفأتُ على نفسي أجترُّ آلامي ألعقُ أحزاني أعاتبُ القد

 أحتاجُ ضمّكِ  ..  حـلّقتُ  عـن حُـبٍّ  وعـن إصـــرارِ لِـجمالِـكِ   الـمُكـتظِّ    بـالأقـــــمارِ فَوجدتُ نفسيَ في سمائِكِ وَمضَةً مَـحفوفـةً   بِـجوامِـع ِ   الأفـــــكارِ  عــيناكِ   أفـصحتا  فــضاءَكِ  كُــلَّهُ  إنَّ  الــعيونَ  تَــــبوحُ   بـالأســـرارِ  أبـحرتُ في عـينيكِ  عَـبرَ ســفينةٍ مــصـنوعـةٍ   مـن  لَــهفةِ   الــبحّارِ  وبـلغتُ  آفـــاقَ  الـخَواطِـرِ  فاتحاً  كالـصّبحِ   يـفتحُ   عِـفّةَ  الأزهـــارِ  يا  لـيلةً فـي الـعُمرِ  تـحدثُ مَـــرّةً  يا صُـدفةً   قُــدّتْ  مِـن الأقـــــدارِ أنـتِ  ابـتساماتي الّـتي خــــبّـأتُـها بـينَ  الـقَصائـدِ  خلـفَ كُـلِّ  حِــوارِ أنـتِ اشـتعالُ الـقلبِ جـمرةُ شوقِهِ الْـواقعُ الـمحسوسُ فـي أســـحاري أنـتِ الأمـانُ  وبَـرُّ   كُـلِّ  قـــصيدةٍ فَـجرُ الـحقائـقِ  لـحظةَ   الإنـــــكارِ  أحـتاجُ كـم  أحـتاجُ  ضـمَّكِ  مِـثلما تـتداخلُ     الألــــحانُ   بـالأوتـــــارِ فـارويْ  جَـفافَ الـقلبِ  لا تـتعجّبي  مِـن قـحطِهِ  مـع  كَـثرةِ   الأمـــطارِ إنّـي  أريـدُكِ  فادخـلي  في خافقي وتقمّصي  ما  مـاتَ  مِـن  أعـــماري كـونيْ  لِأجـلي

 مَا بَالُ قَلْبِكَ مِثْلَ لَيْلٍ عسعَسا  قَدْ كَانَ صُبْحاً نَيِّراً مُتَنَفِّسا    أَوَمَا اسْتَكانَ لِمَا يُلَاقِي فِي الْهَوَى  أَم أَنَّهُ أَضْحَى كفيفاً أخرسا    حَاذِرْ بِأَنْ يُضنِيكَ حُبٌ زَائِفٌ  مَا لَمْ تَكُنْ مُتيَقَِّناً مُتَمَرِّسا    عَيْنُ الصَّبَابَةِ أَنْ تَكُونَ كَمَا أَرَى  قَلْبًا مُحِبًّا لَا خَوِيِّاً مُفْلِسَا    حَاوَلْ بِأَن يُرقِيكَ حُبّ صَادِقٌ  وَعَلَى الصَّرَاحَةِ وَالْمَوَدَّةِ أُسِّسا    لَا تَحْتَفِلْ بِالنَّاسِ مَهْمَا سَطَّروا  مِن غِيِّهِمْ أَو مَكْرِهِمْ مَا أُرجِسا    وَاسْجُد عَلَى رِمْشِ الْعُيُونِ تَكَبُّرْاً  وَاهْجُرْ قَرِينَ السُّوءِ إنْ لَكَ وَسْوَسا    صُنْ ذَاتَ وُدٍ لَا تَرومُ لِغَايَةٍ  وافرشْ لَهَا الْفِرْدَوْسَ وَرَدَاً أَملَسا  وَاسْرِجْ لَهَا مِنْْ نَارِ حُبِّكَ شَمعَة  وَاجْعَلْ فُؤَادَكَ مِثْلَ نَجْمٍ مُؤْنِسا    تَتَعَاقَبُ الأَيَّامُ فِي قَلْبِ الْفَتَى  فَتَرَاهُ ليلاً دامِساً أَو مُشمِسا      يَا لائِماً فِي الْحُبِّ لَو ذُقْتَ الْهَوَى  سَتَرَى الظَّلاَمَ عَلَى الضِّيَاء تَكَدَّسا    رَقَّتْ قُلُوبُ العَاشِقَيْنَ صَبَابَةً  ف

الزاك 16 على هذه الأرض يختبئ الوشاة في طبقات الخيزران ليخبرو سادتهم عن حالة عشق بين ورود الأقحوان..  يرفعون تقريرا عن قبلة رسمتها شفاه ذكور الغضا على وجنات إناث  الطلح.. ويقيم المخبر في فيك حين يجد مكانا آمنا بين أسنانك ليعد متع الدنيا المتسللة لأوردتك.. و يحدق فيها حتى تتجاوز حلقومك! وما بين اللقمة واللقمة يسترق السمع لوشوشة الأمعاء، وإحدى عينيه محدقة في لوزتيك..  و جفن الأخرى يتابع حركات الفك السفلي والعلوي،  ويسجل قبل حدوث المضغ أنها تستعد لتكسير الفستق والبندق..  وينام بين الأنياب وقوفا إذا ما صادف ثقب سن مخلوع ليحدد زاوية الرؤيا !!   وحتى لا بفوته فعل أو قول أوتقرير يفتح خط الهاتف مجانا للمبتدئين و هواة  التبليغ..  و تزوره كل (جهينة) حين يجن الليل  لتزوده بالأخبار ..  على هذه الأرض لا نأمن مكر الجيران،  و تعودنا أن نفتش حين نباشر حواراتنا عن آذان الجدران وأن نحتاط قبل الفعل و رد الفعل من العدسات المزروعة بين الحيطان.. على هذه الأرض يصدر قانون بمنع الأكياس السوداء لتمكين العسس من كشف عورات قففنا لتقارن بحجم الراتب،   هنا صار يسلمك التاجر بضاعتك المكشوفة قصدا لتغيظ  عناوين البؤس و ت

قال لها أحبك حبا       تاهت فيه اوردتي  يشدو بروحي فيه النبض يكتمل حار الفؤاد     بنبض كاد يعزفه لحن الخلود وفيه الطهر يغتسل بيني وبينك شوق كاد يحملني فوق النجوم كبدر فيك يكتمل كل القلوب بنبض الحب تعرفها وكذا فؤادي بذاك الحب يبتهل جاد الحبيب بوصل قد حلمت به فغدا الوتين بنبض الوصل يشتعل داع دعاني لأحيا الشوق أعرفه تاهت حروفي فيها القلب يتصل آه لقلب قد       اضحيت ساكنه يشدو بحبك        أبياتا بها غزل ازدهار مرعي

تأتي أنت.. كما ولادة الاجابات كما حيلة لقاء على مأدبة الجنون تقص عليها من ردهات الليل عبير الوصول تُغريها بهاتيك اللغة وتقتلع وشاح الملوحة عن كتف الزمن تأتي .. وعندها..  تفوح روائح الاحتراق بين تساؤل يقض مضاجع وجهك وبين كأس يدرك تميمة الغياب ويسكبها لست كأني..  أذوب بامتلاكك غزارة الشوق ازدحم في جموح الموعد فكل نايات الانتظار  كسرت أجنحة الزوارق واستعذبت لحن الخذلان ففي دفتر الليل آنس الحبر ملامحي ليتسمّر الصبح على وجنتي كنبيذ أصيل راهن الافلاس على موائد الضجيج  سأكون  ولم لا أكون..  شغب أنثى لا تبالي المستحيل ومهرة تراقص لهيب المشاعر  بنظرة باردة  ولدت..  عصية اللغة..  افتك بمكنونات الصدور  علّي التهم فيض الكبرياء منها لست من يراوغ نسائم الريح او يداعب جموح هفوة فـ أنــــا.. عنقاء تتبختر فوق حقائب ابتساماتك لتنفض رمادها وخز يعانق حشود الذاكرة بين تجاعيد الورق لا تأتِ..  فبيننا احتلال يحاصر مؤجل اللقاء يتلقف صدى ما طبعته ضوضاء لامبالاتك ارحل..  فما بين القصيد وأنت مسافات التنهيد ليلى زيدان

من زمن الضياع في زمن الضياع . رمتني الأعاصير   في عمق البحر الرهيب ، حيث الظلام . الريح الباردة . ترانيم الوداع . يلفني أخطبوط الظلام والأوهام   بشباكه القاتلة  كنت أبحث  عن بصيص شعاع . عن بقايا شراع ، مللت البحث .  استسلمت  قبل أن أنهي الصراع  د. ايمان حامد عيان

 أربعون نخلة تمضي وتأتي بعدالتشرد.في زقاقات البحث عن نور وحرف  والطرقات الموصدة تبحث عن ظل يسقط على ظله والضوءالمنكسرعلى جدران  مدن العشق ارهقه الانهدام. أعيتني المجاديف  وقدخارت قواي قبل الوصول لمرفأ الحلم  تكسرت مجاديفي. والجرح النازف في خاصرتي ينزومازالت مسكونة بحلم الكروم المنساب دمعا في عيون النواررس  حين شاخ الندى في خدود البن وتهجرالعصافيراعشاشها.اتقتات القتاد التعب علي قشر اليمن

 "سفر" إجاني خبرْ . . إنتْ ناوي عالسفرْ لملمتْ روحي . . ودموعي .. أقوى من المطرْ قلتْ أوقِّفْ بدركْ واذكْركْ بوعدكْ عسى قلبي . . يستردكْ واكذِّب الخبرْ لحظةْ ما وصلتْ  وقالوا مشي . . صرتْ مثلْ  طيرْ مذبوحْْ لا هوْ ميتْ ولا هوْ حيْ وعرفتْ كيفْ  تطلعْ الروحْ لما القمرْ يختفي  ويموتْ السهرْ . بقلمي هيثم م صقر

 أحمد المصطفى  أحمدُ المصطفى حياتي وروحي  هو  لي  بلسمٌ  يداوي  جروحي في صلاتي  عليهِ    بعثُ  شبابي من  جديدٍ.   و غايتي  وطموحي صلِّ    ياربِّ    في   علاكَ  عليهِ  عَلَّ    سمعي  يضمُّها   بوضوحِ ويدورُ     العبيرُ   نشوانَ   حولي موغلاً.   في   جوانحي  وقروحي فإذا   بي     أعودُ   أهدي  صلاةً في غبو قٍ    وفي  أوانِ   صبوحٍ أيُّها الضاعنونَ من أرضِ  (سامر راء )  في   عمرةٍ  لخيرِ     صروحِ سوفَ    تبقى تدور ُ  لهفةَ  قلبي لديارٍ    لها       تناهى   جموحي نحو    روضٍ فيه   الصلاةُ   عليهِ يخشعُ     الساجدونَ    للسَّبُّوحِ بلِّغوهُ    السلامَ    قولوا    عُبَيْداً يتَمَنّى    الوصالَ    قبلَ  النزوحِ بَلِّغوا      حُبَّنا     لآلٍ    وصحبٍ هم ضياءُ  العيونِ في كلِّ سوحِ د. محفوظ فرج الأربعاء ٧/ ٢/ ٢٠١٨م المشاي ة / المنصورة - مصر العربية

بين ازقة الليل وزوال الشمس بين ... دوران الأرض و بين الفصول اجدُ الخريف يسابق نزوة الشمس فتزهق ملامح الحياة عزق اليأس بين ضلوع أيامي أدركتُ  .. حين تُرفع  مناجاتي ُيُرمى بها عند أطراف اقدامي فأتذكر أني أطفئت شموعي لن يعرج الضوء لأصطحابي تمسكتُ بما يزيدني هما إلى أين اقود نفسي ؟ وكيف اسرق  لقمة رضا من فم العصيان ؟ الأنا ترفضني والذات ما عادت تفهمني فيما مضى كنت أنا والأن غريبة تبحثُ من مأوى فقد تسكعت هذه الروح بعمقِ شواطئ الأحلام على ضفاف التمني وبحثت بين المارين عن طيفك عن عطرك عن نبرة صوتك وعندما وجدتُك تذكرت أنك ليس لي بل  انا لستُ لك فقررت ان اصلب هذه الروح لتتأدب طفلةٍ مراهقةٍ  لا تريد النزوح من أعماقي أعدك أن أُلجم صهيل لهفة تكسر قيود الصبر وتبهت هدأت الليل لذلك .. لن اصبغ شعري لن ألون اظافري ولن ارتدي الأحمر بعد الأن لعلني أموت في عين نفسي هل ستأتي مع المشيعين لنعشي هل تسير ببطئ خلف جنازتي لا تنسى أن تردد مع نفسك هذه نهاية من قتلها الخوف ... الشاعرة القراغولية ( زودة خليف أيوب )

قصيدة (يا خيرَ مَنْ خطَّت لهُ الأقلامُ)... يأتيكَ  مِنْ   عطرِ   القصيدِ   سلامُ             يا خيرَ   مَنْ    خطَّت   لهُ  الأقلامُ  أنتَ الشَّفيعُ  وأنتَ من  سعدَت بهِ              وتعطَّرت       برحيقِهِ         الأيَّامُ  إيوانُ   كِسْرَى    هُدِّمَت    شُرُفَاتُهُ             وتَكَبْكَبَتْ    في   الكعبةِ    الأصنامُ نارُ المجوسِ على المواقدِ  أُخمِدَت             مِنْ   بعدِ  أنْ  ضجَّت  بها   الأعوامُ الكاهناتُ   حُجِبْنَ   عن   أصحابِهنَّ             ونُكِّسَت        بقدومِكَ       الأعلامُ إبليسُ  صُدَّ   عن   السَّماواتِ  العُلا             لو    راح    يسمعُ     ردَّهُ    الإرغامُ نورٌ   تجلَّى    في   الجزيرةِ    كلِّها             يا  خيرَ    مَنْ   جادتْ  بهِ  الأرحامُ هذي   كراماتٌ،     وأخرى   واكبت             شمسَ     الأنامِ ،     فللنَّبِيِّ    مقامُ صَلُّوا   عليه  وسلِّموا  كي  تُرحَموا             هو       للأنامِ       مُعَلِّمٌ       وإمامُ تمَّت      بهِ      للعالمينَ       رسالةٌ             هو       للتُّقاةِ      المُرسَلِينَ   ختامُ قد   جاءَ  بالدِّينِ