أطرق أبواب أمنياتي .. بقلم .. ماجد الماتري
ماجد الماتري
أطرق أبواب أمنياتي
مع كل شروق
فاتعثر في رمال العبور
ومع المساء
يتثاقل المسير اليه
لا أرى على اعتابها غير دخان اسود
كلما ذهبت إليه اتا الي
يتصاعد إلى السماء
التحفه
ارتشفه
حتى أصير شبح الظلام
لا اخيف الا نفسي
ولا يراني الا انا
فلا استسلم
ولا أرى النور
فيهبط الظلام على وطني
وانا هناك
هناك
هناك لا استطيع العودة
فقد نزل النور عند خروجي
ثم امتطى جواده وعاد إلى النجوم
فلم يبقى لي غير النجوم
اناجيها
أحدثها متى عبورها على سماء بلادي
وهمسات السكون تردد صدى عبراتي
بين الضلوع
رعود العبرات يستمر
فيبدى الادق ينساب من البصائر
مندفع على الأرض
لعل الرياح أخذت من غبار وطني
على هذا التراب الغريب
فترويه دموع الاشتياق
بقلم ماجد الماتري
تعليقات
إرسال تعليق