لذة اللقاء ...بقلم الشاعرة ...ليلى الجلالي
لذة اللقاء
اقرأك بحواسي الخمس
لن يكون هناك ماضي
ولا حيلة لي
انصت لخرير السؤال
حتى يصهرني قلبك وفيه أنام
لي جسد وروح واحدة
تناجيك
معتكفة في محرابك
بخشوع تام
لا يوجد للماء مذاق
وفي ريقك اللذة
لا لون للهواء امام
حيلة أنفاسك
تتوضأ شمسي من ملامح
جسدك الصائم منذ أعوام
مزق كل خوف قابع
بين جوارحي الجبانة
بلل بريقك قطعة الخبز
في يدي جففتها قسوة الايام
أفكاري موشومة بالجنون
متهورة مراهقة
دغدغ وجنتاي بالاقتراب
وأمسح عن جسدي الالام
لا تسألني عن هزيمة فستاني
أمام جبروت نيرانك
فالروح تعانق الروح
ولهفة عيني بحسنك
ليس عليها ملام
وحدك من يرسم ألواني
من عطرك يخمر الورد
ويغار الصمت من سلسبيل الكلام
أريد النجاة والبقاء في خيالك
تطوقنا أذرع الحب
وأعيش داخل قلبك بسلام
إحسن الظن بي ولك حين تجوع
مائدة جسدي
وعناقيد من نور
تتدلى على سرير الاحلام
لنلبس ثوب ضحكاتنا
نتجول كالشمس في المدن
لا ليل يساومنا على النوم
والناس قيام
بقلمي ليلى الجلالي
تعليقات
إرسال تعليق