قراءة في رواية الغضب والنضوج للناقد عامر الفرحان / العراق




 ئالرشوة ووصمها انها من صفا ت السلطة

وان الموظفون كقطيع الانعام المستهدفين من قبل التعليمات

كماو صف صاحب النص قائلا قد يصبح على دين محمد ويظهر على موسى ويعصي دين عيسى وهو في الحقيقة لادين له فمذهبه المصلحة الخصوصية والانتهازية المفرطة…

دافع عن موقف المرأة (الرجل المناسب في المكان المناسب سوى المرأة

سمح لنفسه ان يقول ان التشريعات والقوانين الواردة ويقصد في القران الكريم كانت صالحة لزمن نزولها وعلينا ان نطور مفهومها بخلق تشريعات  مخالفة ومع ذلك نبقى مسلمين بالوراثة..

ولعل مروره كان واضحا على مدعي النفاق الوطني من خلال (ان سلاح العاجز المستبد سوى ارتداء زي التظاهر الوطني بالفضيلة وباسلوب ساخر يختم "البلاد عامرة باصحاب النصوص والرؤوس والفؤوس ..ولعل ذلك قمة التخريب؟؟)

استخدم الرمزية في حديثه عن حزب الديك على ان كاتب النص يلقى التشجيع من ابليس وعند الانخراط فيه لايدفع شيء سوى خمر ونساء ومجون مؤكدا عليك ان تفعل كل الموبقات  بل ذهب الى اكثر من ذلك مؤكدا ان صاحب النص خصيته من النحاس وعجيزته كبيرة يفكر بالفرنسية ويكتب بالعربية وتلك مسالة ولاءات واجندات قد ادت بالبلد الى شفا خطر محدق...

وتناول المثقف هو اخر من يقاوم واول من ينكسر مادام متقلبا مع الرياح  باحثا لاهثا وراء الشهرة واخذ  من السلطة خارج السلطة أي يشترك بالقرارات والمكانة وهو ليس جزءا من منظومتها وهذا فساد آخر ويستانف والمثقفون كغيرهم ينتظرون من سيقوم بعملية التغيير بالنيابة عنهم وليست لهم أي مبادرة غير الكلام خلف الكواليس المظلمة ويجيب باسف(وهل يتغير العالم بالكلام والإبداع ،إبداع على الورق)

ومن شدة اوجاعه يعود ليت الاستعمار يعود لنخبره بما فعل الاستقلال انها شطحة من سخرياته الكثيرة التي تستجلب البكاء المر

لم يغادر التعليم اذ تناول المدارس (الطالب ياتي الجعة في الحصة التدريبية والمدرس له عشيقة تقدم له الهدايا بقبلة او (؟)

لاداعي لتسمية الاشياء باسمائها كالسياسة الامريكية تعرض بعض الاصطلاحات الجديدة(التعسف الفلسطيني – ارهاب الماومة –تطبيق قرارات ذات الصلة –ضبط النفس- رفض الجماعة الدولية لقادة الشعب الفلسطيني – تطبيق العقوبات الذكية او الغبية في العراق-يلتزم العرب بهذه المصطلحات لانها تضمن لهم الجنة وتقيهم نار جهنم ولا اظنهم ناجين منها..

ويختم بالسلطة اذ يقول لوتعرض البلد للغزو لوجدتهم غادروا البلاد في اول طائرة تنقل السياح الاجانب لاوربا وامريكا اللاتينية وهذا بمثابة تنبؤ له وهذا ماحصل فعلا....ومن جميل ماقال(كم من جاهل ينفعه جهله وعالم اهلكه علمه )و(السياسة تعني فن اتقان الكذب والتلاعب )

لخص الخاتمة

الشكر ربعه او نصفه او ثلثيه الى كل من هاجر الصوم والصلاة واتبع طريق الشيطان وجنب البلاد من تهمة الارهاب والارهابية ووقاها عطب الشيطان الاكبر الولايات المتحدة الامريكية ووليها دولة الشتات العنكبوتية

 وبرغم كل المنغصاتر التي تحف البلاد فهو مستمر في تثوير المجتمع على الواقع لخلق الإنسان الجديد...

 ويبقى الاديب بوراوي  سعيدانه مسلة يشار لها بغضبة الانسان الحقيقي والنضوج الفكري  الذي لايحابي منطلقا بمفردات بليغة ساخرة وبنظرة شمولية ومتشائمة بالوقت ذاته..

عامر الفرحان/العراق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة بعنوان شييطان الشعر**بقلم الاستاذ عماد صابوني وشارك بالردود الاساتذة ثريا العبيدي **ندى الروح**اميرة الحياة**ليلى الجلالي

سلام على تلك العيون… بقلم الشاعر اسماعيل هريدي

قصيدة //اين انتم يا عرب ؟؟؟؟؟ااالشاعر عبد النور اوشام محمد كوبا

قصيدة من الزجل الروحي: بشائر النصر.** بقلم**الحسن العبد بن محمد الحياني

عتبي عليك يا زمن ...بقلم... علي حسن

خبز التنور // بقلم الكاتب والشاعرمصطفى مزريب.أبوبسام جبلة.سورية

اضناني الشوق ........بقلم الشاعرة فاطمة الفاهوم

چلمه.. چلمه... بقلم الشاعر...علي الخليفاوي

حوار مع العراف/// الشاعر /// السيد سعيد سالم

أُحبك ///بقلم الشاعرة///بقلم امل ابو سل