اسمها مطيعة //بقلم الاديبة سفانة شعبان الصافي
اسمها مطيعة..
وحيدة منكسرة في ظل فوضى عارمة تجتاح نفسها الأبية..تستنجد العون والمساعدة وهي تقف على باب الرأفة..كان يراقبها من بعيد..متسللا وتينها المتدفق بالامل..بزيه الابيض ولحيته الكثة ومسبحته التي لايفارقها..مربتا على كتفها بين الحين والآخر، وعلى حين غفلة منها،على اعتاب الليل القى بوشاح كلماته المنغمسة بالزيف والخداع، ليبني لها قصورا من ذهب الامنيات،وغابات من زيف الأحلام الخضراء، متسلقا سلالم التسول والاستجداء،موغلا في احاديث بطعم الشهد لاقناعها ،محاولا اخراجها من بؤرة الوجع المعتق بالالم، وتحت وطاة الألم المستدام أخرج سيفه ليلقي اخر طعنة لها دون مقاومة..فلم يكن ذنبها الا انها مطيعة..
اخر ماكتبت..لاتكن مطيعا الا الدرجة التي سيستغلك القريب قبل البعيد ..
تعليقات
إرسال تعليق