**وأنت في قطارٍ//بقلم الشاعر عبدالحليم الطيطي
**وأنت في قطارٍ ،،هل تطلب أن يتوقَّف عند كُلّ منظرٍ جميل ،،!..فلا تتوقف الدنيا عند يومٍ من أيامك ،،هي ماضية ،،وما أحبَبْتَ منها تجعله في الذاكرة ،،ولهذا فحديثنا عن الماضي حزينٌ وجميل.....لأننا موجودون في رزنامة ٍ،،كلّ يوم ننتهي ،،ونبدأ من جديد !....يرهقُنا ابتداؤنا وانتهاؤنا كلّ يوم !
..
الحياة صُوَر ،،تغشاها بعصف قلبك ،،وكهفٌ تكشفه بنور عقلك ،،فتعرِفها وتعرف دربَك،،وتموت وحيدا في دربك ! ...دربٌ واحدة توصلُ نفسَك للحياة ،،كم هي غالية وثمينة ،،،وألف درب ، سَراب ٌ خاطئة ،،كم نُشفق على سالكها
..
ذلك البيت المقفل ،،أتذكّرُه آهلا مليئا ،،أصواتُهم السعيدة في ذاكرة بعض أهله ،،الذين تفرقوا في الأرض ،،وبدؤوا في بيوت جديدة ،،،وصاحبُ البيت ،،مضى إلى مصيره ،،أهوَ صار إلى السماء ،،أم ضلّ في التراب والعذاب ،،
..
وواحدٌ فقط من لا يخاف النهاية ،،ذلك الذي صالح صاحب القوّة ،،ومالك الحياة،حين كان هنا في الأرض
..
..
أنا أكتُبُ هنافي مدونة عبدالحليم الطيطي الأدبية / بحث قوقل
تعليقات
إرسال تعليق