ياقادة الحزم....بقلم الشاعر:: أبو مظفر العموري رمضان الاحمد
يا قادةَ الحَزْم
.................
يا(أخطَلَ) الغوثِ قدهيَّجتَ أشعاري
مُذْ قُلتَ: (أُمُّهُمُ بالتٔ على النَّارِ)
هَل أخبروكَ بِأنّا أمةٌ فَقَدَتْ
طبائعَ الجُّودِ والأمجادِ والغارِ
طبعُ البداوةِ وَلٌَى عنْ خصائلنا
فَسدَّت البابِ عن أنظارِ زُوَّاري
سَيَّانُ عندي فقدْ ماتتْ مروءتنا
مُذْ عَشَّشَ الذُّلُّ في بيتي وأسواري
وكنتُ من أُمَّةٍ ..للضَّيفِ حاضِنَةٍ
نغدو الضيوف.ويغدو صاحب الدَّارِ
وَكنتُ أشعلُ ناري كي تزيد سناً
وأُرقبُ الضيفٓ كي يأتي الى داري
فَهَلْ تراني سأطفي النَّارَ من عَوَزي
لَعَلَّهُ يَلْتَجي ليلاً إلى جاري
تِسْعٌ عِجافٌ أتَتْنا من مؤامرةٍ
باِسمِ الربيعُ بإرعادٍ....وإعصارِ
صهيونُ دَبَّرَها ...والغرب سَطَّرَها
والنفطُ مَوَّلَها ...ب(البِتْرُ...دُولارِ)
و(صفعة القرنِ)جاءتْ كي تتوِّجها
ليسلبوا القدسَ في عزمٍ وإصرارِ
يا قادةَ الحَزمِ...أينَ الحَزمُ عندكُمُو
أمْ إنَّ تاجَكُمُ ...قُحْفٌ لمسمارِ
حُكَّامُنا ألْبَسُونا ثوبَ عارٍهُمُ
وَيلي على أُمَّةٍ....تَخْتَالُ بالعارِ
هُمْ يلبسونَ عباءاتٍ مُذهَّبَةً
والشَّعبُ يلبسُ أسمالاً بِشِحوارِ
أفتى جهادَ نكاحِ الغيدِ شيخُهُمُ
وَمَنْ يُعارِضْهُمُ يُنْشَرٔ بِمِنْشَارِ
لَمَّا رأوا الشامَ مِثلُ الطَّودِ شامخةً
وسيفها قاطِعٌ في كَفِّ مغوارِ
صَبُّوا جَحِيماً مِنَ الأحقادِ في بلدي
كي يَمْلَأُوهُ. بإرْهابيْ وسِمْسَارِ
لكنّها الشامَ رغمَ الحقدِ صامدةٌ
وليسَ ترهبها أصواتُ صرصارِ
أبوابُ (جُلَّقَ) للأضيافِ مُشْرَعَةٌ
حَتّى إذا أُمُّكُمْ (بَالَتْ على النَّارِ)
......................
أبو مظفر العموري (رمضان الأحمد)
تعليقات
إرسال تعليق