نار حروف ورائحة رماد // الشاعر لحسن دنوني
قصيدة بعنوان
**** نارحروف و رائحة رماد ****
كما ينفظ عقب السيجارة آخر أنفاسه
دخانا . و بعدها ينتهي إلى حتفه
…. إلى المرمده
سالفظ ما تبقى مني ومن لغتي
نزيفا.عساني أكون سطر شعر
على مسوده
من رحيق السمغ و الصلصال المعتق
بجرار لوحية اللمس ؛ روحية الحس
بالوحي مسنده
منها: قبيل الصبح؛ على حصير رشفت
صفاء المعاني. …بلغت حكمة العبادة
و جنون العربده
قلبي دواة حبر . دمي حروف تسكنني
أزلا -قبل السطر- تجري بالعروق
….و الأورده
و شعري صورا ؛ لا أذان تسمعها.
و لا عيون تراها
بالحس و حده تدركها القلوب
….و الأفئده
صبيا وضعتني أمي قربانا لٱلهة الجمال
بأحاجيها .. راسي على ركبة في الدنيا
هي أريح وساده
كان أمين أحلامها قد أنباها … بان ابنها
سيموت انتحارا و عشقا على أعتاب
المعنى و القصيده
رأت في موتي استشهادا . فلا أدمعت لها
عين . و لا غمرت صدرها الحنون زفرة
… و لا تنهيده
زغردت للشهيد مشيعة نعشه..
فالموت فداءا للمعنى نصر.
و عهود الصدق دوما بالوفاء
….وطيده
لحسن دنوني……
تعليقات
إرسال تعليق