حنين المحب // الشاعر محمد الحسون
/ حنينُ المُحبّ /
حنينُ مُحبٍّ للحبيبِ عَجيبُ
يُغادرُ من بعضِ الحَشا ويؤوبُ
فؤادٌ كواهُ الشوقُ حيناً وإنهُ
حزينٌ إذا جارَ الهوى ... وكَئيبُ
أسامرُ نجماً بالدُّجى مَرَّ طَيفهُ
شَفيفٌ كَحُسنِ الفاتناتِ لَعوبُ
فإنْ زارَني الخلُّ الذي في ديارنا
تُصافحُ روحي نَسمةٌ وطُيوبُ
أُسائلُ نفسي بالغرامِ وإنّني .!
أُجيبُ على سُؤلي وذاكَ صَعيبُ
سَقيمٌ أنا فيما جرى لي وساءَني
ومَنْ لي لِسُقمي بالشِّفاءِ طَبيبُ
يُعَيِّرُني الأصحابُ فِيمَ أقولهُ
فأشعرُ أنّي في الديارِ غَريبُ ..!
وأعلمُ مايُخفي الحَسودُ بجوفهِ
وأكتُمُ في صدري ولَستُ أجيبُ
إذا الصَّومُ أهْدى من كلامٍ أبوحهُ
سأحظى بفَوزٍ والسكوتُ يُصيبُ
سَهِرتُ اللّيالي في انتظارٍ وإنّني
أعُدُّ الثواني… .... واللِّقاءُ قَريبُ
أجالسُ أعدائي وأصبرُ لَوعةً
وأكتُمُ نيرانَ الجوى .... وأذوبُ
أهيمُ بمَن أهوى وتلكَ حكايتي
تَروقُ لِمَنْ ذاقَ الهوى .. وتَطيبُ
بقلمي : محمدالحسون
-------------------------------------------------------------
تعليقات
إرسال تعليق