طوفان الأقصى... بقلم الشاعره:: زكية ابو شاويش أم إسلام
هذه مشاركتي المتواضعة:
قال الشَّاعر / علي محمود طه
أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ ___ أرى اليوم موعـــدنا لا الـــــــغــــــدا
معارضة بعنوان :
طوفانُ الأَقصى ___________________البحر : المتقارب
رأيتُ الجهادَ وقد شرَّدا ___ جموعاً تمادت بجلبِ الرَّدى
ومن فيضِ طوفانِ أقصى بدت ___كريشةِ طيرٍ علاها المدى
ومن حارَ في موقفٍ صادمٍ___أرادَ المضيَ ولا من هدى
وفي قبضةِ الأسرِ كانَ الصَّدى ___يداعبُ خوفاً لمن أرعدا
فأُسدٌ عدت فوقَ سورٍ علا ___ونسرٌ من الجوِِّ رامَ الفدا
وطوفان غزَّةَ لا ينثني ___ وضربٌ وقصفٌ بطولِ المدى
...................
لقد جُنَّ من كانَ في وكرهِ ___غرابٌ وبومٌ ومن أوقدا
سعيراً على الأمن في بلدةٍ ___تعادي ظلوماً لهُ من عدا
ليعلي حضيضاً بلا منَّةٍ ___تؤكِّدُ عزما رجا موقدا
وهذي جموعٌ تعيدُ الجوى ___بذكرى اعتداءٍ بِهِ من شدا
ألا إنَّ حرباً بها مخلصٌ ___تجيدُ اقتتالاً رمى مرصدا
فكانَ انتصارٌ لهُ هيبةٌ ___تحطِمُ نفساً لكلِّ العدا
..................
أرادَ انتقاماً عدوٌّ جنى ___ هزيمةَ جيشٍ رجا موعدا
ليحصدَ روحَاً بها ساكنٌ ___ينامُ هنيئاً وقد أُسعدا
فقتَّلَ من كانَ في مأمنٍ___كطفلٍ وشيخٍ أدامَ النَّدى
فيا من تراهم ألست الَّذي ___يناصرُ عدلاً ومن سدَّدا
سهاما على ظلم من يفتري ___فأينَ الأُخوَّةُ هل تُحمدا؟!
وتلكَ صلاةٌ على طالبٍ ___جهاداً مزيلاً كسوطِ الرَّدى
....................
الأَحد 7 ربيع الآخر 1445 ه
22 أُكتوبر 2023 م
زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام
تعليقات
إرسال تعليق