سبحان مصورها // الشاعر عدنان الحسيني
✿✿✿((سُبْحانَ مُصوّرها))✿✿✿
سُبحانَ مُصوّرِها مِنْ طينٍ صَلْصَلِ
تَسلبُ قَلبَ كلَّ ذي صَخْرٍ جَندلِ
أنّي لَمْ أعدْ كَقَبْلٍ أخفي حُبّها
أعْلَنْتهُ وإنْ كــان باعْلانهِ مَقْتَلي
المرءُ يعيشُ بالدُنيا مَرَّةّ بَعدَها
يغدو تَحتَ الثّرى يُداسُ بالأرْجُلِ
وَمنْ يَعْشَقُ الغِيدَ لايَصغي لناصحٍ
يُغامرُ مجازفاً.. بالمَخاطِرِ لَمْ يحفلِ
فاذا ماخاصَرَها كانَ قَيصرَ زمانهُ
عادَ مِنْ غزوةٍ بغارِ نصرٍ مُكَلّلِ
أوْ يَشمُّ لَها نَحراً أملداً كالمَرْمَرِ
أو نهداً بَضَّاً بسلالِ عاجٍ مُكُبّلِ
العمرُ مَعها يُختَزلُ بليلةٍ مُقْمِرَةٍ
عَلىٰ أريــكٍ وَثيــرٍ وإزارٍ مُخْمَلِ
ويضْمُّها لصدرهِ ضَمَّ أمٍّ لطفلِها
ويُكثرُ تَقبيلها قَبْلَما الليلُ يَنْجلي
أنسيّةٌ مَلكتْ قَلبي مِنْ أوَّلِ نَظرةٍ
وغدوتُ أنْشدُها في كلِّ مَحْفَلِ
اُطيلُ بِمفتَنِ حُسنها نَظرةَ راهبٍ
في خَلقِ اللهِ يَنظرُ نَظرةَ تأمُّلِ
فلوْ قيلَ ليَ حوريةً ما أنكرتُها
فما أظنُّ الحورَ ....منْها بأجْملِ
بقـــــــــلم عــــــدنان الحســيني
2023/2/5 ميــــــــــلاديــــــــة
نــــهار الاحــــد الساعـــة 2:40
العـــــراق 🇮🇶/بــــابـــــــــــــــــل
تعليقات
إرسال تعليق