حكاية شعب /.بقلم… الشاعر خالد محمود البطراوي

حكاية شعب

كان يا ما كان

شعب على ارض عايش

في حب ومودة وأمان....

يزرع ........ يحصد ويحلم كمان وكمان

عينه على تراب بلاده سهرانة

والذئاب حوليه بتحوم طمعانة

في زرعة في ضرعه في جبلة في سهلة في كل 

مكان  .....

****

وزادت أطماع الأوباش ........ الكل بخطط يأخذ اكثر ...........

الكل بخط للعدوان

والأتراك كان إلهم النصيب

سلبوا الأرض ونهبوا الخير

وظلوا على صدورنا كاتمين

عشرات وعشرات سنين ... 

وصرنا نأتمر بأمر السلطان

والشعب يعاني ويعاني 

والظلم يزيد في فلسطين ومصر ولبنان ...........

****

ولما ضعف التركي وصار تعبان  

تقاسمت الوحوش

أرض العرب ** ونهشوها كالجيعان  

وحطت علينا في فلسطين

لعنة الانجليز

رأس الأفعى

وزاد الهم وزاد الطين كمان وكمان    

والصهيوني بخطط من بعيد لبعيد

في سر وفي كتمان  

عينه على الأرض 

والعرب نائمين وز ي العميان  

والعرب نائمين و زي العميان  

****

وأجي بلفور هلعين

وأعطى وعده للملاعين

أولاد القردة والخنازير

من بن جيريون لبنيامين  

وثارت في فلسطين ثورات

تندد وتنادي على الخلان

والعالم العربي مشغول وحيران

وفي الستة وثلاثين  ** اشتعلت الأرض وكان 
العصيان  

وزاد القمع ** وزاد القمع  

والصهيوني بطبخ طبخته  

مع الانجليز والخونة والأمريكان  

****

وكانت النكبة في الثمانية وأربعين  

واغتصبوا الأرض وطردوا الشعب

وقتلوا الأطفال والشيوخ والنسوان  

في قبيه ودير ياسين وكفر قاسم وكل مكان  

وتبعثر شعب فلسطين  

أصبح لاجئ حيران

بستني  رحمه ربه  

وإعانة من زيت وطحين  

وصحوة العرب والخلان  

****

وصارت الخيمة بيته وكرت التموين

اله عنوان

يا ويلك يا شعبي المسكين

يا ويلك من الطغيان

واحتلت باقي الأرض  

والبلدان

وسموا إلنا الهزيمة النكسة  

والخيانة اختلاف رأيان

وأصبحنا كلمة في غنوة

وقصيدة شعر تردد على الالسان

وصرنا عند الحاكم بأمره  

مطلع خطبة  

تهتف إلها الجماهير

وتحي بالجدعان  

****

وتندد وتشجب سلب الأرض والاستيطان   

آه يا دمعة أمي  و يا حسرة شعبي

على فقدان الشبان والصبيان  

قمة تيجي وقمة تروح

قمة تيجي وقمة تروح

وقراراتهم قرارات الأمريكان

****

والفلسطيني على حد السيف يمشى  

قابض على الجمر بيقاوم النسيان  

وتمر سنين وتيجي سنين  

والحال هو الحال حتى وأسوأ كمان

والأرض إلي بتتكلم عربي  

صارت تبكي 

وترطن بالأمريكان  

ودخل الصهيوني من كل باب

مرة دبلوماسي ومرة من الحباب

****

وصار البحر الأبيض أسود

والخليج العربي للإمبريالي والصهيوني صار بستان  

****

وضاق الحال بشعب فلسطين

من الأعادي والخلان

وصار الصهيون على ارض فلسطين

صاحب حق وما عاد اسمه سرطان  

وكان الظلم بعينه *** في تل الزعتر وفي جرش 

وفي جبال عمان

وطلع إلنا بند التطبيع *** والحل السلمي

****

وبأنه ليس بالإمكان أحسن مما كان ***

وبأنه ليس بالإمكان أحسن مما كان **

****

وفرضوا علينا حلول

في اوسلوا ومدريد وشرم الشيخ

وتآمرت علينا العربان

والغربان **

وظلينا سنين

و سنين

ما بين خيط وميط

وسري مري ** *وجريان في جريان  

وجولة تيجي* ** وجولة تروح

مرة بيكر **** ومرة مادلين

ومرة هدنس ** ومرة  هلبيكي مون ومرة هالعانان  

****

ولما زاد الظلم والعدوان

وطفح الكيل وزاد الحد

وكانت ثورة وكان البركان

وعم الغضب والهيجان

من الشرق للغرب 

ومن المغرب حتى باكستان  

ومن تركيا الإسلامية

حتى الهند وإيران  

ورجعنا نسمع ها لكلمات

وتصريحات ولجان

وما شفنا لا ابيض ولا اسود

ولا حتى خلقت سعدان  

وصرنا خبر في نشرة  

والموت عنا سيان  

****

ولقينا حالنا في سجن كبير  

بنعاني من ظلم السجان  

ولوحدنا بنصارع الحقد

ونقاتل في الميدان

****

وعند الزعما مطلع خطبة  

وقميص عثمان  

ونظل نحكي لأولادنا

حكاية شعب مالها نهاية

ونستعيذ بالله

من الامبريالي والصهيوني

والرجعي والشيطان

وكان يا مكان
***********************
خالد محمود البطراوي
 *********************

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الام //للشاعر مصطفى مزريب//

المرأة نصف الدنيا // الشاعر والكاتب مصطفى مزريب //

فقدان //بقلم ـ الأديب " الشاعر رضوان العصيوي

قصيدة من الزجل الروحي: بشائر النصر.** بقلم**الحسن العبد بن محمد الحياني

حنين المحب // الشاعر محمد الحسون

مالي أراكِ على كل الوجوه : بقلم الشاعر الذواق احمد احمد

الشاعر مصطفى مزريب //  بمناسبة ذكرى عيد الأم //

الاستاذ /مصطفى مزريب /لن تموت امتي

حوار مع العراف/// الشاعر /// السيد سعيد سالم