كان محمد في منتهى السعادة أيقضته والدته لكي يستعد للسفر إلى قرية بشرق تازة إسمها كلدمان،الجميلة بمناظرها الخلابة،وبسرعة كان محمد مستعدا تماما٠وتجمعت العائلة المكونة من الأب والأم وسامية وهي الإبنة،وعمرها عشر سنوات محمد وهو في السابع من عمره،وفي الطريق إلى المحطة كان الجميع يحلمون بالرحلة وبالعطلة الجميلة على مناظر كلدمان الساحرة، وأخيرا وصلت سيارة الأجرة إلى المحطة،وصعد الجميع٠٠٠ومضى وقت طويل في السفر ووصلوا بسلام٠أخذوا قسطا من الراحة لكي يستمتعون بمناظاها الخلابة وفعلا استمتعو حتى أرهقهم المشي فجلسوا جانب الواد لتناول الغذاء،واستغل محمد انشغال الجميع في الحديث والطعام،وذهب إلى جانب الواد لكي يشاهد منظر المياه ويتمتع ٠٠٠كان المنظر رائعا،وبدأ محمد يقترب كثيرا من الواد وبدأ ينظر إلى أسفل وانحنى أكثر من اللازم وكانت المفجأة وقع محمد في الواد وأخد يصرخ ويطلب النجدة،ولكن بدون جدوى وأخيرا كان أحد الرجال،وهو في الأربعينيات من عمره فسمع صراخ الطفل ورمي نفسه في الواد لإنقاد،الطفل وتمت عملية الإنقاد،ونجا محمد من الموت محقق٠٠٠وعندما خرج من المياه ذهب إلى والدته،ليعتذر عما صدر منه،وبعد ذلك بدأ...
الشاعرة النبيلة
ردحذفElham Masri
سلم البنان بما خط .. وأطلق اليراعُ العنان مجتازا بحور الشعر من الشط إلى الشط .. بعطاء فارسته ما حسُن من فنون الشعر بحكمته وسحر البيان .
مبارك كل إنجاز .. ودام العطاء .. ونعم القلب بما تمخض عنه.. واستحق التقدير والثناء وبه اغتبط.
تحياتي واحترامي وتقديري