الاستاذ /مصطفى مزريب /لن تموت امتي

*  لن تموت أمتي * 

     قلت مرة في قصيدة لي :
بلاد الغرب..تسقينا المنايا
                 فما ربحت..فديدنهم ضلال
زحوف الروم علقمها رزايا
                   وتجريح...يصاحبه اعتلال
أرادوا شق وحدتنا لحلم
                     يراودهم قرونا"..مايزال
تريد الذبح للأعراب جمعا"
                ففي الشرقين ينتحر السؤال 
                 
فما زالوا على دمنا سيوفا"
                       فذبح شبابنا..حلم..حلال
سنهزمهم  ولو بلغوا مدانا
                 ونسحقهم..إذا احتدم القتال
أرادوا غزونا من ألف صيف
                     وما زالوا.وقد تعب النزال
تحياتي الطيبات العاطرات لهذه الأنفاس اليعربية الزكية الصادقة الثائرة أبدا ضد الصهاينة والحاقدين على وحدة الأمة وتحرير أراضيها في القدس والجولان..وفي كل شبر محتل من أرض العروبة.إن الأمة العربيةمرت بظروف أقسى وأمر..وظلت صامدة تفقأ عيون القهر والإحباط واليأس والإجرام في حقها....
حلمنا اليعربي ليس سهلا على الغرب ولا على الحاقدين على وحدة الأمة (ولواقتصاديا".وثقافيا")في داخل بلاد العرب أوطاني أوخارجها..ولو تغافلنا قليلا عن الأحقاد الصهيونية على الأمة..وهناك من انبطح  أمامها وبين يديها..دون أن نحدد أو نذكر أحدا..
الصليبيون مكثوا في القدس مئتين سنة احتلالا وترويعا"بالعرب بعد ذبح أكثر من مئة ألف منهم.. وبعدها رحلوا يجرون ذيول الخيبة والعار..
احتلناالترك أكثرمن أربعمائة سنة..ورحلوا
منكفئين يجرون عارهم عنا ***   ***
غزانا الغرب..مكثت فرنسا على أرضنا سورية.. محتلة أكثر من ربع قرن..وعلى أرض الجزائر مكثت أكثر من مئة واثنين وثلاثين سنة محتلة الأرض والسماء والشعب.....
ورحلت أخيرا تجر ذيول العار والذلة..كما احتلت
بريطانياأجزاء واسعة من خارطة الوطن العربي..
ورحلت بالذل والعاركغيرها من احتلالات لأرض العروبة
أجل..في هذه المرحلة الشاذة(الأخرى)
تعرضت أمتنا..وشعبنا السوري..وباقي شعوب الأمة لضربات قاسية وشديدة
ولكن ليس معناها ..أن نفقد الأمل بوجودنا والتعلق بأمجادنا وتاريخنا.وأحلامنا..
الكتل الصغيرة لاوزن لها في هذا العالم المرعب.. ستكون تابعة وبذلة..
لاخير فينا..ولاخير لنا في تفرقنا..وهبوطنا في سلة اليأس  أنا مع الشاعر القائل (مهماحدث ويحدث... هذه مرحلة وتمضي.. وأمام الأمة..عشرات المراحل التي تحمل في طياتها المجد):
أمة العرب لن تموت وإني 
                  أتحداك باسمها يازماني.
مصطفى مزريب-أبوبسام
      جبلة-سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الام //للشاعر مصطفى مزريب//

المرأة نصف الدنيا // الشاعر والكاتب مصطفى مزريب //

فقدان //بقلم ـ الأديب " الشاعر رضوان العصيوي

قصيدة من الزجل الروحي: بشائر النصر.** بقلم**الحسن العبد بن محمد الحياني

حنين المحب // الشاعر محمد الحسون

مالي أراكِ على كل الوجوه : بقلم الشاعر الذواق احمد احمد

الشاعر مصطفى مزريب //  بمناسبة ذكرى عيد الأم //

حوار مع العراف/// الشاعر /// السيد سعيد سالم

حكاية شعب /.بقلم… الشاعر خالد محمود البطراوي