على هامش الذكريات..
بيني وبين عينيك عتاب
قلمٌ يشيعُ أحزاني ويدفنها بكتاب
ربما لم يحن وقت اللقاء..
تحت تلك الاشجار جلسنا
وافترشنا حبنا وشربنا الوجد خمراً
ومن ليلكِ في شعره طرباً
يغازلُ قناديل سمائي عبقاً
يراقص قلبي فرحاً
ليتني لم أصحوا من سكرتي
يدفعني شوقي إلى الجنون.
وتمضي الأيام بعمري بسكون
يافاتنتي
يامعذبتي
رق الفؤادُ وناجت الروح فيكِ عمراً
يشقُ البعد أسفاري وتشكو الأبلُ عطشاً
بصحراءِ روحي من بعد جنانكِ.
أينَ أنتِ.
محمد الخياط…
تعليقات
إرسال تعليق