الدكتورة ابتهاج .. بقلم .. اسماعيل احمد النهام
الدكتورة ابتهاج
==========
سألتها والبسمة على فمي ...
مااسمك؟...
قالت: وهي تبتسم .. خمّن ...
وقبلما انطق قالت: دكتورة إبتهاج ...
امرأة جميلة رائعة ساحرة الجمال ...
تحتفي بمرضاها وتنساب ...
بجمالها كشلال ماء ..
تسر الناظرين ...
امرأة جذابة .. حلوة...
صوتها غنوة ...
فيهاخفة دم وحلاوة روح ...
مرحة .. ابتسامتها ترد الروح ...
تشفي المريض ...
وتداوي القلب المجروح!! ...
تداوي الأمراض العليلة ..
من نظرة عينيهاالشافية ...
تتكلم .بلسان عربي ...
كلامها دواء لكل مريض ...
وشفاء من كل سقم ...
أحييك دكتورة إبتهاج ...
وماأدراك ماإبتهاج؟ ..
ملاك الرحمة ....
حباك الله جمالاً ووجهاً...
باسما فرحاً ..بإبتهاج ...
انت رحيمة بمرضاك ..
جميلة الخصال ...
جمالك لم ترى مثله ...
عيني .. كاملة الأوصاف ...
كنت مريضاً ورأيت جمالك ...
حتى شفيت من مرضي ...
قالت: أأبهجتك ؟ قلت لها...
أبهجتيني غاية الإبتهاج !!...
وأبهرتيني بجمالك...
وترحيبك لكل مريض ...
جلست في عيادتك مرتاح ...
الضمير مسرور ...
وفي غاية ابتهاجي ...
يومي غير عادي ...
بهيج منك دكتورة إبتهاج ...
إهتميتي فيني كطبيبة ...
أرتحت من هذا الاهتمام ...
الذي لم أحظى به طوال حياتي ...
دعيني أتكلم بما في قلبي ...
عذراً لا تقاطعيني ...
نظرتي إلى النساء لم تخيب ...
كلكن .. حب وعطاء للإنسانية ...
مثل المطر الذي يهمي من السماء ...
يسقي الارض اليابسة ...
وإن أنكر وجودكن ...
بعض الرجال الاغبياء ...
تبسمت وقالت:
يعني انت تحب النساء؟
نعم النساء عطر الحياة...
ولم نرى منكن إلا كل خير ...
منذ عرفت نفسي لم أحضى
على إبتهاج...
مثلما حضيت عليه اليوم
لسانك عسل ...
وابتسامتك .. قيثارة ...
وضحكتك موسيقى رومانسية ...
تشفي كل مريض ...
من فمك ترتشف الحياة ...
رضاباً.. ويحلو مُرهاالعلقم ...
من فمك.. ترتشف الحياة ...
رضاباً.. ويحلو مُرهاالعلقم ...
٢٠١٦/٧/١٧
بقلم
اسماعيل احمد النهام
شيء عجيب وكلام جميل في حق ابتهاج صح الله لسانك
ردحذف