علام هجرتمُ   قلبي   علاما ؟!       أبعدَ  الحبِّ  تُبدون  الخصاما؟! فلا  المرسالُ    يأتينا   بكتْبٍ         و لا الورقاء  تؤتينا  السلاما ولا انا قد رضيتُ الهجر عنكم         ولكنَ  القضا  بالهجر  ساما وعانيتُ  التغرَّبَ  عن   ديارٍ        يذوبُ  القلبُ  فيها  مستهاما وتصليني  من الهجران  نارٌ       وكان عذابها الطامي  غراما دعوا  عنّي  الكلام َ فإنّني من       فراقِ  أحبّتي    أشكو الكِلاما أليس  القتل   بالبتّارِ   جرماً       وفاعله  قد  اقترف   الحراما فكيف يكونُ قتلُ  المرءِ حلّاً         بهجران الألى تركوا الخياما كفاك تقلبا في القلب يكفي أريد أهيل ودي أن أناما أشدُّ  الحبِّ  هجرٌ  و ابتعادٌ      ...

(قصيدة  بعنوان عامٌ مضى) عامٌ مضى من عمرنا وأعادَ                   أيامنا في زهوها وأشادَا فرحٌ وأوجاعٌ وريحُ خريفها                   وربيعها وشتاؤها مامادا ودقائقٌ مرّت ومرّ مرارها                 وحلاوةّ  حلّت بنا وأجادا وتساقطت أوراقُها واخضوضرتْ         وثمارُها نضجت وطاب حصادا كالماءِ حيناً سلسبيلٌ ريّه                 وتراهُ حيناً مالحاً قد عادا لابلْ أراهُ ككأس خمرٍ قرقفٍ               ما إن شريته أسكرَ الأكبادا يومٌ إذا كُشِفَ الخمارُ فنرتوي                والليلُ منه يشيّبُ الأولادا يومٌ يمرُّ بحلوهِ ومرّه                فاصبرْ وإلا زادَ فيكَ عنادا فالوقتُ من ذهبٍٍ يمرُّ بسرعةٍ                كن واعياً ياصاحبي مازادا كلٌّ يُحَا...

إرفعوا الحصار .. إرفعوا الحصار عن وطني يا أُمماً تخلَّتْ عن أخلاقها فالضمائر تحتضر بنفوسكم والقلوب تحجَّرَ الحب فيها النفاق تأصَّلَ في جذوركم مكانه بسوريتي تحت مداسِها الكذب يسري في دمائكم مسرى الروح في جسَدها سورية فخر العرب وعزتهم فالكرامة تسمو في مجدها طيب شعبها فخرٌ لكل أمةٍ تسود الأخلاق في رحابها العِلمُ فيها له تاريخٌ متأصِّلٌ وحضارةٌ عميقةٌ في جذورها رِفعتها عاليةٌ بعَهدِ أجدادي فالأصالة منبعٌ لطيب ترابها شهداؤها كُرماءٌ بعزِّ رِفعتهم فطيب الثرى يحلو برُفاتها الشَّرقُ يكبرُ بفخرِ وجودها فعزُّ العرب في رِفعةِ رايتها هي صوت الحقِّ بكبريائها ومِشعلُ الإنسانيةِ بِمَنهجها بقلمي جمال إسماعيل  الجمهورية العربية السورية

.قالت وهي تسرد ذاك الحلم  :  ..بدا كالشبح ..ضبابي الملامح...يحمل في يده اليمنى وردة ...وكان الثغر يفترّ  عن ابتسامة  زادته وسامة ..ارتدى لون البياض ..وتوشح بالعطر .. كان عطرا زهريّا كأنه الرّبيع يحتوي وحدتها ....تأملت عينيه ..لأول مرّة ترى لون العينين ...لأول مرّة يلتقي النٌظر بالنّظر ...تتقابل المرايا فتنعكس الصًور  تاهت في براح الأمنية ....وسبح بها الخيال هناك في أعماق الحلم وقد ظنت أنّها الحقيقة .ثم طافت نحو  أعالي السّماء كأنها على موجات الأثيرتصافح الغيوم النًدية وتحيًي الأجرام الفضائيّة  من حولها ... مدّت يدها لتأخذ الوردة المعطير ...يبدو أنًه  سكب على الهديًة  نثرا من الٱهتمام والوله على ما يبدو  ..بدا عاشقا كعشاق الحكايا ..او كروميو يشرئب بناظريه نحو شرفات معشوقته ...وبدا الكلام المسترسل منسجما ليًنا شاعري الخواطر ...تاهت في سهوب الوعود وراحت تذرع المكان زهوا ...حتى العالم من حولها راح يزهر ...أينع الكون واتسعت حدائق التمني ولم تدر لذلك الكون من حدود ...ماعاد يتّسع للفرح الذي سكن قلبها واخترق الرّوح ....أيهديني الاهتمام والنظرة و...

همسات زائر الليل....  يوما ستدرك ما فعلت وما جنت كفاك سفكا في فؤادي أو دمي فظلمتني كي تستمد رجولة خرقاء أو في رغبة بتحطم وبنزعة لتملكي وكأنني تمثال جبس ناطق متكلم أو طوق در خانق في رقبتي ورباط ذل كالسوار بمعصمي هون عليك فأنت لست بقادر أن تعتلي عرش الوداد بعالمي فأنا خلقت لأن أكون أميرة ولتبقى أنت مع احترامي خادمي عبثا تحاول أن تنال محبتي ما كان مثلك أن يكون بملهمي بحوارك المغرور أنت معذب مثل الذي صعد السماء بسلم فاترك عوالم ما عرفت مقامها واذهب لما قد شئت لست بنادم هذا قضاؤك فامتثل لقراره ماكل من ذبح الشياه بحاتم سأظل رمزا في سمائك نجمة وتظل أنت مطوقا بعواصمي عش ما تشاء فما خيالك راعني واحلم فلست مؤهلا لتأقلم لكن تذكر كم صبرت ولم تزل ذكراك في روحي رقيق نسائم يكفيك من وهم بظنك أنني مأسورة أو كنت أنت بقيم مهما تحاول لن تغادر عالمي سيظل خيطك ما حييت بخاتمي.. أحمد علي الهويس حلب سوريا

..................... ("زهايمر.....") ولا...  تعد مقلتيك عني  أيها المستطيل على سنام الدهشة الأولى  أنا التواريخ والفصول.... ونكهة السفر  أتذكر في مخاض الخوف  إذ... دثرتك والأسى قاب قوس وفؤادك الحلو ينكسر  ودعوتك لمأدبتي  وأنا كاهل .... العمر وحسير البصر  وكأنك مدينة الأسف العقيم  كزليخة تقتات الجمر وعذاب السعر ودنوت..... ألا من قتاتي  وجوع الفؤاد تربص بك داء..... القمر  تنتعل الرجاء  وأنا لست ب نبي أرتل الصراط للبشر وأنا لست بصوفي  أراقص الدجى على دوائر الحواريين نذر  وهذه حمرة دائي  إذ إنشق عني غشاء قصائدي... يعتذر  وتوجتك لعرش الأفراح الباكية من لدني غمر وجئت من عسر  حالك العمر  تختار اصناف حبي... وتقتدر  الله في مهب الأشواق  إن نهلت النسيان الكبير  وقذفت ذاكرتي في قطار... ولى ولا... دبر وجئت تتمطى وهرولة رجف امتناعي  لا... ولا هيهات دني  وحليب الهوى إندثر  وداعا... قد هرم الفؤاد  وعكفت في أطلال زهايمري.... منتصر  بقلمي/د.معمر محمد بدوي  السودان ...

-- اعتدت أن .. اعتدت أن أدقق في حروفك  أن أقرأ المقروء وأن أبحث  مابين السطور علني أعثر على شىء  يخصني ..  اعتدت النظر   في ملفاتك  وتعليقاتك  أن أعد حتى خطواتك اعتدت أن  أبحث بين كتبك  ودفاترك أن أقرأ حتى أفكارك ولكن  مالم أتوقعه  أن أكون  داخل قلبك  وثنايا عقلك  وأنتي  أسير  معك  وأمامك  وخلفك  واكتشفت أنتي  أنت  وأنت أنا      على ناصية  قلبك  اختزلت الزمن  لأكون معك د. ايمان عيان

عتاب وعتب.... غابت   نجوم   الحب   يا   عمرا ولى ضياعا  فلم  يثمر ولم  يثب فكم   ناجيت   لم   أؤت   ببارقة ترضي فضولي بوعد و لم  تجب ما  المرتجى  منك  انت يا املي فالأفق متكىءوالشمس لم تغب والعيش مر وربيع العمر مؤتكل والجو مغبر  وما بالبال من عتب العمريحرق وزهر الروض مزدهر يفوح عطرا وملء الكون واعجبي الا ليت شعري ألم  تشعر بعابقة تزكي الأنوف وحدك غير محتسب دنا  الأفول  فلتذكر شمس طلعتنا ولتكتب  الشعر  تخليدا   لمحتجب حان   الترحل  يا  للنوق  نسرجها دون  الفراق يوم ولا نفع لمنتحب القلب يبكي  حبيبا  عشت  دمعته والعين تذرف دمعا حارق الوصب .....تحيتي احبتي وأطيب المنى من لكم... مرهج محمد

مسجد الهادي  بكلِّ مساءٍ  لي  إلى الوصلِ   مَطْمَعُ تظلُّ بهِ    عينايَ     بالشوقِ    تدمعُ إلى مسجدِ الهادي البشيرِ   تَشدُّني مشاعرُ   تترى   لا تهونُ       وتهجعُ وفي الحالِ ألقاني تحثُّ بيَ  الخطى  إلى دار ِمَن أهوى و مَن هو   يشفعُ  أُهَنِّأُ        نفسي  أنها   في    حقيقةٍ بطيبةَ  أضحتْ وهي للطيبِ   مرتعُ وتزهو      أساريري    غداةَ    تهزُّني  شجونٌ إلى الروضِ   المُطَهَّرِ ِ  تُزمعُ وترسو   على بابِ السلامِ مقاصدي ومنهُ   إلى   خير ِ    الورى    أتطلَّعُ وحتى   أراني  واقفاً   قربَ  حضرةٍ معالمُها من  جنةِ     الخلدِ    أروعُ حبيبي  رسولُ   اللهِ   عندَ    مقامِهِ حياةٌ  بها  ...

.....................يارب..................  مالي سواك يارب  أسأله  .......أن يصلح بدار الفناء أحوالي ومن الشر والسوء يحفظني ...........ويبارك لي في كل أنجالي و عن الحرام يبعدني .....ويطهر منه قبل الموت أموالي ويملأ بنور الإيمان قلبي ....ويريح من الفكر والهم لي بالي ويرزقني على البلاء صبرا .....وقلبا من الحقد والحسد خالى ونفسا بالقضاء  راضية .....فبالرضا تخف عني كل أحمالي  فيارب اهدني لطاعتك  ...وحقق لي دنيا وأخرة  كل آمالي وعلى  الإيمان ثبتني وكلل .......بالتوفيق والنجاح كل أعمالي  وخذني بعفوك ورحمتك ........ولا تأخذني بأقوالي وأفعالي وامنحني رضاك والجنة ..واجمعني بالنبي المصطفى الغالي فأنت وحدك يا مالك الملك  .......أعلم بحالي وغني عن سؤالي .......بقلم العائد إلى الله................ .........محمد جمال فايد................ .....جمهورية مصرالعربية.............. ...كفرشبرازنجي الباجورمنوفية...

آفاق التّوق ................. أيُّ نأيّ في فضاء  الأرواح تلبستَ نأيّ بلاضفافٍ انصاع فيه الحنين  وتخفى بين ومض المرتجى وجمر المشتهى كلّ يوم أقف على مدارج الجهات أنتظر....،وأنتظر ، وأنتظر، وأعود أدراجي من آفاق التّوق في دروب قارسة فيها خطواتي وغربة مضنية استوطنت قلبي يتناسل فيها الشّوق جمرا ملفوفا بجليدٍ يكوي  أصابعي إن اشتعل أو سال أدعوك وأنا بكامل  الخسف أن تهوي مرة  إلى سمت قلبي فأنا تاه مني يقيني وجثم في صدري  عقرب الثّواني يرطم جدرانه غموضا  وتوجسا. أعلم أنّ فصول حكايتنا أقفرت كعصف مأكول بعد طوفان كطوفانِ نوح  سأشعل شمعة على تراتيل روحي الثّكلى بين أنياب الوقت أقفز خوفا كي لايذبحني بمديته يكفي أن تأتي  حلماً وإن تاهت بك الخطا عدّ إلى بقايا عطرك في أنفاسي وعلى أشرعة أكمامي وقد سَرقتْ منها غمارا ذات عناقٍ وأعدك أنني سأبقى على ذمّة صدق الوعد حتّى احتراق  الأمل في الرّؤى  أو حتى يُطوى ورق لحدي .                    سحر ابراهيم

مَأسَاةُ الزِّلزَال  البَهَاءُ     الَّذي    أَلِفْنَاهُ     غَابَا  والدَّمَارُ   الَّذي   رَأيْنَاهُ     نَابَا * والهَدِيْرُ  الَّذي  عَلَا   كُلِّ  شِبْرٍ  صَارَ  صَمْتًا   مُشَوَّشًا  واكْتِئَابَا *** كيفَ لِلْصَّمْتِ أنْ يُغَادِرَ مَدْحُوْرًا .. ..وهَذا الذُّهُوْلُ  يَأبَى انْسِحَابَا ! كيفَ لِلْعَيْنِ أنْ يُزَاوِرَهَا النَّوْمُ ... .وقَد شَاهَدَتْ مع المَوْتِ نَابَا* ! كيفَ لِلْعَيْشِ أنْ  يَطِيْبَ ومِنَّا طَعَنَاتُ  الأَسَى  تَزِيْدُ   انْتِهَابَا  والزَّمَانُ الَّذِي وَهَبْنَاهُ عَهْدًا  من (عَنَانَا) اشْتَفَى وزَادَ اكْتِسَابَا ؟! *** لَيْتَهُ الوَجْدُ أنْ يَخِفَّ اشْتِعَالًا لَيْتَهَا الرُّوْحُ أنْ  تَكُفَّ انْتِحَابَا  لْيْتَهَا مُهْجَتِي تَكَفّ عَن التَّبْ.. ..رِيْحِ أو تَسْتَعِيْدَ عَنِّي الصَّوَابَا *** (قَابَ قَوْسِيْنِ) والمَنَايَا أنَاخَتْ طَائِرُ النَّوْحِ  قَد  أذَاعَ  ا...

لو كنتَ قلبي لو كنتَ قلبي بالغرام مُطاوعي                  ما كنتُ أذرف في هواها أدمُعي أسرفتَ في طلب اللقاء فأحجمتْ                  عن رؤيتي وتمنّعتْ عن مخدعي ما عاد ينفع للصدود تضرّعٌ                  سيف الرجا ما كان يوماً مُركِعي لا تسأليني عن رجائي بالهوى                     ما رمتُ يوماً بالتمنّي مطمعي عاتبتها إنْ كان قلبك حائراً                       بالحب يا قطر الندى لا تدَّعي هذي دموعك لن تثير شفاعةً                  بالدمع ويحكِ خافقي لن تخدعي هل تهربين من العناق بنظرةٍ                   وأنا الذي أمسى عناقكِ مَرجعي إن كان يحضركِ اللقاء فمرحباً                      أو كنتِ تخشين اللقاء فودّعي أعلن...

لم يكن وداعا ........... لم يكن وداعا بيننا لاهجر وفراق لازال اسمك يلازمني احلامك تسامر ليلي  روحي مقيدة في سلسلة عنقك فيها اسمي تداعب خصلات شعرك منذ ثلاثين مضت ولازال تقويم العشق يصبر آهاتي معتقلا ..انتظر الحكم ينطق  من شفتيك صوت اقراطك  اساورك تعذبني  زنزانتي تسعني  وانت انطقي لأعدم وادفن حيث انا  على صدرك مثواي لقنيني وارفقي بجسدي أحمل ذكراك وآهآتك دعي لي الذكرى  روحي لديك في برزخك  ارحميها  .........جميل لعيبي الكعبي

تدفقت عشقا بهذا المساء ............ قرأتُك  عشقًا .. وأحببتُ  فيك  نصوصَ القراءةِ وجئتَك  نبضًا  تدفقَ  روحًا بهمسِ  البراءةِ فيَاهامسَ الشعرِ  في خاطري  وفيكَ حروفِي  غدَت مستضاءَة تريثْ هنَا ..  مقلتِي .. تشتهيكَ ..ضياءً عساني  أراكَ  فقلبِي .. مع النبضِ ..جفَتْ .. دماؤُهُ فيَاكلَ  ضوءٍ  ينيرُ دروبي وكلَ  إضاءَة وكل الرياضِ بلونِ الربيعِ وكل الفراشِ وعيدَ ثيابيِ  ولونَ احتشامِي   وسترَ العباءَة أحبُك  جدًا  .... وصبرَانتظارِي على الإنتظارِ يحبُ  جزاءَه ............ سهى عبد الستار

قصيدة ( هذه  الحياةُ )....... ألا   إنَّ    الحياةَ    بها    كؤوسٌ             وصَبَّ  الدَّهرُ  في الكاساتِ  مُرَّا رأيتُ  الكهلَ   كالصِّبيانِ  يمشي              وطفلًا   مِنْ   لهيبِ   الآهِ    خَرَّا فلا   تعجبْ    لأمرِ   اللَّهِ    يومًا             فأقدارُ     الحياةِ     تمرُّ     قهرَا وليس   عليكَ   في   الأنواءِ  إلَّا             غطاءَ   الصَّبرِ،    لا أُخفِيكَ  سِرَّا لقد  فاضت  جرارُ  الصَّبرِ  شهدًا             وقد  عانت  جرارُ  اليأسِ  كَسرَا ألم    تعلمْ   بأنَّ    اللَّهَ    أ...

أبنة المطر .............. حلمت بأني رأيت ظبية  نامت على أكتافها الافراح  وحملت شفاء وبلسم ودواء  حلمت بأنها تجاوزت عنان روحي وأطبقت بكلتى كفيها على نور الشمس وضوء القمر رأيتها تلامس جبهتي  وتقبل وجنتي وتملئ جرار فرحتي  وترقي بشفتيها شفتي  رأيتها حسناء بجناح ملاك  تجود بضمي والعناق  رأيتها ملكة بطرحة العروس  ناديتها مولاتي يا عطرا يا صبحا يا نجما  ناديتها بأن قلبي يحتاجها  وقد أصابه الضجر  ناديتها الاّ تعالي  وشوشيني يا ابنة المطر  فجسدي ماتت أغصانه من فراق  ولم يعد ينمو الثمر  تعالي كغيث ليثور ينبوع حبي  ويفتت الحجر  تعالي إلي يا ست النساء تعالي  وأنزعي خمار الخجل  يا أجمل ما خلق آلله من البشر، ،ِ ........... منذر قدسي

يا تعسَها حلبٌ تُزاحمُ ما تبقّى في ضمائرهم حضارتَها زُحاما يا شامُ ما أقسى الترابَ على الدّماءِ وأكذبَ الأنسابَ والأعلامَ لا فرقَ ما بينَ الزلازلِ في بلادي والسّلاسلِ تُثقلُ الغُرَّ الكرامَ ما بينَ حَرِّ الصّيفِ مسلوبَ السّنابِلِ والشّتاءِ القَرِّ يكتسحُ الخُزامى ……<<< #إبراهيم_قادرية

الوطن ام والام وطن .. وغريب الوطن يتيم كرضيعٍ عن حليب أمه فُطِم ولاذَ لغذاءٍ  آخر بقهر  . كمن حدود بلاده عبر  وخطفته الغربة  بقهر وجسر  العبور لرجعته كُسِر كارضٍ  عطشى للمطر  جف  عود شجرها وانكسر كروح ميتٍ مُعذّبٍ  في قبر اشتاق  لرحمةٍ من رب البشر  كشجر ربيع في موسم  قحطٍ اشتاق من السماء لزخة مطر  كغريب الروح بين اهله تائها  من قسوة القدر  تكالبت عليه شرورهم ومزقته سكاكين الغدر  كيتيم أمٍ بعد فراقها  مات قلبه حزناً وقهر بقلمي  وفاء  بدر السعيد

نظراتك إليّ تطرحني من سابع سماء إلى أرض عشقك وشوقك  اللازوردية  وغمزةٌ من لحاظِ عينيك  تنجيني من قضاء الوحدة وقدر العزلة  وترفعني في مرتبة العشق  إلى سابع سماء  همساتك المطيباتُ في قلبي  هي الداء وهي الدواء  وقلبي يبصم لك بالنبضِ  حتى آخر رمق  في معين اللهفة  وآخر زورق نجاة من بحر عينك  شوقي إلى عبير لهب حبك القدسيّ سرمديٌّ من غير انتهاء فأنتِ جنّةُ لهفتي ورغبتي  وواحتي الأبدية الجمال  في طول وعرض هذه الصحراء وائل زبلح

أجْرَاكَ نَحوِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى أجْرَاكَ نَحْوِي قضاءُ الدَّهرِ و القَدَرُ ... نَبْعًا رَقِيقًا و طِيبًا نَفْحُهُ عَطِرُ ما كُنْتُ إلّا غُلامًا زادُهُ شَغَفٌ ... واليومَ صارَ انشِغالِي دأبُهُ سَفَرُ صوبَ الأمانِي و آمالٍ يُواكِبُها ... مِنّي شُعُورٌ وعشقي خانَهُ عُمُرُ أجْراكَ حَظٌّ فكانتْ راحةٌ غمرَتْ ... كُلِّي بِلُطفٍ و لِينٍ فانتَهَى الكَدَرُ أحتارُ فيمَا بَحَولِي مِنْ لطائِفِهِ ... تُحْنِي غُصونًا مِنَ الإنعاشِ تنتَشِرُ بينَ الخمائلِ حيثُ البِشْرُ أفرَدَها ... كالوجهِ تُبدِعُ في إشراقِها صُوَرُ أُدنيكَ مِنّي لِأنّ الهجرَ أتعَبَنِي ... عَلّي أصارِعُ أهوائي و أنتَصِرُ أُبقيكَ جَنْبِي و صمتُ الهمسِ يُشْعِرُنِي ... أنّي أسامِرُ ما يختارُهُ السّهَرُ ليلي جميلٌ بِضَوءِ البدرِ مُنتَعِشٌ ... يحلو لِقاءٌ إذا ما غرّدَ السَّمَرُ روحٌ تُعانقُ أحلامي وتجمعُها ... شكرًا لِمَدِّ عطاءٍ أيُّها القَدَرُ.

غرست نبتة عند الشاطئ  حين ألتقينا ولاح  الوداد  كانت تصف حبنا  الدافئ  لبحر يحمل أسرار  العباد له أفق تحدها    المرافئ  تستريح بها أشرعة وتعاد  هل جاء حبيبي   يكافئ  الفؤاد يطلب أجمل ميعاد  سنين قضيتها ولم يبرئ  ذاتي منك وحبك بأزدياد  كيف يكون خافقي ايبرئ  منك يا لوعتي    والسهاد  أقترب كي أذوب والرؤئ  أفق عينيك وسحر السواد  ليل له هذيان مجنون هوى  احصى النجوم وخانه العد  كم سقط عاشق وما أرتوى  من بئر الغرام وناله السعد   شجرتي غصنها اراه لا يلوى  رغم أنف عاذلي حلو يتجدد  كم من الشوق أحمل وبلوى  نار فراقك تنخر جوفي تتقد  اسكب الدموع جمرا   على  أديم جسدا عنه الروح تبتعد  فتشت في كل وجوه الورى  عنك يا من كنت ظلا وسند  أبحث في كل مكان أنزوى  له ناظري وشخصك لم أجد  هل سأعيش وتبقى  ذكرى  تجوب أنفاسي كأن لك عهد  قطار عمري يسير والرؤى  غامضة أأبصر بعد   الرمد  أراك تطرق ب...

✿✿✿((رأَيْتُكَ مُقْبِلاً))✿✿✿  قالتْ ما أنْ  رَأيْتُكَ  مُقبلاً   حتّى كادَ يَفرُّ   قَلْبي مِنْ  بَينَ   أضْلُعِي ليُعانقُكَ قَبْلَما   تَصِلْكَ     أقْدامي وَعلىٰ    عُنْقِكَ   أطوي     أذْرعي وَكمْ     حاوَلْتُ   رِباطَةَ     جَأْشٍ  لكنَّ رُغمَ  أنْفي  فاضَتْ   أدْمُعي حَبيبي  مُنذُ  شَتَّ   النَوى   بَيْنَنا لَــمْ  أَخلـدْ ألــىٰ نَومٍ   بِمَضْجَعي أَرآكَ   بالنَجْمِ    وبالبَدْرِ    باسِماً وَتَقلْ سَآتيكِ  مُنْجِداً  لا تَجْزَعي فَقُلْتُ   لَها  هائَنَذا    قَــدْ  جِئْتَكِ   فَهَيّا لثيابُ الحُزنِ والغَمِّ  إِنْزَعي ياوردةَ  نَسرينٍ  سَأسقيكِ  بِيَدي فَأُورِقي وَقَدِّحي زَهْراً  وَضَوِّعي كمْ  سأَلتُ  اللهَ بِكِ بِجِفٍنٍ   با...

**ياجبالا"من أسى** ياجبالا" من مآسي                نسل شمسي قد هلك° ضاع في الزلزال صهري                  وولبد ....    كالملك° ومضت أختي بعيدا"              عانقت ...    نور الفلك° كسر العظم  لبدر                 كلنا ..     يارب  لك ° بشر تحت ركام                 ومسائي ...    معترك° جبلتي في عين بؤس                  وبلادي ...  في درك ° درك الموت  أتانا                 كلهم   ..  عنا علك ° درك السحق حوانا                منح' الشعب العلك° ماج سطح الأرض طفلا"                  ولظى البحر اشتبك° ضاع  من ساحي  ضياء       ...

اعقل وتوكل  فالله خير الحافظين اجعل قلبك بذكرهِ مطمئناً وانسى رُهابَ  الدجّالين سيُدركك الموت  حين يريد  فلن تكون  على الارض من الخالدين الساعة آتيةٌ لا ريب فيها فعش يومك باطمئنان دون نواحٍ او أنين لازلزالٌ يأخذك دون يومك ولا تجوع من فقرٍ ففقر العقل و الروح كحد سكين يذهب عقلك حيثما قالوا ويرتعش قلبك وتسرح مع الخائفين وكأن الشارع أكثر أمانا من جدران بيتك يامسكين التقم الحوت يونس وجعله الله من السالمين وسكن  الدود  جسم أيوب وشفاه رب العالمين  وأبحرت ام موسى طفلها رضيعا فجعله الله مع الآمنين ثق بالله ولا تخشى  فالله خير الحافظين بقلمي وفاء بدر السعيد

✿✿✿((سُبْحانَ مُصوّرها))✿✿✿  سُبحانَ  مُصوّرِها مِنْ طينٍ  صَلْصَلِ تَسلبُ قَلبَ  كلَّ ذي  صَخْرٍ   جَندلِ أنّي   لَمْ  أعدْ    كَقَبْلٍ  أخفي   حُبّها  أعْلَنْتهُ  وإنْ  كــان  باعْلانهِ   مَقْتَلي المرءُ   يعيشُ  بالدُنيا   مَرَّةّ   بَعدَها يغدو تَحتَ  الثّرى  يُداسُ  بالأرْجُلِ وَمنْ يَعْشَقُ  الغِيدَ  لايَصغي  لناصحٍ يُغامرُ مجازفاً.. بالمَخاطِرِ لَمْ  يحفلِ فاذا  ماخاصَرَها كانَ  قَيصرَ   زمانهُ عادَ  مِنْ  غزوةٍ   بغارِ   نصرٍ    مُكَلّلِ أوْ يَشمُّ   لَها  نَحراً  أملداً   كالمَرْمَرِ أو نهداً  بَضَّاً  بسلالِ  عاجٍ    مُكُبّلِ العمرُ مَعها  يُختَزلُ   بليلةٍ   مُقْمِرَةٍ عَلىٰ  أريــكٍ وَثيــرٍ  وإزارٍ   مُخْمَلِ ويضْمُّها  لصدرهِ...

حكاية عشق سالت دموعي في بعادك مُرغَما              قد هدّني شوقٌ أبى أن يُحجِما  حسبي فؤادكِ أن أكون متيماً               بالعشق أهذي والحنين تكلّما بحروف من أحببتها جُنَّ الهوى             وغدا الوصال بُعَيد لحظٍ مُلهما آوي إليها كلّما حار النوى                فيُطِلّ بدرٌ في السماء تبسّما أشكو إليه من الهيام يجيبني                من دون قلبٍ واجدٍ لن تنعما إن الغرام حكاية لا تنتهي               الكل من لَوعِ الهوى لن يَسلما ما كلّ من طلب اللقاء ينالهُ                 حتى يُصاب بلوعةٍ أو يُعدما هذا سبيلي في الهوى ألقى به                   بحرارةٍ عشقاً يطال الأنْجُما أحمد طاطو