وادي الشياطين..بقلم… و تاليف محمد الشمري

Valley of the devils ..
وادي الشياطين..
قصه مشوقه.. وقعت معي سنة 1984 ..
كنا انا وصديقين لي نعمل معا سواق شاحنات كبيره .
وكان عملنا يقتصر على نقل الحجر والصخور من المناطق الجبليه عن طريق الوديان الى معمل في المدينه و التي تبعد 1000 كم عن مكان العمل..
انطلقنا ذات يوم لجلب شحنه من الحجر الى المعمل نحن الثﻻث في شاحناتنا وكنا فرحين وكان يوم جميل حينها وكنا نسمع اﻻغاني وتسرنا البهجه..
ولكثره ذهابنا الى هناك كنا نحفظ الطريق تماما..
وعندما تجاوزنا اكثر من منتصف الطريق انفجر لدي احد اﻻطارات للشاحنه وهو اﻻمامي ثم توقفنا لمعالجة الموقف.
حينها وقد شارف الغروب كان ليس لدي اطار احتياطي...
وكنا نعلم بانه يوجد على مقربه منا وادي فيه بئر مائه عذب ويبعد تقريبا 900 متر عنا.
فطلبت من احد اﻻصدقاء ان يذهب اليه ويحضر لنا الماء لنشرب ونقوم في تبريد الشاحنات.
ذهب صديقنا حيث بدا الظﻻم وتاخر قرابة ساعه.
بدا القلق ينتابنا ثم قلت لصديقي سوف اذهب للبحث عنه.
اتجهت نحو الوادي.
قبل دخولي للوادي رايت الوادي مليء بالدخان لم نلحض ذلك مسبقا بحيث احجب  البصر عن الطريق وانعدمت الرؤيا تقريبا ..
كان السكون تام تماما ثم سمعت شخصا ما بدا بالصفير وكثر الصفير كان صديقي اسمه رامي فناديته باسمه ..رامي رامي هل هذا انت فلم يجب .
بدا القلق ينتابني هل اكمل ام اعود ..
لكن حينها كنت اشعر في وجود حركات من حولي وعلى مقربه مني. ظننت انه صديقي يمازحني. 
فقررت ان اصل الى البئر و وصلت حتما  . العجيب هو انه شاهدت ان مصدر الدخان هو من البئر ومائه يغلي ولونه احمر كانت صدمه لي تلك الصوره حينها. رفعت راسي للنظر يمين و يسار فشاهدت ضوء يصدر من فتحه في جبل قريب عني حوالي 40 م.
لكن سمعت شيء يسحب يقوه على اﻻرض مع صراخ شديد انقذوني انقذوني داخل الضوء كان الذي يسحبه مخلوق رهيب لم ارى قط مثله في حياتي من طول و ظخامه و شكل مشوه وكان سريع الحركه و قوي جدا لكن كانت روائح كريهه تصدر من الكهف وكان ذلك صوت الصراخ لصديقي ..
شعرت في رهبه شديده وماذا اصنع حينها 
فناديته باسمه رامي رامي ما الذي يحصل .
سمع صوتي قبل مقتله في اخر اللحظات. فقال اهرب يا صديقي اهرب ان استطعت الهرب. 
وكا نت كما قلت لكم مازالت تحيط بي الحركات و اﻻصوات الغريبه وعلى مقربه مني.
وبعد الياس من انقاذ صديقي ﻻنه قتل قررت الهرب مسرعا نحو صديقي اﻻخر.
وبدات الصرخات المرعبه خلفي تتعالى وتقترب من ي وشاهدت بعض اﻻيادي المتيبسه تخرج لمسكي من الرمال في اﻻرض..
وتجعلني اتعثر بكثره ﻻجل تاخيري لقدوم الشبح لقتلي.. ركظت مسرعا نحو الشاحنه وناديت صديقي ثم لم يجبني لكني ﻻحضت ثﻻث ذئاب  وقد راتني هي لكنها فوق قمة الجبل وقد ركظت نحوي فقررت ان اركب شاحنة صديقي كي اهرب ثم وجدت بقيه من جثة صديقي اﻻخر قرب الشاحنته حيث لم يستطع الهرب قد مزقته الذئاب .
وبعد ان اقتربت الذئاب مني ركبت الشاحنه و ادرت المحرك و مشيت في اقصى سرعه ممكنه.
وهي مازالت تطاردني.
فجاه ﻻحضت ان الطريق قد انتهى و نهايته وادي عميق .
حاولت ايقاف الشاحنه لكن لﻻسف كنت قد اكتشفت مؤخرا بان الفرامل قد تعطلت تماما.
واجهت صعوبه حتى توقفت وقد بدا السكون يخيم من جديد.. 
ثم فجاه شخص ما فتح باب الشاحنه الذي بجانبي لم ارى  في حياتي شكل قبيح و مرعب مثله فصرخ صرخه في وجهي لم افق منها حين وقعت مغشيا علي ..
البقيه في الجزء الثاني..
اجمل تحياتي..
 و تاليف محمد الشمري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سلام على تلك العيون… بقلم الشاعر اسماعيل هريدي

قصيدة بعنوان شييطان الشعر**بقلم الاستاذ عماد صابوني وشارك بالردود الاساتذة ثريا العبيدي **ندى الروح**اميرة الحياة**ليلى الجلالي

قصيدة //اين انتم يا عرب ؟؟؟؟؟ااالشاعر عبد النور اوشام محمد كوبا

خبز التنور // بقلم الكاتب والشاعرمصطفى مزريب.أبوبسام جبلة.سورية

قصيدة من الزجل الروحي: بشائر النصر.** بقلم**الحسن العبد بن محمد الحياني

عتبي عليك يا زمن ...بقلم... علي حسن

اضناني الشوق ........بقلم الشاعرة فاطمة الفاهوم

چلمه.. چلمه... بقلم الشاعر...علي الخليفاوي

حوار مع العراف/// الشاعر /// السيد سعيد سالم

أُحبك ///بقلم الشاعرة///بقلم امل ابو سل